مستقبل حكومة نتنياهو الغامض في أعقاب إقالة غالانتالوقت - في خضم تصاعد الدعوات لاحتجاجات شعبية واسعة النطاق رداً على إقالة غالانت، وبالتزامن مع انفتاح جبهات متعددة ضد الأراضي المحتلة، تجد حكومة نتنياهو نفسها على شفا هاوية لا مناص منها.
إعاقات و اضطرابات نفسية..هذا ماحصده جنود الاحتلال في حربهم العدوانيةالوقت- غالبًا في المواجهات العسكرية، يتم التركيز على ذكر عدد القتلى كمحدد أساسي لخسائر الأطراف المشاركة في القتال، وعند الحديث عن الجرحى، قد تبدو الكلمة للوهلة الأولى خفيفة، ولا تعبّر عن حقيقة الإصابات التي قد تصل حد بتر الأطراف والتسبب في توقيف المسار القتالي والعسكري للجندي المصاب.
الاقتصاد الإسرائيلي في أحلك أيامهالوقت-أزمة طيران، ضرب مصانع وإخلائها، هروب رؤوس أموال واستثمارات أجنبية، تخفيض للتصنيف الائتماني، نفقات عسكرية متزايدة، نفقات إضافية لإسكان مستوطني الشمال، تضخم جامح، ضرائب مرتفعة، نمو منخفض وميزانية تقشف، هذا هو وضع الاقتصاد الإسرائيلي بكل اختصار بعد عام من الحرب على جبهات غزة ولبنان تكبد خلالها الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة أضعفته وأشعلت ضغوطات داخلية كثيرة.
اجتماع الرياض... باسم فلسطين ولمصلحة التطبيعالوقت - بعيداً عن المنظور الضبابي والتصور غير الواقعي للحل المتعثر القائم على مبدأ الدولتين - وفق ما تُمليه الشواهد التاريخية والنمط السلوكي للكيان الصهيوني - يتعين علينا أن نتوقف ملياً أمام المقاصد الحقيقية للمملكة العربية السعودية، في مدى التزامها بالدفاع عن مبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل عام 1967.
بصلية صاروخية... المقاومة اللبنانية تستهدف شمال حيفاالوقت- قصفت المقاومة اللبنانية حزب الله- بصلية صاروخية تجمع "الكريوت" الاستيطاني شمالي مدينة حيفا المُحتلّة عند الساعة (13:50)، في إطار تصديها للعدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
الوقت- يتصدر المشهد الاجرامي لتنظيم داعش الذي بات يتحفنا بقصصه الدعائية المدوية, تركيزه علي التعرض للمسيحيين في منطقة الشرق الاوسط عموما بموازاة عملياته البطولية في القارة الاوروبية, هذا الاستهداف الخطير الذي يسجل ارتفاعا ملحوظا في الفترة الاخيرة نجعله موضع حديثنا لأهميته.
الوقت- بمناسبة أعياد الفصح التي تحتفل بها الطوائف المسيحية الشرقية، أبي تنظيم "داعش" الارهابي الا أن يهدي كراهيته وإجرامه للمسيحيين، حيث أقدم التنظيم التكفيري علي تفجير كنيسة آشورية في بلدة تل نصري بتل تمر في محافظة الحسكة. التفجير الارهابي في شمال سوريا رأه بعض المسيحيين من سكان المنطقة رسالة من التنظيم المتشدد للأقليات في المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم الارهابي ، حيث ارتفع عدد الكنائس الآشورية التي اعتدي عليها التنظيم منذ دخوله الحسكة إلي 4.
الوقت- عاشت جميع الأقليات الدينية والعرقية بشكل سلمي في سوريا منذ آلاف السنين حتی قبل فترة دخول الإرهاب الی هذا البلد في عام 2011. ولم نسمع طيلة تلك السنين أن حدث قتال بين المسلمين والمسيحيين او بين اي من المكونات الإسلامية المختلفة التي عاشت في سوريا علی مر التاریخ
الوقت- تعتبر الديانة المسيحية ثاني أكبر ديانة سماوية بعد الديانة الإسلامية في سورية، وبسبب أهمية الدور الذي يلعبه المسيحيون في المجتمع السوري، لا بد من تسليط الضوء عليهم لنتعرف عليهم بشكلٍ أكبر.
في وقتٍ سعت فيه السياسة الغربية الى ضرب المجتمعات الشرقية، وتأجيج الصراعات الطائفية، ظهر نموذج المسيحيين الشرقيين، لا سيما في مصر والعراق وسوريا، ليُشكل حالة تؤمن بالدولة وترفض الإقتتال الداخلي.
إن رفض المسيحيين السوريين الإقتتال الداخلي، الى جانب إيمانهم بالتنوع والتعددية، مع الأخذ بعين الإعتبار تاريخهم النضالي بوجه الأجنبي، يجعلهم قادرين على لعب دور مهمٍ ومحوري في بناء سوريا المستقبل.
لسنا هنا في وارد الحديث عن مسألةٍ دينية، أو تحليل حدثٍ سياسي. إننا أمام مرحلةٍ سيكتبها التاريخ. مرحلةٌ يظن البعض أنها ستمحي جغرافية المنطقة. هكذا يقول الغرب عبر تقاريرهم. نعم إنهم محقون. ولكن كيف؟