الوقت- قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي إن إرسال قوات سعودية إلى سوريا أشبه بالنكتة السياسية، وأضاف "نحن نعلم القدرات السعودية في هذا المجال".
وتابع العميد سلامي خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن النظام السعودي هو المتهم الرئيسي في جميع الاضطرابات والمجازر وسفك الدماء في العراق واليمن وسوريا وأن هذه التصريحات الهدف منها حرف الرأي العام عما يجري في اليمن.
وأوضح أن جميع الجماعات التكفيرية والإرهابية في سوريا يتم تمويلها وتسليحها من قبل النظام السعودي.
وقال سلامي "القدرات العسكرية السعودية غير خافية على أحد ورغم انعدام التكافىء بينها وبين اليمن إلا أنها واجهت عجزاً استراتيجيا في مواجهة الشعب اليمني المظلوم". وأضاف "في سوريا الأمر مختلف والحديث عن عزم السعودية ارسال قوات عسكرية لسوريا ليس سوى مزحة سياسية، ونحن لدينا تقييم دقيق للقدرات السعودية". واعتبر أن ما أعلنه السعوديون عن نواياهم لإرسال قوات إلى سوريا هو مجرد حرب نفسية تهدف إلى إظهار السعودية على أنها تواجه الجماعات الإرهابية".
من جهة ثانية، أكد نائب القائد العام للحرس الثوري على أن العمليات العسكرية في سوريا ستتواصل وعلى أن مدينة حلب ستتحرر ومساحات إضافة إلى مساحات مهمة أخرى.
وفي ما يتعلق بتحرير مدينتي نبل والزهراء من قبل الجيش السوري وحلفائه قال إن هذه العمليات غيرت المعادلات السياسية في المنطقة، وقد بدأت هذه العمليات منذ عدة أشهر تحت شعار عمليات النصر، وهي عمليات ستتواصل وستحرر مدينة حلب ومساحات مهمة أخرى من الأراضي السورية، وقد أدت هذه العمليات بحسب سلامي إلى عزل الجماعات المسلحة بعضها عن البعض الآخر فضلاً عن قطع خطوط إمدادها القادمة من تركيا.