الوقت- فضح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قيام دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتسليح تنظيم "داعش" الإرهابي.
وصرح أردوغان في وقت متأخر يوم الأربعاء في حفل استقبال بالقصر الرئاسي: كافة الخيارات دائما مطروحة أمام تركيا للتعامل مع كافة القضايا الملحة في الشرق الأوسط.
وانتقد أردوغان في تصريحاته أعضاء "الناتو"، لتورطهم، بحسب قوله في وقوع أسلحتها في يد "داعش".
وأضاف الرئيس التركي قائلا: "تركيا ترى الوجه الحقيقي للمكائد، التي تحاك عن طريق بعض المنظمات الإرهابية، ونرفض أي إملاءات علينا بهذا الشأن".
وتابع: البعض يسعى لمحاصرة أنقرة عبر بعض المنظمات الإرهابية، ولكنهم سيصبحون يوما ما وجها لوجه مع تلك التنظيمات.
ولفت إلى أن تلك الاستراتيجيات، التي تتبعها بعض الدول الأعضاء في "الناتو" أشبه بـ"قنابل جاهزة للانفجار في وجهها".
وتابع اردوغان هجومه اللاذع على الناتو قائلا: كيف يمكن أن يكون أحد أهم أهداف الناتو هو القضاء على داعش، بينما تظهر بيد التنظيم الإرهابي أسلحة تابعة لدولة عضو في الحلف.
يذكر أن أردوغان رفض تسمية تلك الدولة، التي تقع أسلحتها في أيدي "داعش".
وصرّح الرئيس التركي: أنقرة دوما تحاول تقديم الخدمات لأصدقائها، تسعى لتخييب ظنون أعدائها وخصومها، ولكننا في المقابل نسعى لزيادة أعداد أصدقائنا، ونمد أيدينا بإخلاص للصداقة مع الجميع.
وفي الختام صرّح: لم يخسر أبدا من أمسك بيد تركيا، ولن يخسر بعد الآن.