استيناف الحرب على غزة... غاياته وتبعاته وسيناريوهات استمرارهالوقت - استئناف العدوان الصهيوني على غزة، والذي يُعزى بشكل رئيس إلى مساعي نتنياهو للهروب من أزماته الداخلية، يتزامن مع تطورات إقليمية أخرى بما فيها التوترات بين أمريكا واليمن، حيث كشف ترامب، خلافاً لادعاءاته، عن نواياه الحقيقية في إشعال الحرب.
اعترافات صادمة... جنود "إسرائيليون" يكشفون جرائم الاحتلال في غزةالوقت- في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتكشف يوماً بعد يوم ممارسات مروعة تنتهك القانون الدولي الإنساني. من بين هذه الجرائم، يتصدر استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية قائمة الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي. وفقًا لشهادات ضباط وجنود إسرائيليين وتقارير إعلامية موثوقة، فإن هذه الممارسة أصبحت روتينية ومنظمة، ما يثير تساؤلات حول المحاسبة الدولية لإسرائيل.
القصف الأمريكي المستعر على اليمن... هل ستستسلم صنعاء؟الوقت - لقد وضعت عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، عبئاً إضافياً على كاهل اقتصاد الكيان الصهيوني، الذي يعتمد على منفذه الحيوي الوحيد في إيلات (أم الرشراش)، المعبر الحيوي لهذا الكيان وأكبر ميناء للواردات فيه.
الوقت- أكد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع أن المعطل لاتفاق وقف إطلاق النار هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن العودة لتنفيذه منوطة بموقفه.
برشقة صاروخية... كتائب القسام تعلن استهداف تل أبيبالوقت- أعلنت كتائب القسام، اليوم الخميس، أنها قصفت عمق مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل، برشقة صاروخية من نوع “مقادمة M90” رداً على “المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- في صباح السابع من أكتوبر 2023، استيقظ كيان الاحتلال الإسرائيلي على زلزال أمني وعسكري غير مسبوق، قلب معادلات القوة وفضح هشاشة كيان لطالما تباهى بتفوقه، لم يكن "طوفان الأقصى" مجرد عملية عسكرية، بل لحظة فاصلة في تاريخ الصراع، حيث اهتزت أسس الاقتصاد الإسرائيلي كما لم يحدث من قبل، وتدفقت رؤوس الأموال هربًا، وتراجعت الأسواق، وشلّت قطاعات حيوية تحت وطأة الحرب.
في خضم هذه العاصفة، وبينما كانت غزة تحترق تحت نيران الاحتلال، لم يكن الدعم الذي أنقذ "إسرائيل" قادمًا فقط من واشنطن أو العواصم الغربية، بل من بعض العواصم العربية التي وقّعت على اتفاقيات التطبيع.
استمرت الصفقات التجارية، وتدفقت الاستثمارات، وعملت القنوات الخلفية على إبقاء عجلة الاقتصاد الإسرائيلي تدور رغم الدمار الذي خلفته الحرب في مشهد بدا وكأنه طوق نجاة ألقي إلى دولة تتخبط في أزمتها، لعبت بعض الدول العربية، بوعي أو من دون وعي، دور المنقذ لاقتصاد الاحتلال في لحظة كان يمكن أن تكون نقطة انهياره.
الوقت- بعد شهورٍ من الدمار والقصف، وبعد أن سكن هدير الطائرات والمدافع، لم يكن وقف إطلاق النار في غزة بدايةً للراحة، بل مرحلةً جديدةً من المعاناة، كان من المفترض أن يكون الصمت الذي خيّم على الركام بدايةً لعودة الحياة، لكن "إسرائيل" وجدت في تجويع الفلسطينيين حربًا بديلةً لا تحتاج إلى صواريخ، بل إلى قرارات تعسفية تمنع عنهم الغذاء والدواء والمأوى، بعيونٍ منهكة وقلوبٍ يائسة، يترقب أهالي غزة قوافل المساعدات، لكن القيود الإسرائيلية تمنعها من الوصول، وكأن الاحتلال قرر أن يجعل كل لحظة بعد الحرب استمرارًا لوجعها. الأطفال الذين نجوا من القصف يواجهون الآن شبح الجوع والمرض، والمشافي التي كانت تمتلئ بالجرحى باتت عاجزةً عن تقديم العلاج، لأن" إسرائيل" لم تكتفِ بما فعلته صواريخها، بل قررت أن تواصل الحرب بوسيلةٍ أخرى: حصارٌ يمنع عن غزة شريان الحياة.
وقف إطلاق النار لم يكن نهايةً للألم، بل بدايةً لحرب التجويع والتضييق،
الوقت- منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، كان الأطفال في قلب الاستهداف المباشر، وكأن الاحتلال يتعمد محو جيلٍ بأكمله.
الأرقام الصادمة والمشاهد المروعة القادمة من القطاع تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتبع سياسة ممنهجة تستهدف الأطفال، سواء بالقتل الميداني أو بالقصف المباشر أو الحصار الذي يسلبهم أبسط حقوقهم في الحياة.
وفي هذا الخصوص كشف تحقيق أجرته صحيفة الغارديان البريطانية عن لقطات من كاميرات مراقبة توثق لحظة استشهاد الطفل أيمن الهيموني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث أظهرت التسجيلات أن الطلقة القاتلة جاءت من جهة تمركز الجنود الإسرائيليين.
وفي شهادة مؤلمة، أكد والد الطفل أن أحد الجنود تحدث إليه بالعربية مستهزئًا، زاعمًا أنه أطلق النار على ابنه دون سبب، وأضاف إن الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على ابنه قال له "نأمل أن تتبع ابنك".
ونقلت الغارديان عن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال بفلسطين أن الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه، كما نقلت عن عاملين في مجال حقوق الإنسان خشيتهم من ارتفاع عدد الضحايا الأطفال مع نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقنيات غزة إلى الضفة.
الوقت- لم تمضِ ثلاث أشهر على استلام أحمد الشرع المعروف بالجولاني "الإدارة الجديدة" في سوريا، حتى باتت البلاد تغرق في دوامة من الأزمات غير المسبوقة، موجات التسريح التعسفي تطال الموظفين والعمال بلا رحمة، فيما يشهد الاقتصاد انهيارًا متسارعًا ينعكس في ارتفاع الأسعار وتدهور إضافي في مستوى المعيشة، أما الأمن، فقد أصبح مجرد شعار زائف، حيث يعاني المواطنون من فلتان أمني لم تشهده البلاد حتى في أشد مراحل الحرب قسوة وأصبحت الحقائق تتكشف يوماً بعد يوم رغم التعتيم الإعلامي ومحاولات تبييض صفحة هيئة تحرير الشام والقيادات الجديدة التي تم جلبها إلى البلاد والوعود الوردية التي تم تقديمها للشعب السوري أضحت كابوساً، فهل كانت هذه "الإدارة" حلاً، أم كارثة جديدة تضاف إلى سجل معاناة الشعب السوري؟
الوقت- في الأشهر الأخيرة، شهد العالم تطورات مهمة على الساحة الدولية، من أبرزها دراسة احتمال انسحاب مشترك لكل من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي من المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، يأتي هذا القرار المحتمل كرد فعل على إصدار المحكمة أمر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، ويوآف غالانت، وزير الحرب السابق، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. هذا التحرك قد تكون له تداعيات واسعة على النظام القانوني الدولي والعدالة العالمية، في هذه المقالة، سنناقش أبعاد هذا القرار المحتمل وأسبابه وتداعياته.
الوقت- تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، مع استمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الحصار والتجويع كأداة للضغط السياسي والعسكري، في خطوة غير مسبوقة، دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء إلى فرض عقوبات على الكيان الغاصب، مؤكدًا أنها تستخدم التجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه غزة ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الغذاء والدواء، وسط شحّ حاد في الموارد الأساسية بسبب الحصار المطبق، هذه التطورات تثير تساؤلات جدية حول مستقبل القطاع المحاصر، ومدى قدرة المجتمع الدولي على كبح جماح السياسات الإسرائيلية التي ترقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية.
وفي هذا السياق أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ما تسبب بانتقادات دولية واسعة لتل أبيب.
