دور الرياض في استراتيجية واشنطن... خفايا إحياء العلاقات السعودية اللبنانيةالوقت - تسعى المملكة العربية السعودية، عبر مبادرة جديدة، إلى إظهار تحسّن علاقاتها مع لبنان، بيد أن الشواهد تُنبئ بأن هذه المساعي ما هي إلا استمرار لمخططات واشنطن الرامية إلى تجريد حزب الله من سلاحه، في مسعى لا يبتغي سوى تأمين أمن الكيان الصهيوني.
أزمة التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. صراع داخلي يتعمّق ونقص يهدّد الجاهزية القتاليةالوقت- يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكبر أزمات القوى البشرية في تاريخه الحديث، إذ قدّر مسؤولون عسكريون أن هناك نقصًا يتراوح بين 10 و12 ألف جندي، منهم ما بين 6 و7 آلاف مقاتل في الوحدات القتالية الأساسية، وهو نقص شكّل ضغطًا غير مسبوق على منظومة التعبئة العسكرية في ظل استمرار الحرب على غزة واتساع العمليات الميدانية، ومع تفاقم الحاجة، تتصاعد حالة الرفض داخل شرائح واسعة من المجتمع، أبرزها مجتمع الحريديم الرافض تقليديًا للتجنيد، إلى جانب فتور متزايد بين جنود الاحتياط الذين أبدى بعضهم ترددًا أو رفضًا للعودة إلى الخدمة، ما جعل الأزمة تتخذ طابعًا اجتماعيًا وسياسيًا يتجاوز البُعد العسكري التقليدي ليعكس أزمة ثقة داخلية عميقة...
"انفجاران" ثلاث اتهامات.. لعبة قاتلة في جنوب آسياالوقت- في الأسابيع الأخيرة، بلغت التوترات بين باكستان وأفغانستان ذروتها، حيث تبادل البلدان الغارات الجوية، تتهم إسلام آباد حكومة طالبان الأفغانية بدعم وإيواء قادة حركة طالبان باكستان، وهو ما نفته كابول بشدة.
"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" تدين الانتهاكات الجنسية بحق الأسرى الفلسطينيينالوقت- قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم اغتصاب وتعذيب جنسي ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الانتهاكات بلغت مستوى "البشاعة غير المسبوقة"، في ظل صمت دولي وعجز أممي عن محاسبة الجناة.
الاحتلال يصادق على تهجير قرية في النقب لتوسيع ديموناالوقت- أصدرت المحكمة العليا التابعة للكيان الصهيوني قرارًا نهائيًا يقضي بتهجير 500 مواطن فلسطيني من قرية راس جرابة الواقعة في النقب، في خطوة تُعد تجسيدًا للسياسات الإسرائيلية المتمثلة في تهجير المجتمعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
مستوطنون يحرقون مسجدًا في سلفيتالوقت- أحرق مستوطنون، فجر الخميس، مسجد الحاجة حميدة في بلدة ديراستيا شمال غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت - تباهى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بتحقيق مآرب الحرب الاثني عشرية ضد الجمهورية الإسلامية، بينما تنطق شواهد الواقع بنقيض دعواه، وتشهد بانكسار دولة الاحتلال وهزيمتها النكراء.
تعيش المنطقة العربية لحظة سياسية حساسة عقب الإعلان عن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي الخطة التي قدمتها مصر ونالت دعمًا واسعًا من دول عربية عدة، لكنها في الوقت ذاته واجهت مواقف متحفظة أو مخالِفة من بعض الدول، وأثارت نقاشات حول مدى قدرة العالم العربي على توحيد الرؤية إزاء مستقبل القطاع بعد الحرب. وفي ظل التوترات الدبلوماسية، والأزمة الإنسانية المتفاقمة، ومحاولات بعض القوى الدولية إعادة صياغة المشهد الفلسطيني بما يخدم مصالحها، يظهر البعد العربي اليوم كعامل محوري في تقرير مصير غزة، ليس فقط من حيث إعادة إعمارها، بل من حيث رسم معالم إدارتها المستقبلية ومنع فرض حلول خارجية قد تسهم في تكريس واقع سياسي جديد ينعكس سلبًا على القضية الفلسطينية برمتها.
يشكّل البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليمنية، والذي دعت فيه السعودية إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه اليمن، محطة لافتة في مسار التصعيد السياسي والإعلامي بين صنعاء والرياض، خصوصًا بعد إعلان الأجهزة الأمنية اليمنية عن كشف شبكة تجسّسية تعمل تحت إدارة غرفة عمليات مشتركة تضم أجهزة استخبارات سعودية وأميركية وإسرائيلية من داخل الأراضي السعودية. جاء البيان اليمني ليقدّم رواية متكاملة تضع هذا التطور الأمني في إطار سياسي أوسع، إذ يربط بين النشاط الاستخباراتي وكافة أشكال التدخل التي تتهم اليمن خصومها الإقليميين والدوليين بتنفيذها منذ سنوات طويلة، فيما بدا أنه محاولة مدروسة لتكريس سردية يمنية رسمية تعيد صياغة المشهد الإقليمي وتقدّم اليمن كدولة تتعرض بشكل ممنهج لانتهاكات سيادية وتهديدات أمنية متراكمة.
الوقت- مع الإعلان عن افتتاح أول سفارة لسوريا في عهد الحكومة الجديدة داخل العاصمة البريطانية لندن، برزت تساؤلات واسعة حول دلالات هذا القرار، وخاصة أنه جاء في وقت كانت فيه التوقعات تشير إلى أن أنقرة ستكون المحطة الأولى في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية السورية، هذا الحدث لم يكن خطوة بروتوكولية عابرة، بل يعكس رؤية جديدة تعمل الحكومة السورية على ترسيخها في سياستها الخارجية، ويكشف في الوقت ذاته عن تحولات إقليمية ودولية يصعب تجاهلها.
الوقت- جاء قرار مجلس الأمن الأخير بتمديد العقوبات على اليمن مرة أخرى ليكشف بوضوح أن المجتمع الدولي، ممثلًا بالأمم المتحدة، لم يعد ينظر إلى اليمن كدولة ذات سيادة وشعب يستحق السلام، بل كملف إداري تُدار فيه مصالح القوى الكبرى وتُستخدم فيه أدوات الضغط الدولية لإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية في البحر الأحمر، فالقرار، الذي صيغ خلف أبواب مغلقة وبضغط واضح من واشنطن ولندن، لا يعكس احتياجات اليمنيين ولا يأخذ بعين الاعتبار التحولات الداخلية أو حق الشعب في مقاومة التدخلات الخارجية، بل يكرّس حالة الوصاية المفروضة منذ سنوات، وبينما تواصل الأمم المتحدة الحديث عن “السلام” و“الاستقرار”، تأتي العقوبات لتُبقي اليمن أسيرًا لحسابات الدول الكبرى التي لم تتعامل يومًا بجدية مع معاناة الشعب اليمني، وهكذا يُستخدم مجلس الأمن مرة أخرى غطاءً لتمرير سياسات لا تمتّ لحقوق الشعوب أو مبادئ السيادة الوطنية بصلة.
الوقت- مع الدقائق الأولى لهطول الأمطار على قطاع غزة هذا الشتاء، لم يستقبل النازحون المياه كعلامة بركة أو بشارة موسمية معتادة، بل دخلوا في فصل جديد من المعاناة، حيث تحولت المخيمات إلى برك طينية واسعة، وغرقت آلاف الخيام التي بالكاد كانت تؤوي من تبقى من العائلات التي شردتها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام، لم تكن الليلة الماطرة مجرد حدث طبيعي؛ بل كانت كارثة إنسانية كشفت هشاشة الحياة في مراكز النزوح، وأظهرت حجم الألم الذي يعيشه أكثر من مليون ونصف المليون إنسان يعيشون تحت خيام مهترئة لا تقي حرّ الصيف ولا برد الشتاء.
الوقت- منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة، لم يكتفِ كيان الاحتلال الغاصب بالقصف والدمار والتجويع، بل لجأ إلى أدوات أخرى أكثر خفاءً وأشد تأثيرًا، تستهدف البنية الصحية للقطاع وتحديدًا فئة الأطفال، الأكثر هشاشة والأشد حاجة للرعاية، ومن بين أبرز تلك الأدوات، عرقلة دخول مليون محقن مخصص لتطعيم الأطفال، وهي خطوة تعكس سياسة ممنهجة تستهدف شلّ النظام الصحي ومنع القطاع من مواجهة الأمراض والأوبئة التي تتفشى في بيئة النزوح المحمومة.
الوقت - تسعى المملكة العربية السعودية، عبر مبادرة جديدة، إلى إظهار تحسّن علاقاتها مع لبنان، بيد أن الشواهد تُنبئ بأن هذه المساعي ما هي إلا استمرار لمخططات واشنطن الرامية إلى تجريد حزب الله من سلاحه، في مسعى لا يبتغي سوى تأمين أمن الكيان الصهيوني.