في زمن التحالفات المتكسّرة... صنعاء تثبت أنها الرقم الأصعب في المعادلة اليمنيةالوقت- تتصاعد التوترات في اليمن مع استعداد الميليشيات الانفصالية الجنوبية، المدعومة من الإمارات، لشن هجوم بري على محافظة تعز وميناء الحديدة، بدعم جوي أمريكي، هذه التطورات، التي أوردتها تقارير صحيفة "وول ستريت جورنال"، تُنذر بتصعيد خطير قد يعيد إشعال الحرب الأهلية في البلاد، على الرغم من الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في مارس 2022 في استوكهولم. يُشار في هذا السياق إلى أن هذه العملية تثير انقسامات بين الأطراف الإقليمية، وخاصة مع عدم رضا السعودية عن هذه الخطط، ما يطرح تساؤلات حول جدواها وتبعاتها.
عندما تستصرخكم غزة … فهل من مجيب؟الوقت- في لحظة فارقة من تاريخ حرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، أطلقت حركة حماس دعوة عاجلة للأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم تحت عنوان يختصر وجع الأرض وألم الأطفال وصمود الرجال: "غزة تستصرخكم"، إنها ليست مجرد نداء سياسي، بل صرخة إنسانية تتجاوز الحسابات الإقليمية وتخترق جدران الصمت المريب الذي يلفّ المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الدموي على القطاع المحاصر.
المقاومة وسلاحها... رسالة تحدٍ للاحتلال ولأجندات القوى الكبرىالوقت- أصدرت لجنة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بيانًا قويًا في مواجهة المخطط الصهيوني المدعوم أمريكيًا الذي يهدف إلى نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة، البيان جاء في وقت حساس، حيث تسعى القوى الدولية، وخاصة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، إلى فرض واقع جديد يهدف إلى تحييد المقاومة الفلسطينية التي تمثل الدفاع الأساسي عن الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
الهجوم البري على اليمن بين الطموح الإماراتي والتردد السعوديالوقت- تدخل الحرب في اليمن مرحلة حساسة مع تزايد المؤشرات على اقتراب إطلاق عملية برية واسعة النطاق ضد مناطق تسيطر عليها حكومة صنعاء، وفي مقدمتها مدينة تعز وميناء الحديدة.
الميليشيات المدعومة من الإمارات، وعلى رأسها تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي، تبدو مستعدة للتحرك، بدعم جوي أمريكي وإشراف من عسكريين أمريكيين متقاعدين، لكن رغم كل ذلك، يقف عنصر أساسي في المشهد الإقليمي متردداً حيث إن السعودية تبدو مترددة.
الأونروا: أكثر من 90 ألف نازح في 115 مركز إيواء بقطاع غزةالوقت- قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، إنها تدير حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها “أكثر من 90 ألف نازح”، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
لليوم 83... العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرمالوقت- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ83، على التوالي ولليوم الـ70 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، في عمليات الاقتحام والتخريب والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- لطالما تبنت الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي سياسات عدائية تجاه المنظمات والمؤسسات الدولية التي تكشف عن الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان المحتل، وأحدث مثال على هذه السياسات هو السعي إلى فرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (UNHRC) بسبب نشره تقارير حول الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الوقت- في مفارقة صارخة، تستمر الإمارات في تبني موقف مزدوج تجاه القضية الفلسطينية، من جهة، تُعلن باستمرار رفضها للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مُعلنةً دعمها لحل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية، ومن جهة أخرى، تقدم الإمارات نفسها على الساحة الدولية باعتبارها نموذجًا لعلاقات جديدة مع "إسرائيل"، ولا تكتفي بذلك، بل تستضيف شخصيات إسرائيلية من كبار المستوطنين في الأراضي المحتلة في لقاءات رسمية على أراضيها.
الوقت- من مقرات غوغل ومايكروسوفت، إلى مسارح الفن وقاعات السياسة، يثبت التاريخ أن للحق من يدافع عنه، حتى عندما يكون الصوت ضعيفًا، هؤلاء الأفراد – بقراراتهم الشجاعة – حرّكوا المياه الراكدة، وأعادوا طرح الأسئلة الكبرى: ما هو دورنا كأفراد؟ وأين نقف عندما يُذبح الأبرياء؟
الوقت- ذكرت مجموعة بحثية في تحليل لها أن "المدنيين الأبرياء في السودان ما زالوا يفقدون منازلهم وأرواحهم بسبب الاستخدام العشوائي للطائرات من دون طيار من قبل الأطراف المتحاربة".
الوقت- لم يكن استهداف الأطفال الفلسطينيين يومًا مجرد أضرار جانبية لحرب ظالمة، بل هو في صميم العقيدة الصهيونية التي نشأت على فكرة محو الوجود الفلسطيني، ليس فقط من الأرض، بل من الذاكرة والتاريخ والمستقبل، فمنذ نكبة عام 1948، لم تكن جرائم الاحتلال بحق النساء والأطفال مجرد تجاوزات، بل كانت نابعة من عقيدة ترى في براءة الطفل الفلسطيني خطرًا مؤجلًا، وفي ضحكته نذيرًا بمقاومة قادمة.
الوقت - في الوقت الذي كانت فيه صواريخ الاحتلال تدك بيوت الفلسطينيين في قطاع غزة، وبينما كانت صور المجازر تملأ الشاشات وتُلهب غضب الشارع العربي، كانت هناك حركة موازية في الاتجاه المعاكس، لا تقل عنفًا في وقعها الرمزي والسياسي: ازدهار التجارة بين "إسرائيل وخمس دول عربية، وصلت إلى مستويات قياسية، بل تضاعف بعضها خلال ذروة القصف.
الوقت- في لحظة فاصلة قد تعيد رسم ملامح العدالة الدولية تجاه سوريا، وتكسر هيمنة الرواية التقليدية حول الضحية والجلاد، وافق القضاء الفرنسي على النظر في شكوى جنائية هي الأولى من نوعها، تتهم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وعددًا من وزرائه بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي، ليس ضد المعارضة، ولا ضد المكوّن السنّي، بل ضد أبناء الطائفة العلوية نفسها، الذين لطالما قُدّموا كحلفاء طبيعيين للنظام.
الوقت- في تصريح هو الأشد من نوعه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن غزة أصبحت "جحيمًا على الأرض"، هذا التوصيف ليس مجرد استعارة عاطفية، بل هو صورة دقيقة وحقيقية لحجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها هذه البقعة الصغيرة من العالم.
الوقت- بعدما اجتاح سوء التغذية ونقص أساسيات الحياة غزة بات أطفالها يموتون ببطىء أمام أنظار العالم، حيث أضحى النقص الكبير في الطعام المغذي والمياه النظيفة والخدمات الطبية نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون وصول المساعدات والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، الأمر الذي يؤثر على الأطفال ويعيق قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.
في هذا السياق، يتأثر نحو 60 ألف طفل، غالبيتهم من الرضع، بالظروف القاسية الصعبة التي يعيشها جميع سكان قطاع غزة، مع توقف إمدادات الغذاء والدواء، وتفاقم الظروف البيئية التي تزيد من مخاطر الواقع الصحي.
الوقت- في قلب مدينة غزة المدمّرة، حيث تحوّلت المستشفيات من ملاجئ للشفاء إلى أهداف عسكرية، تهاوت جدران المستشفى المعمداني على أمل مئات المرضى والجرحى، لم يكن القصف الإسرائيلي فجر الأحد على مبنى الطوارئ في المستشفى سوى تجسيد صارخ لحرب لا تفرّق بين مقاتل ومريض، ولا بين غرفة إنعاش وموقع عسكري...
الوقت- في ظل مشهد سوري انقلب رأسًا على عقب بسقوط نظام بشار الأسد وصعود "هيئة تحرير الشام" بقيادة أبو محمد الجولاني إلى سدّة الحكم، فجّرت السعودية مفاجأة سياسية جديدة بإعلان استعدادها تسديد 15 مليون دولار من ديون سوريا المستحقة للبنك الدولي، هذه الخطوة، رغم بساطتها الظاهرية، تحمل أبعادًا سياسية عميقة، وتكشف عن تحوّل استراتيجي في سياسة المملكة تجاه سوريا، وربما نحو الشرق الأوسط برمّته.
الوقت- تدخل الحرب في اليمن مرحلة حساسة مع تزايد المؤشرات على اقتراب إطلاق عملية برية واسعة النطاق ضد مناطق تسيطر عليها حكومة صنعاء، وفي مقدمتها مدينة تعز وميناء الحديدة.
الميليشيات المدعومة من الإمارات، وعلى رأسها تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي، تبدو مستعدة للتحرك، بدعم جوي أمريكي وإشراف من عسكريين أمريكيين متقاعدين، لكن رغم كل ذلك، يقف عنصر أساسي في المشهد الإقليمي متردداً حيث إن السعودية تبدو مترددة.
الوقت- في لحظة فارقة من تاريخ حرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، أطلقت حركة حماس دعوة عاجلة للأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم تحت عنوان يختصر وجع الأرض وألم الأطفال وصمود الرجال: "غزة تستصرخكم"، إنها ليست مجرد نداء سياسي، بل صرخة إنسانية تتجاوز الحسابات الإقليمية وتخترق جدران الصمت المريب الذي يلفّ المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الدموي على القطاع المحاصر.
الوقت- تتصاعد التوترات في اليمن مع استعداد الميليشيات الانفصالية الجنوبية، المدعومة من الإمارات، لشن هجوم بري على محافظة تعز وميناء الحديدة، بدعم جوي أمريكي، هذه التطورات، التي أوردتها تقارير صحيفة "وول ستريت جورنال"، تُنذر بتصعيد خطير قد يعيد إشعال الحرب الأهلية في البلاد، على الرغم من الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في مارس 2022 في استوكهولم. يُشار في هذا السياق إلى أن هذه العملية تثير انقسامات بين الأطراف الإقليمية، وخاصة مع عدم رضا السعودية عن هذه الخطط، ما يطرح تساؤلات حول جدواها وتبعاتها.
الوقت- في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة، بدأت تتكشف فصول جديدة من الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون، ليس فقط في ميادين القتال، بل خلف جدران السجون ومعسكرات الاعتقال، فقد أفاد عدد من المعتقلين الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم مؤخراً وعادوا إلى غزة بتعرضهم لأساليب وحشية من التعذيب وسوء المعاملة داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وتأتي هذه الشهادات لتؤكد ما وثقته منظمات حقوقية دولية مراراً عن التجاوزات التي تمارسها سلطات الاحتلال، لكنها تكشف أيضاً عن تطورات مقلقة، مثل استخدام مواد كيماوية مجهولة في تعذيب الأسرى، ما يفتح باب التساؤل حول طبيعة هذه المواد وآثارها طويلة الأمد على الضحايا.