هدنة غزة فضحت فشل "إسرائيل" الاستراتيجي والمقاومة مستعدة لجولة قادمةالوقت - في لقاء إعلامي عقده معهد “اندیشه سازان نور” للدراسات الاستراتيجية بطهران يوم الاثنين الموافق 20 أكتوبر 2025، استعرض الدكتور سعد الله زارعي، الخبير في شؤون المنطقة، تحليلاً لمستجدات الأوضاع في غزة وأبعاد خطة ترامب وآفاق المقاومة في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
حماس وسلاح المقاومة.. نحو تهدئة تحفظ السيادة والكرامة الفلسطينية في غزةالوقت- في خضمّ حالة التوتر المستمرة في قطاع غزة وما يرافقها من تعقيدات سياسية وأمنية، تتواصل المواقف المتناقضة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ مؤخرًا بعد أسابيع من التصعيد العسكري، فقد أكّد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أنّ سلاح المقاومة «مشروع ووطني»، وأن الحركة ملتزمة التزامًا كاملاً باتفاق التهدئة، رغم «الانتهاكات المتكررة» من قبل الاحتلال. تصريحات حمد جاءت في ظل وضع إنساني صعب يشهده القطاع، وتزايد الدعوات الدولية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار.
صدمة ما بعد الحرب.. اقتصاد كيان الاحتلال يترنّح تحت وطأة تبعات المواجهة مع إيرانالوقت- بعد مرور أشهر قليلة على انتهاء الحرب القصيرة والمكلفة التي اندلعت بين إيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي واستمرت اثني عشر يومًا فقط، بدأت تداعياتها الاقتصادية تظهر بشكل متسارع ومقلق داخل المجتمع الإسرائيلي، فبينما حاولت القيادة السياسية والعسكرية للاحتلال الترويج لما وصفته بـ«النصر السريع» و«الردع المعاد»، تكشف الأرقام الصادرة مؤخرًا عن مكاتب الإحصاء والاقتصاد في تل أبيب وجهًا آخر أكثر واقعية وقسوة: اقتصاد مأزوم، استثمارات متوقفة، وشعور عام بالركود وانعدام اليقين.
انقضاء القرار 2231... نسمات جديدة تهبّ علی إيران في فضاء متعدد الأقطابالوقت - بانقضاء القرار 2231 وإعراض غالبية دول العالم عن مزاعم استعادة العقوبات، أخفقت مساعي الولايات المتحدة وأوروبا في حشد الإجماع ضد إيران، وبات هذا الحدث علامةً بارزةً على بزوغ نظام متعدد الأقطاب ومواجهة الأحادية الأمريكية.
أبو حمزة يعلن استشهاد عدد من قادة المجلسين العسكري والركني لسرايا القدسالوقت- أعلن أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد المئات من مقاتلي وكوادر السرايا وقادة المحاور العسكرية والمعاونين في كل الاختصاصات الذين ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى” في قطاع غزة.
القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف ثالثة بحق بشار الأسدالوقت- صدرت مذكرة توقيف دولية جديدة هذا الصيف في باريس بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة "شن هجمات كيميائية فتاكة" عام 2013، ليرتفع إلى ثلاث عدد مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحاكم الفرنسية ضد الرئيس السوري السابق المنفي في روسيا.
46 سيناتورا ديمقراطيا يرفضون ضم الاحتلال لأراض بالضفةالوقت- كشف موقع "أكسيوس" أن 46 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأميركي وجهوا رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، عبروا فيها عن معارضتهم لأي خطوات إسرائيلية لضم أراض أو توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
في تصعيد خطير.. "كنيست" الاحتلال يصوت على قانون ابتلاع الضفةالوقت- في خطوة تُعد تصعيداً سياسياً كبيراً، صدق "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، بالقراءة التمهيدية على مقترح قانون يهدف إلى فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- تشهد الساحة الغزّية في الأيام الأخيرة واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيداً منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المتواصل، إذ أقدمت فصائل المقاومة على تنفيذ إعدامات ميدانية بحق عدد من المتهمين بالتعاون مع الاحتلال، في خطوة وُصفت بأنها «عملية تطهير أمني» تهدف إلى حماية الجبهة الداخلية ومنع تسرب المعلومات التي قد تضعف الميدان المقاوم أو تساهم في استهداف قادته ومراكزه.
الوقت- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تغيّرت ملامح النقاش الدولي حول مفهوم السلام والعدالة في الشرق الأوسط، فبينما كانت الحكومات الغربية لعقودٍ تتحدث عن "حل الدولتين" و"السلام العادل"، جاءت المذابح الموثّقة في غزة لتفرض تعريفًا جديدًا للسلام، يقوم على المساءلة لا النسيان، وعلى العدالة لا التسويات السياسية الفارغة.
في هذا السياق، شكّلت تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز محطةً مهمة في التحوّل الأوروبي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إذ أكّد أن "السلام الحقيقي لا يمكن أن يقوم على إنكار العدالة أو تجاهل الإبادة التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين"، داعيًا إلى تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية بحق المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو
الوقت- في حادثة جديدة تكشف الوجه الحقيقي لجنود الكيان الصهيوني وسلوكهم المنفلت حين يغادرون أرض فلسطين المحتلة، أعلنت الشرطة التايلاندية عن توقيف أربعة جنود إسرائيليين في جزيرة كو فانغان الشهيرة، بعد مداهمة حفلة صاخبة كانوا يقيمونها في إحدى الفيلات احتفالاً بما وصفوه بـ«نهاية حرب غزة».
الوقت- في الذكرى السنوية لثورة الرابع عشر من أكتوبر، التي تمثل رمزاً للتحرر الوطني في اليمن، ألقى مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، خطاباً سياسياً حمل أبعاداً داخلية وإقليمية بالغة الأهمية، دعا فيه النظام السعودي إلى إنهاء العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ أكثر من تسع سنوات، مؤكداً التزام صنعاء بخيار السلام المشرف الذي يحفظ لليمنيين سيادتهم وكرامتهم، تأتي هذه الدعوة في لحظة إقليمية حساسة، تتقاطع فيها الأزمات السياسية والعسكرية من فلسطين إلى البحر الأحمر، ما يجعل موقف صنعاء ليس مجرد تصريح سياسي،
الوقت- في مشهد يعكس عمق التناقضات التي تعيشها الساحة السورية والدولية، وجد السوريون أنفسهم أمام واقع جديد: أبو محمد الجولاني، الذي كان إلى وقت قريب على رأس قوائم الإرهاب الدولية، أصبح اليوم رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، هذا التحول المذهل لا يثير الدهشة فحسب، بل يفتح باباً واسعاً للتساؤل حول المعايير التي تتحكم في صناعة الشرعية في عالم اليوم.
الوقت- في كل مرة يُقصف فيها المدنيون في جنوب لبنان أو تُرتكب مجازر يومية في غزة أو تُشن غارات على سوريا، يلتزم الإعلام الغربي صمتاً شبه مطبق، وكأن حياة العرب لا تستحق الذكر إلا كأرقام في تقارير موجزة، وفي المقابل، نرى هذا الإعلام نفسه يضجّ بتغطية واسعة ومفصلة لأي حادث يصيب المستوطنين القادمين من شتى أصقاع الأرض لاحتلال أرض غيرهم، فيُعاملون كضحايا مقدّسين، بينما يُقدَّم العرب، الذين يدافعون عن بيوتهم وأرضهم، كأرقام هامشية أو كجناة محتملين، هذه المفارقة ليست مجرد خلل مهني في التغطية الإعلامية، بل تعكس أزمة أخلاقية عميقة في الحضارة الغربية المعاصرة، حيث صارت قيمة الإنسان مرتبطة بجنسيته ودينه ولونه، لا بإنسانيته.
الوقت- في خطوةٍ ذات دلالةٍ بالغة في مسار القانون الدولي، أعلنت محكمة الجنايات الدولية (ICC) في مدينة لاهاي الهولندية، اليوم، رفضها طلب الاستئناف المقدم من الكيان الإسرائيلي الذي كان يطالب بإلغاء مذكرتَي توقيف صدرتا ضد رئيس وزراء الكيان آنذاك، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق لدى الكيان الإسرائيلي، يوآف غالانت.
الوقت- بعد مرور أشهر قليلة على انتهاء الحرب القصيرة والمكلفة التي اندلعت بين إيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي واستمرت اثني عشر يومًا فقط، بدأت تداعياتها الاقتصادية تظهر بشكل متسارع ومقلق داخل المجتمع الإسرائيلي، فبينما حاولت القيادة السياسية والعسكرية للاحتلال الترويج لما وصفته بـ«النصر السريع» و«الردع المعاد»، تكشف الأرقام الصادرة مؤخرًا عن مكاتب الإحصاء والاقتصاد في تل أبيب وجهًا آخر أكثر واقعية وقسوة: اقتصاد مأزوم، استثمارات متوقفة، وشعور عام بالركود وانعدام اليقين.
الوقت- رغم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد شهور طويلة من الحرب والدمار، فإنّ المشهد الإنساني لا يزال قاتمًا، والهدوء الهش الذي خيّم على القطاع يبدو مهددًا بالانهيار في أي لحظة، فبينما يترقب سكان غزة وصول المساعدات التي وُعدوا بها كأحد أهم بنود الاتفاق، تتكدّس آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والدواء على المعابر الحدودية دون أن يُسمح لها بالدخول، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني إنسان على حافة الجوع والموت البطيء.
في قلب الحرب الدامية على غزة، حيث تتساقط القنابل على المدنيين وتُهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها، خرجت قصة إنسانية غير متوقعة من بين الركام، بطلها القائد الفلسطيني يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، الذي اتخذ قرارًا أنقذ حياة رهينة إسرائيلية تُدعى شاني بيباس.
الحدث لم يكن مجرد تفصيل صغير في مجريات الحرب، بل تحول إلى رمز أخلاقي وإنساني قلب الرواية الإسرائيلية رأسًا على عقب، وأثبت أن المقاومة التي يصورها الغرب كـ"إرهاب" قادرة على إظهار إنسانيةٍ لا توجد حتى في سلوك المحتل
الوقت- في تصريحٍ أثار موجةً من الجدل، شبّه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومستشاره في شؤون الشرق الأوسط، ما شاهده في قطاع غزة بمشهدٍ يبدو وكأن قنبلةً نووية قد انفجرت فيه، قال كوشنر إن الدمار في غزة يفوق الوصف وإن المنظر كان مؤلماً للغاية، في اعترافٍ نادر من شخصيةٍ أميركية كانت جزءاً من الإدارة التي ساندت "إسرائيل" سياسياً وعسكرياً طوال سنوات.
الوقت- رغم مرور عشرة أيام على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن المشهد الإنساني والصحي في القطاع لا يزال مظلماً كما كان في أيام الحرب.
الوقت- شهدت الكنيست الإسرائيلي جلسة غير مسبوقة من التوتر والجدل، حيث اتسمت بالمواجهات الحادة والمشادات الكلامية بين النواب، ما جعلها إحدى أكثر الجلسات العاصفة منذ فترة طويلة، الجلسة تركزت حول أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إدارة الحرب الحالية، مع توجيه انتقادات لاذعة حول عدم اتخاذ خطوات لإنهاء الصراع منذ ستة أشهر، خلال الجلسة، تم طرد عدد من النواب إثر احتجاجاتهم العنيفة، كما شهدت الكلمة الموجهة من نتنياهو مقاطعات متعددة، ما يعكس حجم الاستياء والغضب بين أعضاء البرلمان.
الوقت- في مشهد يعكس الانحدار الأخلاقي والسياسي العميق داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، خرجت وزيرة المواصلات الصهيونية مؤخرًا باقتراحٍ شاذٍّ يدعو إلى إحراق جثة القائد الفلسطيني يحيى السنوار بعد اغتياله، لم يكن التصريح زلة لسانٍ أو انفعالًا عابرًا، بل جاء كتعبير صريح عن حالة الجنون والخوف التي تسيطر على قادة الاحتلال أمام رمزية هذا الرجل، الذي تحول في نظر الفلسطينيين والعرب والأحرار في العالم إلى أسطورة مقاومة خالدة.
الوقت- في مشهد لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً، وقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منبر الكنيست يتفاخر — بكل وقاحة وصلافة — بأن جيشه ألقى على قطاع غزة 153 طنًا من المتفجرات، وكأنه يتحدث عن إنجاز عسكري بطولي، لكن خلف هذا الرقم المروع، تختبئ واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي شهدها القرن الحادي والعشرون: إبادة جماعية مكتملة الأركان، تُنفذ على مرأى ومسمع العالم كله، وبغطاء سياسي أمريكي وغربي مطلق.