موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
لماذا لم يُبدِ ترامب ترحيباً حارّاً بنتنياهو؟

ما خفي من الإخفاق الدبلوماسي لنتنياهو في البيت الأبيض

الخميس 11 شوال 1446
ما خفي من الإخفاق الدبلوماسي لنتنياهو في البيت الأبيض

الوقت - في مرحلةٍ يتوارى فيها نتنياهو - المطارد بتهم جرائم الحرب - عن الأنظار خشية الزجّ به في غياهب السجون، دفعته الظروف العصيبة في المنطقة وأزمة غزة المستعرة والتحولات المتسارعة في الأراضي المحتلة، إلى شدّ الرحال مجدداً للقاء ترامب بعد برهة وجيزة من زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، مباحثات قد تكون فاصلةً نظراً للدور المحوري الذي تضطلع به واشنطن كراعٍ أوحد للكيان الصهيوني، وتأثيرها الجلي على موازين القوى الإقليمية.

بيد أن هذه الوفادة انقضت دون ثمار يُعتد بها على الرغم من الآمال العريضة التي علّقها ساسة الكيان الصهيوني على اقتناص مكاسب استراتيجية أو سياسية، ووصفتها غالبية وسائل الإعلام الصهيونية بأنها "إخفاق ذريع".

واستناداً إلى تقارير الإعلام الصهيوني، فإن مسعى بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة ومداولاته مع دونالد ترامب، لم تحقق مبتغاها في ثلاثة ملفات جوهرية: "إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية على الصادرات الإسرائيلية"، و"مواصلة العدوان على غزة"، و"المفاوضات النووية مع إيران"، حتى وصف خصوم نتنياهو السياسيون، بمن فيهم أعضاء حزب "ميرتس"، هذه الزيارة بأنها "رحلة دعائية جوفاء" أرهقت خزينة الكيان بأعباء باهظة.

تحليلات وتقارير المصادر العبرية

وصفت غالبية المنابر الإعلامية العبرية هذا اللقاء بأنه "إخفاق دبلوماسي" لم يُسفر عن تخفيف أو إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على "إسرائيل"، ولم يُفلح نتنياهو - وفق ما تزعمه هذه الوسائط الإعلامية - في استدرار دعم إضافي لعدوانه على غزة، أو لخياره العسكري ضد إيران.

واعتبرت صحف صهيونية مثل "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" هذه الزيارة "فرصةً ضائعةً" لنتنياهو، إذ عجز عن انتزاع ضمانات ملموسة من ترامب.

وکتبت صحيفة "إسرائيل هيوم" المقربة من المحافظين عن خيبة أمل الوفد الصهيوني من مواقف ترامب بشأن التفاوض مع إيران: "تسعى القيادة السياسية الإسرائيلية للتخفيف من وطأة الصدمة بالادعاء أنها كانت على دراية باحتمالية إجراء مثل هذه المفاوضات، لأن ترامب لطالما أفصح عن رغبته في التفاوض حول المسألة النووية الإيرانية".

وأفاد مصدر في الوفد الإسرائيلي للصحيفة: "كانت الصدمة باديةً للعيان على قسمات الوجوه"، وأضاف: "آخر المعلومات التي تناهت إلى مسامع نتنياهو بالأمس، تفيد بأن إسرائيل ستكون شريكةً في محتوى المفاوضات، وهذا جانب في غاية الإيجابية".

كما کتب "إيتمار أيخنر"، المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليمينية، أن تصريحات ترامب ونتنياهو عقب لقائهما في البيت الأبيض، أماطت اللثام عن أن الدعوة المستعجلة لنتنياهو إلى واشنطن لم تكن بسبب الرسوم الجمركية، بل بسبب "انطلاق المفاوضات الأمريكية مع إيران".

