غزّة ومعركة الوعي.. لماذا تتصاعد الحرب الاستخبارية بعد الهدنة؟الوقت- بعد الهدنة التي خيّمَت على قطاع غزة، لم تتوقف الحرب، بل تغيّر شكلها فقط، فمن ساحات القتال المكشوفة انتقلت المواجهة إلى ساحة أعمق وأكثر خطورة: ساحة الوعي والأمن والاستخبارات، التحذير الذي أصدره جهاز الأمن التابع للمقاومة لا يمكن قراءته كمجرد بيان روتيني، بل هو مؤشر على تحوّل في إستراتيجية الطرفين، فالكيان الصهيوني، الذي فشل في تحقيق حسم عسكري واضح، يتحوّل اليوم إلى تكتيكات أكثر خفاءً تعتمد على العملاء، الفضاء الرقمي، والاستطلاعات المضللة لمحاولة تفكيك البيئة الحاضنة للمقاومة، وفي المقابل، تعمل المقاومة على رفع مستوى التحصين الأمني وتوسيع دائرة اليقظة بين المواطنين.
محاكمة نتنياهو بين ملفات الفساد ومعركة العفو.. أزمة سياسية تهزّ الكيان من الداخلالوقت- تعيش الساحة السياسية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكثر لحظاتها اضطراباً منذ سنوات، مع تصاعد تداعيات محاكمة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الأطول بقاءً في السلطة، والمتهم في ثلاث قضايا فساد تُعرف باسم «ملفات 1000 و2000 و4000»، وما كان يبدو في البداية صراعاً قضائياً تقليدياً، تحوّل خلال الأشهر الأخيرة إلى مواجهة سياسية مفتوحة تهدد شكل الحكم ومستقبل الائتلاف الحاكم، بل مبدأ الفصل بين السلطات داخل الكيان نفسه.
سوريا على حافة إعادة تشكيل موازين القوة.. قراءة معمّقة في خطاب الجولاني وتداعيات التصعيد الإسرائيليالوقت- جاءت تصريحات أحمد الشرع (الجولاني)، رئيس المرحلة المؤقتة في سوريا، في توقيت شديد الحساسية، تزامناً مع موجة هجمات إسرائيلية متتابعة على مواقع داخل الأراضي السورية، وما رافقها من انتقادات لاذعة طالت الشرع بسبب ما اعتبره البعض "غياباً للفعل" أو حتى "تسليماً" أمام هذه الضربات، خلال لقائه مع مسؤولي حلب، بدا الجولاني وكأنه يردّ بشكل غير مباشر على تلك الانتقادات، عبر التأكيد أن "إسرائيل" تُعد من أكثر الدول انزعاجاً من مسار تحرير سوريا، وأن مواقفها الحالية ليست سوى انعكاس لخشيتها من تغيّر المعادلة الداخلية، هذه الرسائل تحمل في طياتها محاولة لشرح الأسباب السياسية لصمت الردّ العسكري، وتوجيه النقاش نحو قراءة أوسع لطبيعة المرحلة الانتقالية، بعيداً عن منطق رد الفعل الغاضب أو العفوي.
أزمة القيادات العسكرية في الكيان الصهيونيالوقت- يشهد جيش الكيان الصهيوني واحدة من أخطر موجات الاضطراب الداخلي في تاريخه الحديث، وفق ما تكشفه تقييمات رسمية صادرة عنه، وتقارير إعلامية أبرزها ما نشرته شبكة «الجزيرة»، فالأزمة الحالية لا ترتبط فقط بنقصٍ محدود في بعض الرتب، بل تمثل تآكلاً بنيوياً يطال مستويات القيادة الوسطى والعليا، وهي المستويات التي تشكل العمود الفقري لأي منظومة عسكرية، وتأتي هذه التطورات في ظل سياقات معقدة يعيشها الكيان، سواء على مستوى جبهاته الخارجية أو داخل بيئته العسكرية الداخلية المليئة بالضغوط الاجتماعية والنفسية والميدانية.
تقرير عبري يعترف بتردي أوضاع الأسرى الفلسطينيينالوقت- كشف تقرير رسمي صادر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبریة الخميس، عن تردي الأوضاع المعيشية للأسرى الفلسطينيين داخل السجون، حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء واكتظاظ شديد بالإضافة إلى ظروف صحية متردية.
حماس: تحقيق CNN يؤكد الإبادة الممنهجة ضد الغزيينالوقت- أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما كشفه تحقيق قناة CNN الأمريكية بشأن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف جثامين فلسطينيين من طالبي المساعدات، وترك عشرات الجثث في العراء بعد قتلهم، ومنع الطواقم الطبية والإنقاذ من انتشالهم، معتبرة أن ما ورد في التحقيق يمثل “دليلاً موثقاً جديداً على الإبادة الممنهجة” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم الضفة وتعتقل العشراتالوقت- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، هجوم عسكري موسع في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، تخللتها عمليات اقتحام لمدن وبلدات ومخيمات، أسفرت عن موجة جديدة من الاعتقالات والمداهمات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على مشروع قرار ضد "إسرائيل"الوقت- صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار يدعو لانسحاب الکیان "الإسرائيلی" من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي الدرجة الأولى حقه في تقرير المصير وحقه في إقامة دولته المستقلة، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارها 194 المؤرخ 11 كانون الأول/ديسمبر 1948.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- تتزايد المخاوف الدولية بشأن الوضع الصحي للأطفال في أفغانستان، بعدما أصدر فريق «متطوعي الأمم المتحدة» العامل تحت مظلة الأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة يؤكد أن نحو 12.9 مليون طفل في هذا البلد يقفون على حافة خطر كبير، معرّضين للإصابة بأمراض معدية ومتفاقمة أبرزها الحصبة والإسهالات الحادة، ويأتي هذا التحذير وسط واقع صحي هشّ يهدد بانهيار شامل إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
الوقت- بتنويع مصادر إمدادها بالطاقة واستغلال الموارد المحلية، وخاصةً من قاع البحر الأبيض المتوسط، ستتمكن مصر من تجاوز قيود الطاقة وتعزيز موقفها الاستراتيجي والتفاوضي في مواجهة تل أبيب بشكل كبير.
الوقت- تتسارع التطورات في الساحة اليمنية على وقع التحركات البريطانية-الأمريكية التي تتخذ من “الأمن البحري” ذريعة لتوسيع نفوذها العسكري والسياسي في الجنوب والبحر الأحمر، هذا التحرك، الذي يأتي بعد سلسلة إخفاقات واضحة في تحقيق أي مكاسب ميدانية أو استراتيجية خلال سنوات الحرب، يكشف بجلاء حجم القلق الغربي من التحولات المتسارعة التي فرضتها صنعاء، والتي قلبت موازين القوى البحرية والإقليمية.
الوقت- تتوالى الاعترافات الأمريكية "الرفيعة" بشأن إسقاط اليمن التفوق العسكري لواشنطن وهيمنتها في المنطقة، حيث أقرّ قائد "كبير" في القوات الجوية الأمريكية بأن مقاتلات "إف-35" تعرّضت لتهديدات بالغة الخطورة في الأجواء اليمنية، ما يؤكّد أن شعبنا وقواته المسلحة مثلما أنهوا زمن الهيمنة البحرية للولايات المتحدة، ودحروا قواتها وأذرعها التجسسيّة من الأرض، فإن القادم إسقاط تفوقها الجوي.
الوقت – إن مقاطعة قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، تتجلى كنسيج متشابك من الدوافع السياسية والمصالح الجيوسياسية؛ طبقات متعددة لا تمت بصلة للرواية الأمريكية الرسمية حول “الدفاع عن حقوق البيض”.
