الوقت- أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مساء يوم أمس السبت بياناً أدان فيه التطبيع مع الكيان الاسرائيلي معتبراً أنه مكافأة للاحتلال على احتلاله للقدس، ومساهمة في تنفيذ صفقة القرن.
ورفض علماء الاتحاد في بيانهم، التطبيع الأخير مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل احتلالها لفلسطين، داعياً الأمة الإسلامية وقادتها إلى الوقوف مع قضاياها الكبرى، وعدم التفريط في القدس والأراضي المحتلة.
وأضاف بيان الاتحاد الذي تأسس سنة 2004 بمدينة "دبلن" بإيرلاندا: "نستنكر أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المحتلين لقدسنا، والقاتلين لشعبنا في فلسطين، والمحاصرين لغزتنا، غزة العزة".
وختم البيان: "تم استقبال أكثر من مسؤول إسرائيلي في الدول الخليجية، في وقت وصل التفرق داخلها إلى المقاطعة الشاملة".
وكان قابوس بن سعيد ملك سلطان سلطنة عُمان، قد استقبل نهار الخميس الماضي، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعقيلته سارة، في زيارة هي الأولى بهذا المستوى منذ 1996. وبحسب الاعلام الإسرائيلي فان الزيارة قد جاءت بناءً على دعوة رسمية من السلطان قابوس، وجرت وسط تكتم إعلامي إلى حين الإعلان عنها الخميس.
وفي الوقت نفسه، كانت دولة الامارات على موعد مع استقبال وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، على رأس وفد رياضي إسرائيلي، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي في منطقة الخليج، وذلك للمشاركة في بطولة رياضية في أبوظبي، في حين شارك وفد رياضي إسرائيلي في بطولة عالمية للجمباز أقيمت في الدوحة، الأمر الذي قوبل برفض من قبل بعض الإعلاميين ونشطاء السوشيال ميديا القطريين الذين أبدوا رفضهم للتطبيع مع الاحتلال.
هذا ويذكر أيضاً، أن لقاء سرياً جمع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بنتنياهو، في الأردن أثناء زيارة إلى العاصمة الأردنية عمان يونيو الماضي، حسب ما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية. وذكرت الصحيفة أن "ابن سلمان التقى نتنياهو في القصر الملكي الأردني، على هامش زيارة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، بصحبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات".