صمت بعض الأنظمة العربية... مشاركة في الجريمة أم خوف من المواجهة؟الوقت- في زمن تتكالب فيه الأزمات وتتسارع الأحداث، أطلقت المقاومة الفلسطينية، ممثلة بحركة حماس، نداءً عاجلاً يشبه صرخة في وادٍ سحيق، نفير عام للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف في وجه جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والقدس.
انعقاد المؤتمر الدولي لدعم فلسطين في صنعاء.. المقاومة هي سفينة النجاةالوقت- أعرب المشاركون في المؤتمر الدولي "فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية" بصنعاء عن شكرهم لجبهات المقاومة في إيران واليمن ولبنان والعراق على دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكدين أن الكيان المحتل يعيش اليوم أزمة وجودية قاتلة.
استراتيجيات المقاومة وتكتيكاتها لمواجهة المحتلين في قطاع غزةالوقت - كشفت مصادر خاصة من المقاومة الفلسطينية عن بعض التكتيكات المستخدمة لمواجهة المحتلين في الجولة الجديدة من الحرب، مؤكدةً أن المقاومة كانت قد أعدت نفسها مسبقاً لاستئناف التوتر، وستستخدم كما في السابق أساليب خاصة وفعّالة لإلحاق الضرر بالکيان الصهيوني.
إيران.. حرس الثورة الايراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدةالوقت- كشف الحرس الثوري الايراني مساء اليوم عن واحدة من مئات المدن الصاروخية التي ضمت صورايخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من نوع "فاتح خيبر" و "حاج قاسم" و"عماد" و"سجيل" و"قدر".
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- لم تمضِ ثلاث أشهر على استلام أحمد الشرع المعروف بالجولاني "الإدارة الجديدة" في سوريا، حتى باتت البلاد تغرق في دوامة من الأزمات غير المسبوقة، موجات التسريح التعسفي تطال الموظفين والعمال بلا رحمة، فيما يشهد الاقتصاد انهيارًا متسارعًا ينعكس في ارتفاع الأسعار وتدهور إضافي في مستوى المعيشة، أما الأمن، فقد أصبح مجرد شعار زائف، حيث يعاني المواطنون من فلتان أمني لم تشهده البلاد حتى في أشد مراحل الحرب قسوة وأصبحت الحقائق تتكشف يوماً بعد يوم رغم التعتيم الإعلامي ومحاولات تبييض صفحة هيئة تحرير الشام والقيادات الجديدة التي تم جلبها إلى البلاد والوعود الوردية التي تم تقديمها للشعب السوري أضحت كابوساً، فهل كانت هذه "الإدارة" حلاً، أم كارثة جديدة تضاف إلى سجل معاناة الشعب السوري؟
الوقت- في الأشهر الأخيرة، شهد العالم تطورات مهمة على الساحة الدولية، من أبرزها دراسة احتمال انسحاب مشترك لكل من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي من المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، يأتي هذا القرار المحتمل كرد فعل على إصدار المحكمة أمر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، ويوآف غالانت، وزير الحرب السابق، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. هذا التحرك قد تكون له تداعيات واسعة على النظام القانوني الدولي والعدالة العالمية، في هذه المقالة، سنناقش أبعاد هذا القرار المحتمل وأسبابه وتداعياته.
الوقت- تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، مع استمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الحصار والتجويع كأداة للضغط السياسي والعسكري، في خطوة غير مسبوقة، دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء إلى فرض عقوبات على الكيان الغاصب، مؤكدًا أنها تستخدم التجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الغذاء والدواء، وسط شحّ حاد في الموارد الأساسية بسبب الحصار المطبق، هذه التطورات تثير تساؤلات جدية حول مستقبل القطاع المحاصر، ومدى قدرة المجتمع الدولي على كبح جماح السياسات الإسرائيلية التي ترقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية.
وفي هذا السياق أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ما تسبب بانتقادات دولية واسعة لتل أبيب.
الوقت- في خطوة تعكس حجم المأزق السياسي والأخلاقي الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي، وجه الأسرى الإسرائيليون الذين أفرجت عنهم "كتائب القسام" من قطاع غزة رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دون مماطلة أو تسويف، الرسالة التي وقع عليها 56 أسيرًا سابقًا لم تأتِ من فراغ، بل تعكس إدراكًا متزايدًا بأن تعنت نتنياهو وعدم وفائه بالتزاماته يهدد حياة العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في قبضة المقاومة الفلسطينية.
الوقت - تصاعدت التوترات بين السودان والإمارات في الأيام الأخيرة بعد أن اتهمت الخرطوم أبوظبي بإنشاء "قاعدة عدوان" في جنوب السودان تحت غطاء مستشفى ميداني.
في قلب المأساة السورية، حيث اختلطت الجغرافيا بالدم والتاريخ بالخيانات، تتجلى واحدة من أبشع صور العنف المنهجي، والإبادة الطائفية التي تمارسها عصابات الجولاني في الساحل السوري، في عملية تصفية ممنهجة، تُوظَّف فيها الأيديولوجيا كسلاح، ويُستخدم الرعب كأداة لإعادة تشكيل التركيبة الديموغرافية بما يخدم مشاريع الظلاميين.
في مشاهد هي الأقسى منذ بدء سنوات الحرب التي مرت على الشعب السوري ظهرت مأساة الطائفية والتوحش لدى الجماعات التكفيرية التي جاءت لتحكم سوريا جلية في فكر الجولاني الذي لم يتمكن إلا وأن يتغلب على فكر الشرع فى امتحان العلويين.
الوقت- بعد أسبوع من إغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جاء القرار الاسرائيلي بقطع الكهرباء عن غزة، ليكمل نهج الإبادة الجماعية التي انتهجها الكيان منذ بدأ عدوانه على غزة في أكتوبر الماضي في خطوة تعزز سياسة الابتزاز الرخيص للكيان الغاصب كما وصفتها حركة حماس.
في الـ9 من مارس/ آذار، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قرار قطع الكهرباء عن غزة التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، وذلك في محاولة للضغط على حماس وإركاع الشعب الفلسطيني لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها في سياق مفاوضات معقدة لوقف إطلاق النار، وجاء القرار بعد نحو أسبوع من قطع كيان الاحتلال الغاصب جميع الإمدادات الإنسانية عن القطاع، ما يزيد من أزمة إنسانية آخذة في التفاقم بالقطاع.
الوقت- في الأشهر الأخيرة، عادت جرائم الكيان الصهيوني الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم لتهزّ ضمير العالم، الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، تدمير البنية التحتية، الحصار الخانق، وقتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال الذين استُهدفوا خلال نومهم بالقصف، ليست إلا جزءًا بسيطًا من الفظائع التي يرتكبها هذا الكيان.
الوقت- منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، متبعًا سياسة التجويع الجماعي كسلاح حرب، لم يكتفِ الاحتلال بالقصف والتدمير الممنهج، بل حوّل الغذاء والدواء والماء إلى أدوات ابتزاز وعقاب جماعي، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني.
الوقت- أثار الإعلان عن استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على بنك القاهرة جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث ترقب المصريون نفيًا رسميًا من البنك المركزي أو الحكومة، لكن دون جدوى، ورغم حساسية الصفقة وأثرها على القطاع المصرفي المصري، غابت التصريحات الرسمية، ما زاد من حالة القلق والتكهنات حول دوافع البيع وتداعياته.
الوقت- تسببت الحرب في سوريا في إفراغ العديد من المناطق من سكانها الأصليين، وخاصة مع تصاعد العنف والمواجهات، التي استهدفت الأقليات بالقتل والخطف والتدمير الثقافي والديني، كما أدى التدخل الخارجي، سواء من الولايات المتحدة، تركيا، أو قوى إقليمية أخرى، إلى تعقيد المشهد، ما جعل الأقليات بين سندان العنف ومطرقة المصالح السياسية.
الوقت- لطالما تبنت الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي سياسات عدائية تجاه المنظمات والمؤسسات الدولية التي تكشف عن الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان المحتل، وأحدث مثال على هذه السياسات هو السعي إلى فرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (UNHRC) بسبب نشره تقارير حول الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الوقت- في مفارقة صارخة، تستمر الإمارات في تبني موقف مزدوج تجاه القضية الفلسطينية، من جهة، تُعلن باستمرار رفضها للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مُعلنةً دعمها لحل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية، ومن جهة أخرى، تقدم الإمارات نفسها على الساحة الدولية باعتبارها نموذجًا لعلاقات جديدة مع "إسرائيل"، ولا تكتفي بذلك، بل تستضيف شخصيات إسرائيلية من كبار المستوطنين في الأراضي المحتلة في لقاءات رسمية على أراضيها.