الوقت- اعتبرت وزارة الخارجية السورية ان مسؤولية التفجيرات الارهابية في منطقة السيدة زينب واستمرار القصف العشوائي على احياء حلب المدنية، تقع على عاتق الدول الداعمة للارهاب وفي مقدمتها تركيا وقطر والسعودية، مطالبة الأمم المتحدة بادانت تلك الدول.
واضافت وزارة الخارجية السورية في رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الآمنين في بلدة السيدة زينب والمجزرة الدموية التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في قرية الغندورة واستمرار استهداف تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي والجماعات المتحالفة معه للأحياء السكنية في مدينة حلب.
وقالت الخارجية إنّ التفجيرات الإرهابية والقصف العشوائي والمجازر التي يرتكبها تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات الإرهابية المتحالفة أو المتفرعة عنهما تأتي في إطار السياسات الإجرامية البلطجية والفاشية التي يقوم بها نظام أردوغان وبدعم مالي وعسكري منه ومن نظامي الدوحة والرياض.
وأضافت الوزارة أن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الجرائم الإرهابية والاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة فورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ولا سيما الأنظمة الحاكمة في تركيا والسعودية وقطر.