"بيت جن" شرارة الشعب السوري ضد الاحتلال وسياسات الترهيبالوقت- شهدت سوريا فجر يوم الجمعة في بلدة "بيت جن" حادثة أثارت الاهتمام بشكل كبير على الصعيدين المحلي والإقليمي، ما حدث لم يكن مجرد اشتباك عسكري عابر، بل حدثاً رمزياً يعكس رفض الشعب السوري لسياسات الاحتلال والإذلال التي استمرت لسنوات، الهجوم جاء في وقت كانت فيه القوى المسيطرة تسعى، مستوحاة من نموذج غزة، إلى إخضاع الشعب السوري بالسيطرة والخوف، مستخدمة أساليب الترهيب والقمع لإضعاف أي مقاومة محتملة، بيت جن اليوم ليست مجرد موقع على الخريطة، بل أصبحت رمزاً لمقاومة إرادة الشعب ورفضه للهيمنة، وهو ما يعكس تحولاً مهماً في وعي المجتمع السوري تجاه سلطاته والممارسات التي تعرّض لها طوال العام الماضي.
تسونامي الهجرة الصهيونية.. أزمة وجودية تضرب عمق المشروع الإسرائيليالوقت- في مشهد غير مسبوق يكشف عمق الأزمة البنيوية التي يعيشها كيان الاحتلال الإسرائيلي، اصطفّ آلاف الصهاينة خلال الأيام الماضية أمام سفارة البرتغال في تل أبيب، طلبًا للجنسية والإقامة الأوروبية، في محاولة للهروب من مستقبل يزداد قتامة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذا المشهد، الذي تداولته وسائل الإعلام العبرية والدولية على نطاق واسع، لم يعد حالة فردية أو ظرفية، بل تحوّل إلى ظاهرة اجتماعية متصاعدة تشير إلى تفكك الثقة بالكيان واهتزاز أسطورة "الوطن الآمن" التي طالما روّج لها الخطاب الصهيوني منذ أكثر من سبعة عقود.
إعدام بعد الاستسلام.. جنود الاحتلال خارج التحقيق… والفلسطيني خارج الإنسانيةالوقت- في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات التابعة له في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن النيابة العسكرية باشرت تحقيقًا مبدئيًا مع ثلاثة جنود من وحدة حرس الحدود، بعد أن أعدموا شابين فلسطينيين في مدينة جنين قي الضفة الغربية ظهر الـ 27 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 رغم استسلامهما.
نتنياهو يتحدث عن أحداث "غير عادية" سيشهدها الشرق الأوسطالوقت- زعم رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو في رسالته لرئيس الكيان الصهيوني طلب فيها العفو، إن "الأشهر المقبلة ستشهد بالشرق الأوسط أحداثا غير عادية، ما يتطلب استعدادات هائلة، وجهودا دبلوماسية وأمنية على مدار الساعة".
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدّون طقوساً تلموديةالوقت- اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سياق تصعيد واضح للاعتداءات على الحرم القدسي الشريف.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- تتزايد المخاوف الدولية بشأن الوضع الصحي للأطفال في أفغانستان، بعدما أصدر فريق «متطوعي الأمم المتحدة» العامل تحت مظلة الأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة يؤكد أن نحو 12.9 مليون طفل في هذا البلد يقفون على حافة خطر كبير، معرّضين للإصابة بأمراض معدية ومتفاقمة أبرزها الحصبة والإسهالات الحادة، ويأتي هذا التحذير وسط واقع صحي هشّ يهدد بانهيار شامل إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
الوقت- في أحد ميادين برلين المكتظّة برجال الشرطة، علا صوت ناشطة ألمانية شابة وسط الحشود، تخترق كلماتها ضجيج صفارات الأمن ومحاولات تفريق المتظاهرين، كانت تتحدّث بشجاعة غير مألوفة في بلد بات فيه أي دعم علني لفلسطين مخاطرة قد تنتهي بالاعتقال أو العنف.
الوقت- أقدمت منصة إكس على خطوة مفاجئة بتعطيل الترجمة التلقائية من اللغة العبرية، في وقت يشهد فيه الفضاء الرقمي انفجاراً في الخطاب الإسرائيلي المتطرف المؤيد للعنف ضد الفلسطينيين، وبينما حاولت المنصة تقديم القرار كإجراء تقني لمنع انتشار محتوى تحريضي، فإن توقيت الخطوة وسياقها يفتحان أبواب الأسئلة حول احتمال أن يكون القرار نوعاً من الحماية غير المعلنة للرواية الإسرائيلية التي تتعرض عالمياً لانتقادات متصاعدة.
الوقت- تتفاقم الأزمة داخل "إسرائيل" على خلفية التحقيقات المتعلقة بهجوم الـ 7 من أكتوبر، الذي ما زال يلقي بثقله على الحكومة والجيش، ويكشف تصدعات عميقة بين القيادات، فقد وصل الخلاف بين وزير الدفاع إسرائيل كاتس ورئيس الأركان الجنرال إيال زامير إلى مرحلة غير مسبوقة من المواجهة العلنية، بعد قرار كاتس تجميد التعيينات العسكرية لمدة ثلاثين يوماً، ومطالبته بإعادة فحص التحقيقات التي أجراها الجيش حول الإخفاقات التي سبقت الهجوم.
الوقت- لم يعد الحديث عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرّض لها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي مجرد روايات متفرقة أو شهادات فردية، بل تحوّل إلى ملف حقوقي متكامل يتّسع يومًا بعد يوم، وخصوصًا بعد الكشف عن ما يحدث داخل سجن سدي تيمان المعسكر الذي بات عنوانًا للرعب ولانهيار كامل للمعايير الإنسانية والقانونية.
الوقت- يكشف استمرار احتجاز القادة الفلسطينيين في سجون الاحتلال-وفي مقدمتهم جمال أبو الهيجا- عن منهج ثابت تتبعه حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود يقوم على تصفية الرموز الوطنية الفلسطينية ببطء، إما عبر الإهمال الطبي، أو العزل الانفرادي طويل الأمد، أو الحرمان المتعمد من أي فرصة للإفراج، حتى ضمن اتفاقيات تبادل الأسرى التي أُفرج فيها عن الآلاف، هذه السياسة لم تعد مجرد إجراءات عقابية أو أحكام قاسية، بل أصبحت جزءاً من منظومة عقاب جماعي تهدف إلى تفريغ الحركة الوطنية من قياداتها الطبيعية.
الوقت- تشهد ألمانيا واحدة من أكبر التحولات في رأيها العام منذ عقود تجاه سياساتها في الشرق الأوسط، وخاصة دعمها التقليدي للكيان الإسرائيلي، فبينما تواصل الحكومة الألمانية بقيادة الائتلاف الحاكم CDU/CSU وSPD تمسّكها بموقف ثابت في دعم تل أبيب عسكريًا وسياسيًا، تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تصدّع عميق في التأييد الشعبي لهذا النهج، بل ورفض واسع للمبررات التاريخية التي استُخدمت لعقود لتبرير هذه السياسة.
الوقت- في الأيام الأخيرة، أثارت صور ومقاطع فيديو لما وصفته منصات التواصل الاجتماعي بـ«الصفوف الطويلة لشراء هاتف آيفون 17» في قطاع غزة موجة واسعة من الجدل، وخصوصاً في ظلّ الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها السكان منذ أشهر طويلة نتيجة الحرب، والحصار المفروض من قبل الكيان الإسرائيلي.
الوقت- أثار تصريح المندوب السوري لدى الأمم المتحدة جدلاً واسعاً بعد إعلانه أن الرد العسكري على الهجمات الإسرائيلية غير مطروح حالياً، مع تبرير ذلك بالحفاظ على ما وصفه بـ مكاسب الدولة، فيما شدد على أن التطبيع لا يزال بعيداً وغير مطروح في الوقت الراهن، هذا الموقف أثار تساؤلات عديدة حول معنى هذه المكاسب وطبيعة المسؤوليات التي يجب أن تتحملها الدولة تجاه شعبها في ظل اعتداءات متكررة تمس السيادة والأمن الوطني.
الوقت- في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات التابعة له في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن النيابة العسكرية باشرت تحقيقًا مبدئيًا مع ثلاثة جنود من وحدة حرس الحدود، بعد أن أعدموا شابين فلسطينيين في مدينة جنين قي الضفة الغربية ظهر الـ 27 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 رغم استسلامهما.
الوقت- في مشهد غير مسبوق يكشف عمق الأزمة البنيوية التي يعيشها كيان الاحتلال الإسرائيلي، اصطفّ آلاف الصهاينة خلال الأيام الماضية أمام سفارة البرتغال في تل أبيب، طلبًا للجنسية والإقامة الأوروبية، في محاولة للهروب من مستقبل يزداد قتامة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذا المشهد، الذي تداولته وسائل الإعلام العبرية والدولية على نطاق واسع، لم يعد حالة فردية أو ظرفية، بل تحوّل إلى ظاهرة اجتماعية متصاعدة تشير إلى تفكك الثقة بالكيان واهتزاز أسطورة "الوطن الآمن" التي طالما روّج لها الخطاب الصهيوني منذ أكثر من سبعة عقود.
الوقت- شهدت الضفة الغربية في الساعات الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق من جانب قوات الكيان الإسرائيلي، تصعيدٌ يعكس بوضوح المرحلة الجديدة من العدوان الممنهج الذي تتعرض له المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية منذ أشهر، فمع حلول منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى، تحوّلت عشرات المناطق الفلسطينية إلى ساحات اقتحام، واعتقالات، وتفتيشات عنيفة، وسط استخدام مفرط للقوة وإطلاق للرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، في مشهد يكشف حجم الإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
الوقت- لم تكن عودة طلاب الجامعة الإسلامية في غزة إلى مقاعد الدراسة حدثًا عاديًا، ولا يمكن النظر إليها باعتبارها مجرد استئناف لبرنامج أكاديمي تعطّل بفعل الحرب، فبعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمّرت آلاف المباني، ومحت معالم جامعات ومدارس بكاملها، وأرهقت المجتمع الغزي بأكبر كارثة إنسانية في تاريخه الحديث، تبدو هذه الخطوة أقرب إلى إعلان رمزي وشعبي عن بدء مرحلة جديدة من الصمود وإعادة بناء الذات.
الوقت- شهدت سوريا فجر يوم الجمعة في بلدة "بيت جن" حادثة أثارت الاهتمام بشكل كبير على الصعيدين المحلي والإقليمي، ما حدث لم يكن مجرد اشتباك عسكري عابر، بل حدثاً رمزياً يعكس رفض الشعب السوري لسياسات الاحتلال والإذلال التي استمرت لسنوات، الهجوم جاء في وقت كانت فيه القوى المسيطرة تسعى، مستوحاة من نموذج غزة، إلى إخضاع الشعب السوري بالسيطرة والخوف، مستخدمة أساليب الترهيب والقمع لإضعاف أي مقاومة محتملة، بيت جن اليوم ليست مجرد موقع على الخريطة، بل أصبحت رمزاً لمقاومة إرادة الشعب ورفضه للهيمنة، وهو ما يعكس تحولاً مهماً في وعي المجتمع السوري تجاه سلطاته والممارسات التي تعرّض لها طوال العام الماضي.