الوقت- كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الجمعة، أن الأمم المتحدة أرسلت خبراء الى الرياض وصنعاء والكويت تمهيدا للمفاوضات التي ستنطلق في 18 نيسان/أبريل الجاري، والتي ترمي لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف ولد الشيخ في بيان صادر عنه " لقد أرسلنا بالفعل خبراء سياسيين من الأمم المتحدة إلى صنعاء والرياض، من أجل العمل مع وفود استئناف المحادثات، وهناك فريق آخر في طريقه إلى الكويت لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات مع وزارة الشؤون الخارجية”، دون تحديد مواعيد إرسال الخبراء ولا عددهم ولا آليات تفصيلية لعملهم".
وتابع البيان أن "الاستعدادات تجري حاليا لإجراء محادثات السلام اليمنية – اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة في الكويت، ابتداء من 18 أبريل/نيسان الجاري بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، ينهي الحرب، ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل وفقا لقرار مجلس الأمن 2216 (عام 2015)".
وحثًّ ولد الشيخ جميع الأطراف على "الانخراط بشكل بناء في المحادثات، بما في ذلك مجالات انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، والترتيبات الأمنية المؤقتة، واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الشامل، بالإضافة إلى إنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين".
الى ذلك رحب ولد الشيخ أحمد، بما أسماه "الخطوات المشجعة التي اتخذت مؤخرا بين المملكة العربية السعودية وجماعة أنصار الله مثل الإفراج عن الأسرى، والتهدئة النسبية على الحدود”، وقال إن تلك "المبادرات عززت روح تدابير بناء الثقة الموصى بها في الجولة السابقة من المحادثات، وليس هناك شك في أنها يمكن أن توفر دافعا هاما في العملية السياسية".
وأعرب المبعوث الأممي، عن تطلعه إلى المشاركة النشطة من الأطراف المعنية في المحادثات، داعيا الجميع إلى "اغتنام الفرصة لتوفير آلية للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني".