تداعيات الهجوم على إيران.. تصميم دول البريكس على تجاوز الهيمنة الأمريكيةلم يكن الموقف الحازم لدول البريكس ضد تداعيات الأزمة العالمية التي تُحدثها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مجرد رد فعل سياسي، بل كان رمزًا لتضامن الدول ضد الآليات العالمية الأحادية، وجهدًا واعيًا للانتقال من النظام القديم وتشكيل عالم متعدد الأقطاب يُشكك في شرعية المؤسسات الناشئة بعد الحرب العالمية الثانية، ويُشكك في هيمنة الهياكل ذات التوجه الغربي.
نوبل تحت القصف: حين يرشّح نتنياهو ترامب لجائزة السلام!الوقت- أثار المشهد المسرحي الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يسلّم رسميًا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسالة ترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام، موجة من الدهشة والاستغراب، وحتى السخرية، على الصعيدين الشعبي والدولي. فعندما يرشّح من يُتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة رئيسًا أميركيًا دعم حروبًا وصراعات وعمليات تطبيع مثيرة للجدل، فإن السؤال المحوري يصبح: من يرشّح مَن؟ ومن أجل أي سلام؟
من هنا، سنحاول قراءة هذا الترشيح في سياقه السياسي والرمزي، ونناقش أبعاده الانتخابية والإعلامية، ونرصد ردود الفعل الدولية وموقف الرأي العام، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي التي حولت المشهد إلى مادة غزيرة للسخرية والانتقاد اللاذع.
مفاوضات غزة..جدية المقاومة وصلف الاحتلال بين التهدئة والتصعيدالوقت- في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، تتجدد المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي في محاولة لوقف نزيف الدماء وإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون. هذه الجولة من المفاوضات تأتي وسط تعنت واضح من قبل الكيان الصهيوني الذي يرفض التنازل عن شروطه الأمنية القاسية، ويصر على إبقاء الحصار والاحتلال، في حين تبدي حماس موقفًا وطنياً صلبًا يرفض الاستسلام ويطالب بحقوق شعبها المشروعة، من وقف إطلاق نار دائم، ورفع الحصار، وإطلاق سراح الأسرى.
تصاعد عمليات المقاومة في غزة..جيش الاحتلال يتكبد خسائر غير مسبوقةالوقت- منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وما تبعها من تجدد للعمليات في مارس 2025، أخذت المقاومة الفلسطينية في تطوير أساليبها القتالية، وتصعيد عملياتها ضد القوات "الإسرائيلية"، الأمر الذي وضع جيش الاحتلال في حالة استنزاف يومي على المستويات البشرية والعسكرية والنفسية. شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفًا لافتًا في الكمائن والعمليات النوعية، تم تنفيذها في مناطق متعددة شمال وجنوب القطاع، وأفضت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود والضباط "الإسرائيليين"، بينهم عناصر من وحدات النخبة.
الوقت- شهدت محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرة شعبية كبرى، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك استجابة لله ولرسوله ولدعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ترامب يهاجم مجموعة بريكس ويتوعد بفرض رسوم جمركية إضافيةالوقت- هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعدا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها.
الخارجية الروسية تؤكد ضرورة حل القضية النووية الإيرانية دبلوماسياالوقت- أدان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مجددًا، خلال اجتماعه مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران، مؤكدًا على ضرورة حل برنامج طهران النووي بالطرق السياسية والدبلوماسية.
الغارديان: مئات الرضع في غزة مهددون بالموت بسبب الحصارالوقت- تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن تحذيرات أطلقها أطباء في غزة بشأن أزمة إنسانية كارثية تهدد حياة مئات الأطفال، في ظل نقص حاد في حليب الرضع بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليات نوعية وتبث مشاهد لهجمات مقاتليهاالوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن سلسلة من العمليات النوعية ضد قوات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل من شمال وجنوب قطاع غزة خلال الأيام الماضية، في إطار سلسلة عمليات “حجارة داوود”.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ تصاعد التوترات في البحر الأحمر بفعل الهجمات البحرية التي يشنها أنصار الله ضد السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، دخلت "جبهة البحر" مرحلة جديدة من الضغط الاستراتيجي الذي امتد أثره المباشر ليصل إلى العمق الاقتصادي الإسرائيلي، وتحديدًا إلى ميناء "إيلات" الواقع في أقصى الجنوب على خليج العقبة.