وأشارت الصحيفة إلى أن رد ترامب على نتنياهو بشأن الرسوم الجمركية البالغة 17٪، كان "قاسياً وبلغ حد الإهانة"، فنتنياهو الذي ذهب مباشرةً من المجر إلى واشنطن، عاد فعلياً صفر اليدين.

وقال أيخنر: "لم يظفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بالهدية التي كان يتشوف إليها: فترامب لم يعلن فقط عدم تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية، بل صرح بأن أمريكا تغدق مساعدات سنوية على إسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار، وهو مبلغ يفوق ما تجود به على أي دولة أخرى في العالم".

ونشرت صحيفة "كالكاليست" مقالاً بعنوان: "نتنياهو يخفق في استمالة ترامب لإلغاء الرسوم التجارية"، وذكرت أن ترامب قال خلال لقائه بنتنياهو في البيت الأبيض مشيراً إلى الرسوم البالغة 17٪ المفروضة على "إسرائيل": "نحن نغدق مليارات الدولارات سنوياً على إسرائيل".

كما نشرت صحيفة "كان" تقريراً بعنوان "عاد نتنياهو من واشنطن خاوي الوفاض"، ذكرت فيه أن ما بدا في المستهل لقاءً ودياً، استحال سريعاً إلى استعراض للقوة من جانب ترامب، تاركاً نتنياهو دون أي إنجاز دبلوماسي، ودون أي تقدم في ملف الرهائن، ودون أي إجابة بشأن المفاوضات المتوارية عن الأنظار بين إيران وأمريكا.

فواتير نتنياهو الباهظة على موائد البيت الأبيض

رغم كشف وسائل الإعلام الصهيونية عن إخفاق نتنياهو في بلوغ مآربه من مداولاته مع ترامب، إلا أنها لم تتطرق بجلاء إلى أسباب عدم انحناء واشنطن مجدداً لمطالب نتنياهو.

هذا التحول الذي يعود سببه الجوهري من جهة إلى الفواتير المالية والعسكرية والسياسية الباهظة التي ألقى بها نتنياهو على كاهل واشنطن خلال العامين المنصرمين، والتي تتنافى مع نظرة ترامب التجارية للعلاقات الخارجية، ومن جهة أخرى إلى إدراك البيت الأبيض للمأزق الذي تردى فيه نتنياهو، والذي يسعى للفكاك منه باتخاذ ترامب طوق نجاة، في حين أن مخاطر الانسياق وراء طموحات نتنياهو العسكرية - وخاصةً فيما يتعلق بإيران - ستكون لها تداعيات وخيمة على السياسة الأمريكية الإقليمية ومصالحها.

ويمكن استشفاف استياء ترامب المكبوت من الأعباء الاقتصادية التي فرضتها نزعة نتنياهو الحربية الجامحة على أمريكا خلال العامين المنصرمين، من خلال رفضه تعليق أو تخفيض الرسوم الجمركية على البضائع الإسرائيلية المستوردة، حيث تحدث ترامب بنبرة متهكمة عن المساعدات الأمريكية البالغة 4 مليارات دولار لـ "إسرائيل"، ليُظهر أن الفواتير العسكرية الباهظة لتل أبيب في عدوانها على غزة ولبنان، وتوريط أمريكا في حرب مع اليمن في البحر الأحمر - والتي تجاوزت بأشواط الـ 4 مليارات دولار المزعومة - قد أثارت حفيظة ترامب.

لقد استغل نتنياهو على مدى عامين الثقل الاقتصادي والعسكري والاعتبار السياسي لأمريكا، واعداً واشنطن بأنه قادر على طيّ صفحة حماس نهائياً وتحرير الأسرى من خلال هجوم عسكري كاسح على غزة، لكنه اضطر في نهاية المطاف للرضوخ لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لتحرير الأسرى.

وخلال عملية تبادل الأسرى، انكشفت الأكاذيب الجسيمة للقادة العسكريين والسياسيين في تل أبيب حول تقويض قوة حماس، وأبانت المقاومة من خلال استعراض قوتها أن أوهام ترامب بشأن إمكانية الاستحواذ على غزة، والانتفاع من فرصها الاقتصادية لتعويض النفقات الهائلة لأمريكا في الحرب، ضربٌ من المحال.