الوقت- في خطوة تعكس حجم المأزق السياسي والأخلاقي الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي، وجه الأسرى الإسرائيليون الذين أفرجت عنهم "كتائب القسام" من قطاع غزة رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دون مماطلة أو تسويف، الرسالة التي وقع عليها 56 أسيرًا سابقًا لم تأتِ من فراغ، بل تعكس إدراكًا متزايدًا بأن تعنت نتنياهو وعدم وفائه بالتزاماته يهدد حياة العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في قبضة المقاومة الفلسطينية.
في قلب المأساة السورية، حيث اختلطت الجغرافيا بالدم والتاريخ بالخيانات، تتجلى واحدة من أبشع صور العنف المنهجي، والإبادة الطائفية التي تمارسها عصابات الجولاني في الساحل السوري، في عملية تصفية ممنهجة، تُوظَّف فيها الأيديولوجيا كسلاح، ويُستخدم الرعب كأداة لإعادة تشكيل التركيبة الديموغرافية بما يخدم مشاريع الظلاميين.
في مشاهد هي الأقسى منذ بدء سنوات الحرب التي مرت على الشعب السوري ظهرت مأساة الطائفية والتوحش لدى الجماعات التكفيرية التي جاءت لتحكم سوريا جلية في فكر الجولاني الذي لم يتمكن إلا وأن يتغلب على فكر الشرع فى امتحان العلويين.
الوقت- بعد أسبوع من إغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة جاء القرار الاسرائيلي بقطع الكهرباء عن غزة، ليكمل نهج الإبادة الجماعية التي انتهجها الكيان منذ بدأ عدوانه على غزة في أكتوبر الماضي في خطوة تعزز سياسة الابتزاز الرخيص للكيان الغاصب كما وصفتها حركة حماس.
في الـ9 من مارس/ آذار، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قرار قطع الكهرباء عن غزة التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، وذلك في محاولة للضغط على حماس وإركاع الشعب الفلسطيني لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها في سياق مفاوضات معقدة لوقف إطلاق النار، وجاء القرار بعد نحو أسبوع من قطع كيان الاحتلال الغاصب جميع الإمدادات الإنسانية عن القطاع، ما يزيد من أزمة إنسانية آخذة في التفاقم بالقطاع.
الوقت- في الأشهر الأخيرة، عادت جرائم الكيان الصهيوني الوحشية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم لتهزّ ضمير العالم، الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، تدمير البنية التحتية، الحصار الخانق، وقتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال الذين استُهدفوا خلال نومهم بالقصف، ليست إلا جزءًا بسيطًا من الفظائع التي يرتكبها هذا الكيان.
الوقت- منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، متبعًا سياسة التجويع الجماعي كسلاح حرب، لم يكتفِ الاحتلال بالقصف والتدمير الممنهج، بل حوّل الغذاء والدواء والماء إلى أدوات ابتزاز وعقاب جماعي، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني.
الوقت- أثار الإعلان عن استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على بنك القاهرة جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث ترقب المصريون نفيًا رسميًا من البنك المركزي أو الحكومة، لكن دون جدوى، ورغم حساسية الصفقة وأثرها على القطاع المصرفي المصري، غابت التصريحات الرسمية، ما زاد من حالة القلق والتكهنات حول دوافع البيع وتداعياته.
الوقت- تسببت الحرب في سوريا في إفراغ العديد من المناطق من سكانها الأصليين، وخاصة مع تصاعد العنف والمواجهات، التي استهدفت الأقليات بالقتل والخطف والتدمير الثقافي والديني، كما أدى التدخل الخارجي، سواء من الولايات المتحدة، تركيا، أو قوى إقليمية أخرى، إلى تعقيد المشهد، ما جعل الأقليات بين سندان العنف ومطرقة المصالح السياسية.
الوقت- لطالما تبنت الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي سياسات عدائية تجاه المنظمات والمؤسسات الدولية التي تكشف عن الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان المحتل، وأحدث مثال على هذه السياسات هو السعي إلى فرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (UNHRC) بسبب نشره تقارير حول الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.