الوقت- في ظل استمرار المجازر اليومية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، برزت تحركات سياسية وأمنية غربية تسعى لإعادة هندسة المشهد الإنساني الفلسطيني بما يتماشى مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه. إحدى أبرز هذه التحركات تمثّلت في إطلاق ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، والتي أعلنت مؤخرًا تعليق أنشطتها في القطاع بذريعة تعرّض موظفيها لـ"تهديد مباشر من قبل حركة حماس"، في خطوة وُصفت بأنها جزء من حملة دعائية منظمة ضد المقاومة الفلسطينية.
الوقت- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، دأب الاحتلال الصهيوني على استخدام آلة إعلامية ضخمة لتبرير جرائمه أمام الرأي العام العالمي، مستخدماً سلاح التضليل والافتراء كجزء لا يتجزأ من استراتيجيته الحربية.
الوقت- في لحظة فاجأت الأسواق المالية العالمية، أعلن "بنك أوف أمريكا" – أحد أكبر المؤسسات المصرفية على مستوى العالم – عن تصدّر الروبل الروسي قائمة العملات الأفضل أداءً لعام 2025، وحسب تقرير البنك، تفوّق الروبل على جميع العملات الكبرى بما فيها الدولار الأمريكي واليورو والين الياباني، محققاً أعلى معدل نمو هذا العام.
الوقت- منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، باتت البنية الصحية في القطاع هدفًا مباشرًا ومتعمّدًا لآلة الحرب الصهيونية، لم تعد الجرائم تقتصر على استهداف المدنيين في منازلهم أو أثناء فرارهم من مناطق القصف، بل امتدت لتشمل المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير النظام الصحي كأداة لفرض التهجير الجماعي والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين
الوقت- منذ اندلاع الحرب الوحشية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يعد النقاش حول طبيعة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين مقتصرًا على خصوم الاحتلال أو الناشطين الحقوقيين المناصرين لفلسطين فحسب، بل امتد ليصل إلى داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، حيث بدأ بعض المحامين والنشطاء والأكاديميين الصهاينة في الإقرار - ولو جزئيًا - بفظائع تقترفها "دولتهم" في غزة، تصل إلى حد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، هذه الاعترافات لا تأتي من باب التعاطف الإنساني فحسب، بل تعكس أيضًا إدراكًا متزايدًا بأن "إسرائيل"، بسياساتها العدوانية، تخسر مكانتها العالمية التي يحاول داعموها بشكل دائم أن يظهروها للرأي العام العالمي بأفضل صورة وتنحدر أخلاقيًا وقانونيًا إلى مستوى أنظمة الفصل العنصري والتطهير العرقي بجدارة في التاريخ.
الوقت- في وقت يُفترض أن تكون المساعدات الإنسانية ملاذًا للمنكوبين، تحوّلت مراكز توزيع الغذاء في قطاع غزة إلى مسارح لإعدام جماعي للمدنيين. مشاهد مروعة قادمة من رفح وخان يونس تُظهر أطفالاً يموتون جوعًا، وشبابًا يُستهدفون بالرصاص وهم يلهثون خلف كيس طحين، كل ذلك تحت إشراف مؤسسات أميركية-إسرائيلية تدّعي العمل الإنساني. كيف وصل الحال بغزة إلى أن يتحول الخبز إلى سبب للموت، والمساعدات إلى أدوات حرب؟
الوقت- في مشهد سياسي غير معتاد، صوّت ممثلو التيارات الحريدية في الكنيست الإسرائيلي لمصلحة مشروع قرار حل البرلمان، في خطوة تعكس حجم التوتر والانقسام داخل الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، جاء هذا التصعيد على خلفية الفشل في التوصّل إلى اتفاق بشأن "قانون التجنيد"، وهو القانون الذي لطالما شكّل عقدة تاريخية في العلاقة بين الدولة الصهيونية والتيارات الدينية المتشددة.
الوقت- أعلن متحدث باسم الكرملين عن اتصال هاتفي بين رئيسي روسيا وتركيا، قائلاً إن الجانبين دعيا إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإيجاد حل سلمي للقضية النووية الإيرانية.
الوقت- منذ بداية عدوانها الأخير على قطاع غزة في أكتوبر 2023، لم تكتفِ حكومة الاحتلال الغاصب باستخدام الآلة العسكرية لسحق البنية التحتية وتفتيت المجتمع الفلسطيني فحسب، بل عمدت إلى تحويل الحرب إلى مشروع اقتصادي قائم على الدم والخراب، في هذا السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير صادم، أن الجيش الإسرائيلي يمنح مقاولي الهدم من القطاع الخاص مكافآت مالية تصل إلى خمسة آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أمريكي) عن كل منزل فلسطيني يتم تدميره في غزة. هذه الممارسة، التي توثق انحدارًا أخلاقيًا وعسكريًا خطيرًا، تتجاوز حدود الحرب التقليدية لتدخل في إطار الإبادة الجماعية الممنهجة التي تُنفذ على مراحل: الهدم، القتل، التجويع، وأخيرًا التهجير القسري.
الوقت- يعتبر محلل تركي بارز الإجراءات الأخيرة في إسطنبول وأنقرة، واعتقال العشرات من كبار مسؤولي حزب الشعب الجمهوري، مثالاً على استخدام سلطة القاتل لقمع المعارضة.
الوقت- أثار المشهد المسرحي الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يسلّم رسميًا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسالة ترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام، موجة من الدهشة والاستغراب، وحتى السخرية، على الصعيدين الشعبي والدولي. فعندما يرشّح من يُتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة رئيسًا أميركيًا دعم حروبًا وصراعات وعمليات تطبيع مثيرة للجدل، فإن السؤال المحوري يصبح: من يرشّح مَن؟ ومن أجل أي سلام؟
من هنا، سنحاول قراءة هذا الترشيح في سياقه السياسي والرمزي، ونناقش أبعاده الانتخابية والإعلامية، ونرصد ردود الفعل الدولية وموقف الرأي العام، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي التي حولت المشهد إلى مادة غزيرة للسخرية والانتقاد اللاذع.
الوقت- في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي الإسرائيلي في أعقاب حرب غزة المستمرة منذ شهور، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة "لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل".
الوقت- في حين تتعالى فيه صرخات أطفال غزة تحت الأنقاض، وتئن المستشفيات من نقص الدواء، وتُبتر أطراف الجرحى بأدوات بدائية تحت حصار خانق فرضته آلة الإبادة الإسرائيلية، خرجت علينا مجموعة من الأشخاص يصفون أنفسهم بـ "أئمة"، قادمين من أوروبا، ليزوروا دولة الاحتلال الإسرائيلي في مشهد صادم، أثار غضبًا عارمًا بين المسلمين في العالم، وأعاد للأذهان صورًا مظلمة من التواطؤ مع القاتل على حساب الضحية.
هذه الزيارة التي وصفتها جهات حقوقية وشعبية بـ"الخيانة العظمى"، لم تأتِ في سياق طبيعي، بل جاءت في ذروة واحدة من أعنف الحروب التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا المدنيين عشرات الآلاف، ناهيك عن المجازر الجماعية، وعمليات القصف العشوائي، والتجويع المتعمد، وتدمير البنى التحتية للمستشفيات والمدارس والمراكز الدينية.