الوقت - أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، أن مزاعم الاحتلال باستهداف "مجموعة قيادية تابعة لحركة حماس" لا تعدو كونها ستارًا واهنًا لتبرير جريمة بشعة ومقصودة، تُضاف إلى مسلسل الإبادة الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من سنة ونصف.
وقالت الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي تعقيبا على مجزرة الشجاعية اليوم:" في مجزرة جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للكيان الصهيوني النازي، ارتكب جيش الاحتلال اليوم جريمة مروّعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 80 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف همجي استهدف مجمعًا سكنيًا مكتظًا بالمدنيين العزّل".
وشددت على أن توجيه ضربة عسكرية إلى حي سكني يعج بالأطفال والنساء يُعد جريمة حرب موصوفة بموجب القانون الدولي، ويكشف بوضوح طبيعة العقلية الإجرامية التي تُدار بها آلة الحرب في الكيان المجرم.
وحملت الجهاد الإسلامي الاحتلال والإدارة الأمريكية الداعمة له المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، مطالبة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، ووضع حد لهذا التوحّش المتواصل بحق شعب أعزل يُذبح على مرأى ومسمع من العالم.
ولفتت إلى أن مواصلة الاحتلال ارتكاب المجازر دون رادع هو بمثابة إعلان نعي للضمير الإنساني.