أزمة التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. صراع داخلي يتعمّق ونقص يهدّد الجاهزية القتاليةالوقت- يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكبر أزمات القوى البشرية في تاريخه الحديث، إذ قدّر مسؤولون عسكريون أن هناك نقصًا يتراوح بين 10 و12 ألف جندي، منهم ما بين 6 و7 آلاف مقاتل في الوحدات القتالية الأساسية، وهو نقص شكّل ضغطًا غير مسبوق على منظومة التعبئة العسكرية في ظل استمرار الحرب على غزة واتساع العمليات الميدانية، ومع تفاقم الحاجة، تتصاعد حالة الرفض داخل شرائح واسعة من المجتمع، أبرزها مجتمع الحريديم الرافض تقليديًا للتجنيد، إلى جانب فتور متزايد بين جنود الاحتياط الذين أبدى بعضهم ترددًا أو رفضًا للعودة إلى الخدمة، ما جعل الأزمة تتخذ طابعًا اجتماعيًا وسياسيًا يتجاوز البُعد العسكري التقليدي ليعكس أزمة ثقة داخلية عميقة...
"انفجاران" ثلاث اتهامات.. لعبة قاتلة في جنوب آسياالوقت- في الأسابيع الأخيرة، بلغت التوترات بين باكستان وأفغانستان ذروتها، حيث تبادل البلدان الغارات الجوية، تتهم إسلام آباد حكومة طالبان الأفغانية بدعم وإيواء قادة حركة طالبان باكستان، وهو ما نفته كابول بشدة.
تحليل نتائج الانتخابات العراقية ودور المقاومة في البرلمان المقبلالوقت - تجلّت المشاركة الواسعة للشعب العراقي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وتجديد الثقة بالتيارات الشيعية، برهاناً ساطعاً على ترسيخ دور المقاومة في البنية السياسية والأمنية للبلاد، وإشارةً جليةً للقوى الأجنبية بأن أي محاولة للتغلغل وتقرير مصير العراق ستُجابه بإرادة وطنية صلبة.
رغم دخول وقف إطلاق النار شهره الثاني.. الكيان الإسرائيلي يواصل القتل والتدمير ومنع الإغاثة في غزةالوقت- تدخل غزة الشهر الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الواقع على الأرض لا يعكس أيّ التزام بالاتفاق، ولا حتى مؤشرات أولية على تهدئة حقيقية. فالأيام الماضية حملت معها استمراراً لسياسة القتل المنهجي، والتدمير الواسع، وقصف المناطق السكنية، إضافة إلى فرض قيود خانقة على دخول المساعدات، في مشهد يبرز بوضوح أن الكيان الإسرائيلي يتعامل مع الاتفاق كغطاء مؤقت لمواصلة جرائمه ضد الفلسطينيين.
"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" تدين الانتهاكات الجنسية بحق الأسرى الفلسطينيينالوقت- قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم اغتصاب وتعذيب جنسي ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الانتهاكات بلغت مستوى "البشاعة غير المسبوقة"، في ظل صمت دولي وعجز أممي عن محاسبة الجناة.
الاحتلال يصادق على تهجير قرية في النقب لتوسيع ديموناالوقت- أصدرت المحكمة العليا التابعة للكيان الصهيوني قرارًا نهائيًا يقضي بتهجير 500 مواطن فلسطيني من قرية راس جرابة الواقعة في النقب، في خطوة تُعد تجسيدًا للسياسات الإسرائيلية المتمثلة في تهجير المجتمعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
مستوطنون يحرقون مسجدًا في سلفيتالوقت- أحرق مستوطنون، فجر الخميس، مسجد الحاجة حميدة في بلدة ديراستيا شمال غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- في الوقت الذي يتسابق فيه العالم نحو سباقات التسلح والتكنولوجيا، تُسحق طفولة الملايين في السودان تحت وطأة الجوع، المرض، والنسيان.
بلدٌ مزقته الحرب منذ أكثر من عامين، وها هو اليوم يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد بإبادة جيل كامل من الأطفال، دون أن تحرّك القوى العالمية ساكنًا، إنها مأساة إنسانية بكل المقاييس، تدور أحداثها في الظل، بعيدًا عن أعين الكاميرات والمنصات الكبرى.
منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دخلت البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار الكامل لكل مؤسسات الدولة، ولا سيما القطاعات الحيوية مثل الصحة، التعليم، والتموين، لكن أكثر من دفع الثمن الباهظ هم الأطفال، الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين خطوط النار، يواجهون الجوع القاتل بلا غذاء، والمرض الفتاك بلا دواء، والبرد والمخاطر بلا مأوى.
الوقت- في حين يتوسع منافسو إيران الإقليميون بسرعة في القارة السمراء، فإن عقد اجتماعات التعاون بين إيران وأفريقيا من شأنه أن يوفر فرصًا لا حصر لها للاستفادة من هذه السوق الكبيرة.
الوقت- باستغلال موقعه الجيوسياسي وعلاقاته المتوازنة مع دول المنطقة المختلفة، يسعى العراق إلى ترسيخ مكانته كجسر تواصل للعالم العربي ودول المنطقة، ومن خلال تحقيق التقارب، سيعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة أجندة العالم الإسلامي، وهو عمل لن يؤثر على التوازنات الإقليمية فحسب، بل سيعزز أيضًا صورة بغداد الدبلوماسية.
الوقت - منذ انطلاق قافلة "الصمود" المغاربية من تونس، مرورًا بالأراضي الليبية، وصولًا إلى البوابة الشرقية لمصر، عاد الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية إلى الواجهة، لكن هذه المرة في سياق أكثر حساسية وتعقيدًا.
الوقت- في خطوة دولية واسعة النطاق، أُعلن عن إطلاق "أسطول الصمود العالمي" (Global Sumud Flotilla)، وهو أكبر محاولة مدنية في التاريخ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، المقرر أن تنطلق في 31 أغسطس 2025 من موانئ إسبانيا، على أن تليها انطلاقة أخرى في الـ 4 من سبتمبر من تونس، ضمن إطار تنسيق عالمي يضم 44 دولة ويأتي هذا في ظل تدهور الوضع الإنساني في غزة وتصاعد المطالب الدولية بإنشاء ممرات إنسانية بحرية تخفف من وطأة الحصار.
الوقت- في ظل استمرار الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا، يشهد العالم حدثًا استثنائيًا يتمثل في انطلاق "الأسطول العالمي الصمود"، وهو أضخم تحرك بحري دولي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي وإيصال رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر، هذا الحدث لا يقتصر فقط على البعد الإنساني، بل يشكل تحديًا سياسيًا وعسكريًا غير مسبوق أمام الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيش حالة ارتباك داخلي متفاقمة نتيجة فشله في إدارة ملف الحرب والأسرى.
الوقت- أظهرت دراسة حديثة لمجلة عسكرية متخصصة أن الجزائر تُعتبر الدولة العربية الأكثر حصانة ضد الضربات الجوية الإسرائيلية، وذلك استناداً إلى القدرات الدفاعية المتقدمة التي طورتها البلاد على مدى سنوات طويلة، لقد استثمرت الجزائر بشكل كبير في تعزيز منظوماتها الدفاعية الجوية، مع التركيز على امتلاك صواريخ أرض-جو بعيدة المدى قادرة على التصدي للطائرات والمسيّرات والصواريخ المعادية، تشمل هذه المنظومات الروسية S-300PMU-2 وS-400، بالإضافة إلى المنظومة الصينية HQ-9، والتي توفر للجزائر قدرة دفاعية شاملة، تشمل كشف التهديدات الجوية قبل وقوعها واعتراضها بدقة عالية.
الوقت- في خطوة استراتيجية تعكس الرغبة المصرية في تعزيز الأمن الإقليمي، طرحت مصر مقترحاً لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، بهدف مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه الدول العربية، وخصوصاً في ظل التوترات المتصاعدة مع "إسرائيل"، هذه المبادرة تعكس فهم القاهرة لأهمية التعاون العربي العسكري، وتأتي في سياق محاولات إعادة توازن القوى في الشرق الأوسط، بعد سلسلة من الأحداث الإقليمية التي أظهرت ضعف بعض الدول في مواجهة السياسات الإسرائيلية.
الوقت- في خطوة لافتة على الساحة الدولية، أعلنت البرازيل رسميا انضمامها إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الإسرائيلي، متهمة إياها بارتكاب انتهاكات خطيرة تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. القرار البرازيلي الذي صدر يوم 17 سبتمبر، جاء استنادًا إلى المادة 63 من نظام محكمة العدل الدولية التي تتيح للدول الأطراف في المعاهدات الدولية التدخل عندما يكون موضوع القضية متعلقًا بتفسير إحدى تلك المعاهدات.
الوقت- تشهد شبه جزيرة سيناء حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق، حيث دفعت القاهرة بتعزيزات عسكرية واسعة إلى المنطقة، مبررة ذلك بالحاجة إلى تأمين الحدود المصرية ضد جميع أشكال التهديد، سواء كانت عمليات تهريب، أو تسلل جماعات مسلحة، أو تداعيات مباشرة للحرب المشتعلة في غزة.
الوقت- تُعدّ منطقة الساحل الأفريقي إحدى المناطق التي تُشكّل حاليًا ساحة المعركة المباشرة للكيان الصهيوني مع إيران وفصائل المقاومة، حيث تزخر بالعديد من الفرص لتأمين مصالح كل طرف إقليمي.
الوقت- شهدت مدينة شرم الشيخ مؤخراً حدثاً مثيراً للجدل، حيث ظهر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مراسم رسمية أثناء إلقاء الرئيس المصري بياناً رسمياً، وقد أثار هذا الحضور دهشة واسعة، خاصة لأولئك الذين يتابعون سياسات الفيفا السابقة في القضايا التي تمس العلاقات الدولية، وخصوصاً المتعلقة بـ"إسرائيل".
الوقت - تشهد العلاقات بين مصر و"إسرائيل" مرحلة من التوتر السياسي والدبلوماسي غير المسبوق، نتيجة الحرب الدامية المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، فقد أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب تمرّ بـ توتّر شديد بسبب الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب ضد المدنيين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذه الأحداث تركت أثراً بالغاً على مستوى الثقة والتنسيق بين الجانبين.
الوقت- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه قيادات 52 شركة مصرية وعالمية عاملة في مجال صناعة “التعهيد” (Outsourcing)، أن استقرار مصر وسط محيط إقليمي مضطرب يشكل عاملاً حاسماً في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الثقة الدولية بالاقتصاد المصري، مشدداً على أن الدولة “مُصرة على إزالة كل العقبات أمام المستثمرين الأجانب”، في وقت تعمل فيه الحكومة على تحويل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى “قاطرة للنمو الاقتصادي”.