وفي خضم هذه الظروف، حطّ نتنياهو الرحال مرةً أخرى في واشنطن بوعد مكرور بالسعي لتدمير حماس، محاولاً تجاوز الأزمات السياسية داخل حكومته والضغوط المتعلقة بملفات الفساد من خلال استدرار دعم ترامب لمواصلة العدوان؛ وهو ما تنكب عنه ترامب هذه المرة لأنه سئم من إهدار الأموال على مطالب نتنياهو الملحاحة، ولا يروم أن يلقي ظلال الحرب على غزة على زيارته المرتقبة للمملكة العربية السعودية في الأسابيع القادمة، كما أن نتنياهو لم يعد يتبوأ مكانةً راسخةً داخل الأراضي المحتلة، ولا يرغب ترامب في المراهنة على حصان خاسر.

أما فيما يتعلق بالتفاوض مع إيران، فمن المؤكد أن نظرة ترامب لمطالب الكيان الصهيوني ونتنياهو شخصياً، لا يمكن أن تخلو من إدراك تحدياتها على سير المفاوضات، فضلاً عن مخاطر نزوع نتنياهو إلى جرّ أمريكا إلى خطأ في المحاسبات في مواجهة عسكرية مع إيران.

أولاً: إن إيران، وبسبب تجربتها المريرة مع نكث أمريكا للعهود من خلال انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب وعدم رفع العقوبات، تنظر بعين الريبة إلى حسن نوايا وإرادة الطرف الأمريكي، وبالتالي فإن التدخل الصهيوني في مسار المفاوضات، سيزيد من هذه الريبة ويعمقها.

ثانياً: أعلنت طهران مراراً أنها ستقصر المفاوضات على الملف النووي ورفع العقوبات، وكما تصرفت بشفافية حتى الآن في مسألة عمليات التفتيش التي تتجاوز بروتوكول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبتأكيد من هذه الوكالة والأجهزة الاستخباراتية الأمريكية على عدم وجود أي انحراف في الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، فإن باب الحوار حول بناء الثقة مقابل رفع العقوبات، مشرع على مصراعيه.

لكن إيران أعلنت أن أي مفاوضات حول قدراتها الدفاعية المشروعة والمتعارف عليها في المجال الصاروخي، أو سياساتها المبدئية الإقليمية فيما يتعلق بحلفائها، تمثّل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وفي الوقت نفسه، فإن مواقف نتنياهو بشأن ضرورة اتباع النموذج الليبي في المفاوضات، تمثّل عرقلةً فعليةً لعملية التفاوض منذ مهدها، وتزيد من الريبة المشروعة لإيران تجاه دوافع أمريكا ترامب.

ثالثاً: على الرغم من احتفاظ ترامب بلهجة تهديدية متواصلة، إلا أنه والاستراتيجيين العسكريين والسياسيين المستشارين للبيت الأبيض، يدركون تمام الإدراك أن فتح باب المواجهة العسكرية مع إيران، ينطوي على عواقب وتداعيات لا تحمد عقباها، وكما يؤكد المسؤولون الإيرانيون، فإن هذا المسلك سيفضي فقط إلى تعقيد البرنامج النووي الإيراني، وإغراق ترامب في أزمة إقليمية ودولية عاصفة، ونظراً لتوطين التكنولوجيا النووية في إيران من ألفها إلى يائها، فلن يتمكن أحد من تفكيكها، وبالتالي، لا يمكن أن تخفى على ترامب مساعي نتنياهو الحثيثة لجرّ أمريكا إلى خطأ في المحاسبات في مواجهة عسكرية ضد إيران.

كلمات مفتاحية :

إيران نتنياهو ترامب الولايات المتحدة الكيان الصهيوني الملف النووي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة