الوقت- اعتبر رئيس حركة العمل الاسلامي في البحرين "جعفر العلوي" أن الجماعات التكفيرية تمثل خطورة حقيقية في المرحلة الحالية، داعياً الى تحرك استراتيجي من أجل دعم خطوط المقاومة في كافة البلدان لمواجهة ارهاب هذه الجماعات.
وفي مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة لفت السيد جعفر العلوي الى "أن الأعمال التي تقوم بها الجماعات التكفيرية في المنطقة كالقتل والذبح وتشويه سمعة الاسلام، و سرقة ثروات المسلمين،قائلاً: ان جميع هذه الأمور محط خطورة حقيقية على الواقع الحالي، الا أن هذا الامر لن يستمر طويلاً.
وأوضح العلوي أن دحر هؤلاء الارهابيين ، مرهون بهمة وعمل ونهضة المسلمين جميعاً،مشيراً الى أن المواجهة الأمثل لهذه التيارات تكمن في النقاط التالية:
أولاً: دعم وتقوية خط المقاومة في العراق وسوريا ولبنان والبحرين .
ثانياً: بث الفكر التقريبي بين المذاهب، الفكر الذي يدعوا الى المحبة والاخوة وجمع الكلمة كما دعا اليها الاسلام.
ثالثاُ: الاهتمام بقضايا المسلمين، لأن التكفير يتصيد ويتفرخ في المناطق التي تحتضن هذا الفكر، لأنها تعيش حالات من الضعف الاقتصادي والمعيشي.
وحول مصير الدول التي تقف وراءالجماعات والتيارات التكفيرية، قال السيد علوي: ان القوى التي تدعم الارهاب والتكفير مرتبطة بعجلة الاستعمار، هي بالدرجة الأولى النظام السعودي الذي قاد مشروع التطرف الديني، والوهابية التي رعى افكارها المستعمر البريطاني واستفاد منها لعمل الفرقة بين المسلمين وبث الخلاف وتشوية الحقائق ومخالفة حقائق دينية معروفة كالشفاعة والتوسل وزيارة أضرحة أهل البيت(ع)، داعياً السعودية وقطر الى التوقف عن القيام بهذه الأعمال الخاطئة ، لأنه اذا لم يتوقفوا عن هذا الدعم سيرتد سيف الارهاب على أعناقهم.
وأشار السيد علوي الى أن هذه المؤتمرات ملتقى فكري هام بين قادة الرأي وأصحاب الفكر، وبالتالي فان هذا التلاقي يلقح الأفكار فيما بينهم ، مما يؤدي الى بزوغ الرأي الصحيح في مواجهة المخاطرالتي تنؤ بها الساحة الاسلامية حالياً، وبالتالي مواجهة من يخطط وينظم عمل الجماعات التكفيرية.
واختتم رئيس حركة العمل الاسلامي قائلاً: ان السبيل الأساس لمواجهات الجماعات الارهابية هو التحرك الاستراتيجي لدعم العمل الاسلامي المقاوم ونشر التوعية الثقافية ودعم خطوط المقاومة في كافة أرجاء العالم الاسلامي.
وفي مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة لفت السيد جعفر العلوي الى "أن الأعمال التي تقوم بها الجماعات التكفيرية في المنطقة كالقتل والذبح وتشويه سمعة الاسلام، و سرقة ثروات المسلمين،قائلاً: ان جميع هذه الأمور محط خطورة حقيقية على الواقع الحالي، الا أن هذا الامر لن يستمر طويلاً.
وأوضح العلوي أن دحر هؤلاء الارهابيين ، مرهون بهمة وعمل ونهضة المسلمين جميعاً،مشيراً الى أن المواجهة الأمثل لهذه التيارات تكمن في النقاط التالية:
أولاً: دعم وتقوية خط المقاومة في العراق وسوريا ولبنان والبحرين .
ثانياً: بث الفكر التقريبي بين المذاهب، الفكر الذي يدعوا الى المحبة والاخوة وجمع الكلمة كما دعا اليها الاسلام.
ثالثاُ: الاهتمام بقضايا المسلمين، لأن التكفير يتصيد ويتفرخ في المناطق التي تحتضن هذا الفكر، لأنها تعيش حالات من الضعف الاقتصادي والمعيشي.
وحول مصير الدول التي تقف وراءالجماعات والتيارات التكفيرية، قال السيد علوي: ان القوى التي تدعم الارهاب والتكفير مرتبطة بعجلة الاستعمار، هي بالدرجة الأولى النظام السعودي الذي قاد مشروع التطرف الديني، والوهابية التي رعى افكارها المستعمر البريطاني واستفاد منها لعمل الفرقة بين المسلمين وبث الخلاف وتشوية الحقائق ومخالفة حقائق دينية معروفة كالشفاعة والتوسل وزيارة أضرحة أهل البيت(ع)، داعياً السعودية وقطر الى التوقف عن القيام بهذه الأعمال الخاطئة ، لأنه اذا لم يتوقفوا عن هذا الدعم سيرتد سيف الارهاب على أعناقهم.
وأشار السيد علوي الى أن هذه المؤتمرات ملتقى فكري هام بين قادة الرأي وأصحاب الفكر، وبالتالي فان هذا التلاقي يلقح الأفكار فيما بينهم ، مما يؤدي الى بزوغ الرأي الصحيح في مواجهة المخاطرالتي تنؤ بها الساحة الاسلامية حالياً، وبالتالي مواجهة من يخطط وينظم عمل الجماعات التكفيرية.
واختتم رئيس حركة العمل الاسلامي قائلاً: ان السبيل الأساس لمواجهات الجماعات الارهابية هو التحرك الاستراتيجي لدعم العمل الاسلامي المقاوم ونشر التوعية الثقافية ودعم خطوط المقاومة في كافة أرجاء العالم الاسلامي.