الوقت - أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، اليوم الثلاثاء 18-3-2025، أن قرار حكومة نتنياهو إشعال الحرب بشراكة كاملة مع الإدارة الأميركية وسط صمت دولي مخزي، يؤكد أن هذا الكيان المارق ومعه الإدارة الأميركية لا يحترمان أي تعهدات واتفاقات وأنهما وجهان لعملة واحدة متعطشة للدماء ولا تعرف إلا لغة القتل والتدمير.
وقال حزب الله في بيان له: "يدين حزب الله بأشد العبارات استئناف العدو الصهيوني لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين العزّل وهم نيام، في وقت يتعرض فيه أهالي غزة لحصار خانق وتجويع قاس في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية".
وأوضح أن ذلك يفضح حقيقة الإدارة الأميركية في سعيها المستمر إلى زعزعة استقرار المنطقة عبر العدوان على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن بدعمها المطلق لأداتها العسكرية الصهيونية وسعيها لفرض سياسات ووقائع جديدة بقوة النار.
وأكد حزب الله على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة وأهل غزة الشرفاء، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى فضح الشراكة الأميركية الصهيونية في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
كما طالب ما تبقى من المجتمع الدولي الحر، ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة المتمادية ضد الإنسانية ورفع الصوت عاليًا للجم التوحش الصهيوني الأميركي.
وتابع حزب الله: "إنّ العدو الصهيوني الذي عجز عن كسر إرادة المقاومة طوال خمسة عشر شهرًا من الحرب الوحشية، لن ينجح في تحقيق ما فشل به عبر هذا العدوان المتجدد من شطب القضية الفلسطينية العادلة أو تهجير شعبها خارج أرضه".