صوت من الغرب يكشف كيف علّمت غزة العالم معنى الصمودالوقت- منذ أكثر من عامين، وغزة تخوض أعتى معارك الصمود في وجه آلة الحرب التي شنّها كيان الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم تهدأ حتى بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أكثر من 24 شهرًا من القتل والدمار، حربٌ لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة أخلاقية وإنسانية فاصلة بين من يملك السلاح ومن يملك الإيمان، بين كيانٍ يقوم على الاحتلال والقتل والتهجير، وشعبٍ قرّر أن يكون حرًّا ولو كان الثمن حياته، وسط هذا الدمار الهائل، والجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال يومًا بعد يوم، برزت غزة لتعيد تعريف معنى الإنسانية، ولتعلّم العالم دروسًا في الثبات والعزّة والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.
رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”: المقاومة ستقوم بواجبها لمنع "إسرائيل" من ابتلاع لبنانالوقت- دعا رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” في مجلس النواب اللبناني "محمد رعد"، إلى وحدة اللبنانيين لمنع الكيان الصهيوني من تحقيق هدفه في ابتلاع البلاد؛ مؤكدا بأن “المقاومة ستواصل القيام بواجبها حتى تثبت الدولة قدرتها على القيام بواجبها في الدفاع والحماية الوطنية”.
67% من طلاب الاحتياط في جيش الاحتلال يعانون نفسيًاالوقت- كشفت بيانات اتحاد الطلاب في كيان الاحتلال الاسرائيلي، مع بداية العام الدراسي الجديد في الجامعات، عن أزمة غير مسبوقة تضرب أوساط الطلبة، في ظل استمرار تداعيات الحرب التي تركت آثارًا عميقة على المجتمع الأكاديمي.
الاحتلال يرجّح وجود جثث لأسراه في مناطق "الخط الاصفر" بغزةالوقت- قال مسؤولان إسرائيليان، اليوم الأحد، إن تل أبيب تعتقد أن العديد من جثامين رهائنها (أسراها لدى حماس) قد يكونوا موجودين في مناطق "الخط الأصفر" الخاضعة لسيطرة جيش الإحتلال الإسرائيلي، وأن عمليات البحث جارية في الوقت الحالي لتحديد موقعهم.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
في قلب الحرب الدامية على غزة، حيث تتساقط القنابل على المدنيين وتُهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها، خرجت قصة إنسانية غير متوقعة من بين الركام، بطلها القائد الفلسطيني يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، الذي اتخذ قرارًا أنقذ حياة رهينة إسرائيلية تُدعى شاني بيباس.
الحدث لم يكن مجرد تفصيل صغير في مجريات الحرب، بل تحول إلى رمز أخلاقي وإنساني قلب الرواية الإسرائيلية رأسًا على عقب، وأثبت أن المقاومة التي يصورها الغرب كـ"إرهاب" قادرة على إظهار إنسانيةٍ لا توجد حتى في سلوك المحتل
الوقت- في تصريحٍ أثار موجةً من الجدل، شبّه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومستشاره في شؤون الشرق الأوسط، ما شاهده في قطاع غزة بمشهدٍ يبدو وكأن قنبلةً نووية قد انفجرت فيه، قال كوشنر إن الدمار في غزة يفوق الوصف وإن المنظر كان مؤلماً للغاية، في اعترافٍ نادر من شخصيةٍ أميركية كانت جزءاً من الإدارة التي ساندت "إسرائيل" سياسياً وعسكرياً طوال سنوات.
الوقت- رغم مرور عشرة أيام على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن المشهد الإنساني والصحي في القطاع لا يزال مظلماً كما كان في أيام الحرب.
الوقت- شهدت الكنيست الإسرائيلي جلسة غير مسبوقة من التوتر والجدل، حيث اتسمت بالمواجهات الحادة والمشادات الكلامية بين النواب، ما جعلها إحدى أكثر الجلسات العاصفة منذ فترة طويلة، الجلسة تركزت حول أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إدارة الحرب الحالية، مع توجيه انتقادات لاذعة حول عدم اتخاذ خطوات لإنهاء الصراع منذ ستة أشهر، خلال الجلسة، تم طرد عدد من النواب إثر احتجاجاتهم العنيفة، كما شهدت الكلمة الموجهة من نتنياهو مقاطعات متعددة، ما يعكس حجم الاستياء والغضب بين أعضاء البرلمان.
الوقت- في مشهد يعكس الانحدار الأخلاقي والسياسي العميق داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، خرجت وزيرة المواصلات الصهيونية مؤخرًا باقتراحٍ شاذٍّ يدعو إلى إحراق جثة القائد الفلسطيني يحيى السنوار بعد اغتياله، لم يكن التصريح زلة لسانٍ أو انفعالًا عابرًا، بل جاء كتعبير صريح عن حالة الجنون والخوف التي تسيطر على قادة الاحتلال أمام رمزية هذا الرجل، الذي تحول في نظر الفلسطينيين والعرب والأحرار في العالم إلى أسطورة مقاومة خالدة.
الوقت- في مشهد لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً، وقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منبر الكنيست يتفاخر — بكل وقاحة وصلافة — بأن جيشه ألقى على قطاع غزة 153 طنًا من المتفجرات، وكأنه يتحدث عن إنجاز عسكري بطولي، لكن خلف هذا الرقم المروع، تختبئ واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي شهدها القرن الحادي والعشرون: إبادة جماعية مكتملة الأركان، تُنفذ على مرأى ومسمع العالم كله، وبغطاء سياسي أمريكي وغربي مطلق.
