عمليات القدس وغزة.. رسائل المقاومة التي هزّت الكيان الصهيونيالوقت- شهدت الساحة الفلسطينية في الأيام الأخيرة تطورات ميدانية بارزة تجسدت في عمليتين نوعيتين، الأولى في قلب القدس المحتلة والثانية في شمال قطاع غزة، أسفرتا عن سقوط أكثر من عشرة قتلى صهاينة بينهم ضباط وجنود، هذه العمليات جاءت في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حربه المفتوحة ضد المدنيين الفلسطينيين، مرتكباً مجازر يومية بحق النساء والأطفال، ومراهناً على سياسة القتل الجماعي والضغط الأمني لتحقيق أهدافه، غير أن نتائج الميدان تثبت العكس تماماً، إذ تكشف العمليات الأخيرة عن فشل المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وعن عجزها في مواجهة تصميم المقاومة على مواصلة المواجهة.
سلاح حزب الله... منار الأمن للشعب ومثار القلق للدولةالوقت - تُظهر استطلاعات الرأي في لبنان أن أي إجراء ضد سلاح حزب الله دون توفير ضمانات أمنية، قد يضع لبنان في موقف بالغ الهشاشة، ما سيترتب عليه تداعيات وخيمة ليس على الأمن القومي فحسب، بل على الاستقرار الاجتماعي والسياسي للبلاد بأسرها.
فلسطين 36: السينما كأداة لاستعادة الذاكرة ومواجهة الاستعمارالوقت- في مشهد ثقافي وسياسي متشابك، يطلّ على الجمهور فيلم جديد يحمل عنوان "فلسطين 36"، وهو عمل سينمائي يتناول الثورة الفلسطينية ضد الحكم الاستعماري البريطاني، الفيلم لا يقتصر على سرد وقائع تاريخية حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، بل يسعى إلى إعادة قراءة تلك المرحلة من زاوية فنية، تربط بين الماضي والحاضر، وتفتح نقاشاً أوسع حول دور السينما في تشكيل الوعي الوطني والقومي.
فشل الكيان الصهيوني في حماية جبهته الداخلية..أزمة قيادة وعجز استراتيجيالوقت- كشفت تقارير رسمية صادرة عن أجهزة المراقبة داخل الكيان الصهيوني حجم العجز والفوضى التي تعصف بالحكومة الصهيونية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023، هذا التقرير الذي نشره المراقب العام للحكومة، ماتانياهو إنجلمن، حمل في طياته اعترافاً صريحاً بفشل المنظومة الحاكمة في توفير الحماية للجبهة الداخلية، واعتبر أن المسؤولية تقع بشكل مباشر على عاتق بنيامين نتنياهو ووزرائه، فبينما يروّج قادة الكيان لانتصارات عسكرية مزعومة، يعاني الداخل الصهيوني من انهيار البنية المدنية، وانعدام التنسيق، وترك آلاف النازحين وأصحاب الأعمال من دون أي دعم.
ارتفاع عدد شهداء التجويع الإسرائيلي بغزة إلى 404الوقت- أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الاربعاء، عن تسجيل وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفل، ليرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 404 شهيدًا، من بينهم 141 طفلًا.
حماس تدعو لتحرك فوري لوقف سياسة الاغتيالاتالوقت- قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، سهيل الهندي، إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مساء الثلاثاء مكان وجود وفد من قيادة الحركة في الدوحة، يشكل تصعيدًا خطيرًا يكشف تمسك الاحتلال بسياسة الاغتيالات وعرقلة أي مساعٍ لوقف إطلاق النار.
المفوضية الأوروبية تعلن تعليق دعمها لـ "إسرائيل" بشروط جديدةالوقت- أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، عن نيتها تقييد تعاملها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وفرض عقوبات على عدد من أعضاء حكومتها، فضلا عن تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد والكيان.
الأمم المتحدة: قصف الأبراج السكنية في غزة جريمة شنيعةالوقت- أكد خبير الإسكان في الأمم المتحدة، "بالاكريشنان راجاجوبال"، أن قصف الأبراج السكنية في غزة هو عمل إجرامي شنيع يهدف إلى تحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط وهو مجرد وهم سخيف.
10 عمليات يمنية تضرب العمقَ الصهيونيّ بطائرات شبحية لم يكشف عنهاالوقت- كثّـفت القواتُ المسلحة اليمنية من عملياتها الهجومية المتمثلة بإطلاق الطائراتِ المسيّرة الانقضاضية، خلال الساعات الـ 48 الماضية؛ إذ تمكّنت من خِداع منظومةِ الرادارات الصهيونية المتطورة وإرباكها، وأصابت أهدافها بدقة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشهد قطاع غزة حرباً هي الأعنف والأكثر دموية في تاريخه الحديث، لكنّ ما يميّز هذه الحرب عن غيرها ليس فقط حجم الدمار والضحايا من المدنيين، بل أيضاً الاستهداف المنهجي للصحفيين والإعلاميين، الذين يدفعون حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة.
الوقت- منذ اندلاع الحرب الدامية على غزة، لم تكن المجازر والقصف العشوائي وحدها هي أدوات "إسرائيل" في معركتها، بل برز سلاح آخر لا يقل خطورة: التعتيم الإعلامي، ففي الوقت الذي تسقط فيه آلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، تُمنع الكاميرات من الدخول إلى القطاع، ويُستهدف الصحفيون بشكل مباشر، حتى تحوّلت غزة إلى "منطقة مظلمة" إعلامياً، لا يظهر منها سوى ما تسمح به سلطات الاحتلال أو ما يصل عبر هواتف الناجين.
الوقت- أعلنت حكومة غزّة أنّ المجاعة باتت تعمّ أرجاء القطاع، مؤكّدة أنّ أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة تحيط بمليونين ونصف المليون إنسان محاصرين منذ سنوات طويلة، هذا التصريح يعكس مأساة متصاعدة يعيشها السكان في ظلّ عدوان صهيوني متواصل يدمّر البنى التحتية ويمنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات.
الوقت- في تطور لافت يعكس التحولات المتسارعة في الموقف الأوروبي من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أعلن عمال ميناء جنوا الإيطالي منع مرور السفن المتجهة إلى "إسرائيل"، مؤكدين أنهم لن يكونوا طرفاً في استمرار المجازر بحق الفلسطينيين. يأتي هذا الموقف بعد خطوات مماثلة في موانئ مرسيليا الفرنسية وبرشلونة الإسبانية، ما يشير إلى نشوء حركة تضامن أوروبية شعبية منظمة تتجاوز الحكومات أحياناً، وتضغط نحو مقاطعة الكيان المحتل اقتصاديًا وعسكريًا.
الوقت- في تقرير لافت نشرته صحيفة هآرتس العبرية، وُصِف المشهد الإسرائيلي الداخلي بأنه يعيش مفارقة أخلاقية صارخة؛ فمن جهة يقود البلاد رئيس وزراء يوصف بـ"الدموي" و"الذي لا يعبأ بحياة البشر"، ومن جهة أخرى، يقف معارضو الحرب على غزة في الداخل الإسرائيلي وكأنهم يحملون خطابًا إنسانيًا، غير أن الحقيقة تكشف عن أن تعاطفهم محصور داخل حدود "الإسرائيلي" فقط، بينما يغضون الطرف عن الكارثة الإنسانية المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون. هذا التقرير أثار جدلاً واسعاً، لأنه يفضح زيف بعض الحركات الاحتجاجية في الكيان الإسرائيلي، ويكشف عن عمق الانفصال الأخلاقي بين خطاب الإنسانية الشكلي والممارسة الفعلية التي تكرّس التمييز والتجاهل.
الوقت- تشهد الأوساط الإسرائيلية في السنوات الأخيرة حالة من القلق الوجودي غير المسبوق، دفعت شرائح واسعة من المجتمع الصهيوني إلى البحث عن بدائل خارج فلسطين المحتلة. هذا القلق تجسّد في سباق محموم نحو الحصول على جوازات سفر أجنبية، سواء أوروبية أو أمريكية أو حتى لدول بعيدة لا ترتبط مباشرة بالمشروع الصهيوني.
الوقت- أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق مقتل 10672 شخصاً، بينهم 3020 قتلوا في مجازر الإعدام الميداني، مع "تصاعد أعمال العنف بصورة غير مسبوقة" منذ رحیل النظام السابق.
الوقت- على مدى العقد الماضي أو أكثر، دُفع ملايين المواطنين السوريين إلى براثن الفقر بسبب العواقب الوخيمة للحرب والعقوبات، وفي غياب تنمية اقتصادية منتجة، لا يُتوقع أن يتعافى الاقتصاد السوري.
الوقت- في مشهد ثقافي وسياسي متشابك، يطلّ على الجمهور فيلم جديد يحمل عنوان "فلسطين 36"، وهو عمل سينمائي يتناول الثورة الفلسطينية ضد الحكم الاستعماري البريطاني، الفيلم لا يقتصر على سرد وقائع تاريخية حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، بل يسعى إلى إعادة قراءة تلك المرحلة من زاوية فنية، تربط بين الماضي والحاضر، وتفتح نقاشاً أوسع حول دور السينما في تشكيل الوعي الوطني والقومي.
الوقت- في بيان صريح ومباشر، شدّدت منظمة هيومن رايتس ووتش على أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة لم يكن يومًا طبيعيًا أو مستقرًا، بل كان كارثيًا حتى قبل التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة.
الوقت- شهدت العاصمة السورية دمشق مؤخراً مظاهرات لافتة شارك فيها المئات من المواطنين في سوق الحميدية وأحياء أخرى، رافعين شعارات تدعو إلى الجهاد ضد الكيان الصهيوني وتحرير هضبة الجولان المحتلة، هذه التحركات الشعبية جاءت في ظل تصاعد الغضب العربي والإسلامي على خلفية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي تسبب بموجة تضامن واسعة النطاق في المنطقة والعالم.
الوقت- في لحظة ما، عندما كان العالم يحتفل بقدوم عام جديد أو يشاهد صوراً لأطفال يلعبون في ساحات المدارس والحدائق، كان أطفال غزة يختفون واحداً تلو الآخر تحت الركام، أو يموتون بصمت بين أنياب الجوع والعطش، غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة بالنار والحديد؛ إنها مقبرة مفتوحة للطفولة، منذ السابع من أكتوبر، اختزلت "إسرائيل" مفهوم "الحرب" إلى معنى وحيد: قتل الأطفال وذبح براءتهم، وإبادة مستقبلهم قبل أن يتنفسوا أولى خطوات الحياة.