الوقت - لقاء ترامب وممداني لم يكن نصراً حاسماً لأحدهما ولا هزيمة قاطعة للآخر؛ بل هو تحوّل في السرد السياسي يُلزم إعادة تشكيل التكتيكات والرسائل والتحالفات الانتخابية لعام 2026.
الوقت - يؤكد نيكولا جيلو، القاضي الفرنسي بالمحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، أن العقوبات الأمريكية الصارمة “طالت شتى مناحي حياتي”.
الوقت- في قلب الجامعات الأمريكية، حيث يُفترض أن تزدهر حرية التعبير والنقاش الأكاديمي، تتكشف أزمة أخلاقية وسياسية عميقة، الطلاب المؤيدون لفلسطين، الذين رفعوا أصواتهم ضد الاحتلال ودعوا إلى العدالة، وجدوا أنفسهم تحت أعين أنظمة مراقبة متقدمة تستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد تحركاتهم، هذا الواقع لا يعكس فقط انحراف الجامعات عن رسالتها التعليمية، بل يكشف أيضًا عن تواطؤها مع سياسات حكومية تسعى إلى إسكات أي صوت معارض. تقرير الأخيرة التي نشرت أظهر أن مؤسسات تعليمية مثل جامعة هيوستن لجأت إلى شركات خاصة مثل لمراقبة النشاط الطلابي، في خطوة تهدد جوهر الحرية الأكاديمية، المقال التالي يحلل هذه القضية من منظور أخلاقي، سياسي، واجتماعي، ويكشف كيف تحولت الجامعات من فضاءات للنقاش الحر إلى ساحات قمعية تُدار بمنطق الأمن والسياسة، في محاولة واضحة لخفض الصوت المساند لفلسطين.
الوقت- في تطور لافت، اعترفت القوات الجوية الأمريكية بتعرض مقاتلاتها من طراز إف-16 لهجمات صاروخية من الدفاع الجوي اليمني أثناء عمليات فوق البحر الأحمر، هذا الاعتراف، الذي نقلته وسائل إعلام دولية، يعكس تحوّلًا مهمًا في ميزان القوة، حيث تمكنت منظومات يمنية محدودة الإمكانات من تهديد واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطورًا في العالم، الحدث لا يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل يحمل أبعادًا سياسية وإعلامية، إذ يضع الولايات المتحدة أمام تحديات جديدة في حربها غير المباشرة باليمن، ويمنح أنصار الله ورقة قوة في خطابهم المقاوم، المقال التالي يحاول تقديم قراءة تحليلية لهذه الواقعة، من خلال رصد أبعادها العسكرية، الإعلامية، والدبلوماسية، واستشراف انعكاساتها على مستقبل الصراع في البحر الأحمر واليمن.
الوقت- تتمثل فكرة ترامب في شنّ حرب على وسائل الإعلام الناقدة بسلاحه الخاص: شعار واضح وموجز ومثير للجدل، تمامًا مثل برنامجه الأخير، والذي لخصه بما يلي: "كلهم كاذبون".
الوقت- في ظل الضغوط الأمريكية على الهند، يبدأ الرئيس الروسي يوم الخميس زيارةً تستغرق يومين إلى نيودلهي، سعياً لبيع المزيد من النفط وأنظمة الصواريخ والطائرات المقاتلة.
الوقت- تشهد الولايات المتحدة هذا العام واحدة من أضعف مواسم الجمعة السوداء (Black Friday) منذ أكثر من عقد، في ظل مؤشرات اقتصادية واجتماعية تعيد رسم المشهد الاستهلاكي الأميركي، فحالة الازدحام المعهودة أمام متاجر التجزئة الكبرى، من «وولمارت» و«تارغت» إلى «بست باي»، تراجعت بصورة لافتة، بينما بدا كثير من المراكز التجارية شبه خالية، خلافًا للصور النمطية التي تُعرف بها هذه المناسبة.