الوقت- مع انحسار دخان الحرب وبدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بدأت تتكشف فصول مروّعة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل سجونه ومعسكراته ضد الأسرى الفلسطينيين، لا سيما من سكان قطاع غزة. الشهادات التي أدلى بها الأسرى المحررون، والآثار التي بدت على جثامين الشهداء الذين أعيدوا أخيرًا إلى الجانب الفلسطيني، ترسم صورة قاتمة عن سجون تحوّلت إلى ما يشبه «مقابر للأحياء» تمارس فيها أبشع أشكال التعذيب والتصفية الجسدية.
الوقت- في تطور لافت في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، عاد إلى غزة نحو ألفي مقاتل من أبناء المقاومة الفلسطينية، في خطوة وُصفت بأنها بداية فصل جديد في تاريخ المقاومة. هذه العودة ليست مجرد حدث ميداني محدود، بل تمثل تحولاً نوعياً على المستويين الرمزي والعملي، إذ تُعيد تشكيل ميزان القوة داخل القطاع وتبث روحاً جديدة في صفوف المقاومة بعد مرحلة من التحديات المتواصلة.
الوقت- بثت شبكة الجزيرة عبر برنامجها التحقيقي «ما خفي أعظم» تحقيقاً فاجأ الرأي العام الفلسطيني والعالمي، حين عرض ما تقول إنه «وثائق حصرية وأسماء وصور» لضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي متورّطين في جريمة قتل الطفلة هند رجب وعائلتها في حيّ تل الهوى جنوب-غرب مدينة غزة في الـ 29 من يناير/كانون الثاني 2024.
الوقت- شهد قطاع غزة، عبر العقود الماضية، فصولاً متشابكة من الاحتلال والمقاومة، تداخلت فيها المصالح السياسية مع الحسابات الأمنية، ومع انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، انقلبت الموازين على نحوٍ غير مسبوق، لتكشف الأحداث عن وجود مجموعات محلية ارتبطت بعلاقاتٍ مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال، سواء عبر التجسس أو تقديم الخدمات الميدانية لمصلحته.
الوقت- في تحقيق صادر عن صحيفة هآرتس العبرية، يقدم ما يمكن وصفه بتوثيق من داخل الكيان الإسرائيلي لــ تطورات درامية في أراضي الضفة الغربية المحتلة: فقد تضاعف عدد النقاط الاستيطانية العشوائية منذ السابع من أكتوبر 2023، ويرسم هذا الواقع ملامح ما يصفه التحقيق بـ«عمليات التطهير العرقي» بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
الوقت- منذ أكثر من عامين، وغزة تخوض أعتى معارك الصمود في وجه آلة الحرب التي شنّها كيان الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم تهدأ حتى بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أكثر من 24 شهرًا من القتل والدمار، حربٌ لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة أخلاقية وإنسانية فاصلة بين من يملك السلاح ومن يملك الإيمان، بين كيانٍ يقوم على الاحتلال والقتل والتهجير، وشعبٍ قرّر أن يكون حرًّا ولو كان الثمن حياته، وسط هذا الدمار الهائل، والجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال يومًا بعد يوم، برزت غزة لتعيد تعريف معنى الإنسانية، ولتعلّم العالم دروسًا في الثبات والعزّة والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.
الوقت- شهدت تايلند خلال الأيام الأخيرة تطوراً لافتاً في سياساتها تجاه الوافدين الأجانب، مع إعلان سلطات الهجرة عن إطلاق عملية أمنية غير مسبوقة تستهدف المئات من الإسرائيليين المقيمين على أراضيها، وجاءت هذه الخطوة بعد تراكم التقارير عن أنشطة غير قانونية ومخالفات متعددة، شملت العمل دون تراخيص رسمية، والإقامة بعد انتهاء صلاحية التأشيرات، فضلاً عن ممارسات مشبوهة ذات طابع مالي وتجاري.
الوقت- على الرغم من تنفيذ ما يُسمّى اتفاق التهدئة في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول مواد غذائية أساسية مثل اللّحوم والدّجاج إلى القطاع المحاصر، متمسّكة بمطلب تسليم جثامين عددٍ من الأسرى الإسرائيليين، ما يعكس استمرارًا لسياسة العقاب الجماعي والتجويع التي يشنّها الكيان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين، وسط صمت دولي وإعلامي مريب.
الوقت- وسط الدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية على غزة، لم تكن المستشفيات مجرد أماكن للعلاج، بل تحوّلت إلى خطوط نارٍ متقدمة، يقاتل فيها الأطباء والممرضون بأدوات شبه معدومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح المدنيين، ومع تصاعد القصف واستهداف المرافق الصحية، باتت شهادات الأطباء – الفلسطينيين والدوليين – وثائق دامغة على ما يمكن وصفه بأنه "إبادة جماعية مغلفة بلغة الحرب"،تلك الشهادات التي وثّقتها تقارير إعلامية دولية وعربية، لا تكتفي بسرد المعاناة الإنسانية، بل تكشف عن انهيارٍ شاملٍ للمنظومة الصحية والأخلاقية في القطاع، حيث أصبح القرار الطبي مرتبطًا بالحياة والموت أكثر من أي وقتٍ مضى.