إرادة الشعب المغربي تتحدّى السلطات..إلى إلغاء التطبيعالوقت - لطالما أشار العديد من المحللين والسياسيين ووسائل الإعلام إلى أنه غالبا تكون تصرفات وقرارات وإجراءات الحكومات العربية عكس إرادة شعوبها ولا تمت لها بصلة وهو ما حصل حقيقة في موقف الشعوب الداعم للقضية الفلسطينية في ظل دعم بعض حكوماتهم لكيان الاحتلال.
هل يستطيع العراق أخيراً طرد الضيف غير المدعو؟الوقت - لن تتخلى أمريكا عن العراق بسهولة لأسباب عديدة، مثل كبح نفوذ إيران عسكرياً وسياسياً في هذا البلد، وإضعاف قوة جماعات المقاومة في العراق نتيجة الدعم اللوجستي من حلفاء تل أبيب مثل إقليم كردستان، فضلاً عن تثبيت موقع الکيان الإسرائيلي وزعزعة الأمن في دول غرب آسيا.
مأساة ساحة الكويت.. مجزرة إسرائيلية بحق أهالي القطاع رغم محاولات التنصل الصهيونيالوقت- رفضت منظمة حقوقية ادعاءات نظام الاحتلال حول جريمة قتل أهالي غزة الجائعين في ساحة الكويت في قطاع غزة، وأعلنت أن الأدلة تثبت الدور المباشر للجيش الإسرائيلي في هذه المجزرة وأن تل أبيب لا يمكنها التنصل من المسؤولية من الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين.
الوقت- يتصدر المشهد الاجرامي لتنظيم داعش الذي بات يتحفنا بقصصه الدعائية المدوية, تركيزه علي التعرض للمسيحيين في منطقة الشرق الاوسط عموما بموازاة عملياته البطولية في القارة الاوروبية, هذا الاستهداف الخطير الذي يسجل ارتفاعا ملحوظا في الفترة الاخيرة نجعله موضع حديثنا لأهميته.
الوقت- بمناسبة أعياد الفصح التي تحتفل بها الطوائف المسيحية الشرقية، أبي تنظيم "داعش" الارهابي الا أن يهدي كراهيته وإجرامه للمسيحيين، حيث أقدم التنظيم التكفيري علي تفجير كنيسة آشورية في بلدة تل نصري بتل تمر في محافظة الحسكة. التفجير الارهابي في شمال سوريا رأه بعض المسيحيين من سكان المنطقة رسالة من التنظيم المتشدد للأقليات في المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم الارهابي ، حيث ارتفع عدد الكنائس الآشورية التي اعتدي عليها التنظيم منذ دخوله الحسكة إلي 4.
الوقت- عاشت جميع الأقليات الدينية والعرقية بشكل سلمي في سوريا منذ آلاف السنين حتی قبل فترة دخول الإرهاب الی هذا البلد في عام 2011. ولم نسمع طيلة تلك السنين أن حدث قتال بين المسلمين والمسيحيين او بين اي من المكونات الإسلامية المختلفة التي عاشت في سوريا علی مر التاریخ
الوقت- تعتبر الديانة المسيحية ثاني أكبر ديانة سماوية بعد الديانة الإسلامية في سورية، وبسبب أهمية الدور الذي يلعبه المسيحيون في المجتمع السوري، لا بد من تسليط الضوء عليهم لنتعرف عليهم بشكلٍ أكبر.
في وقتٍ سعت فيه السياسة الغربية الى ضرب المجتمعات الشرقية، وتأجيج الصراعات الطائفية، ظهر نموذج المسيحيين الشرقيين، لا سيما في مصر والعراق وسوريا، ليُشكل حالة تؤمن بالدولة وترفض الإقتتال الداخلي.
إن رفض المسيحيين السوريين الإقتتال الداخلي، الى جانب إيمانهم بالتنوع والتعددية، مع الأخذ بعين الإعتبار تاريخهم النضالي بوجه الأجنبي، يجعلهم قادرين على لعب دور مهمٍ ومحوري في بناء سوريا المستقبل.
لسنا هنا في وارد الحديث عن مسألةٍ دينية، أو تحليل حدثٍ سياسي. إننا أمام مرحلةٍ سيكتبها التاريخ. مرحلةٌ يظن البعض أنها ستمحي جغرافية المنطقة. هكذا يقول الغرب عبر تقاريرهم. نعم إنهم محقون. ولكن كيف؟