الوقت- اعترف عضو ارهابي في تنظيم القاعدة من زنزانته في السجن المشدد الحراسة الذي يقبع فيه بضلوع اميرين سعوديين في تمويل هجمات 11 ايلول سبتمبر 2001 .
في التفاصيل ان الإرهابي الفرنسي الجنسية، زكريا موسوي، العضو في تنظيم القاعدة،اعاد فتح ملفات اتهامات قديمة لجهات سعودية رسمية بالتورط في أعمال عنف إرهابية، فقال أن شخصيات في السفارة السعودية في أمريكا كانت تخطط لإسقاط الطائرة الرئاسية الأمريكية واغتيال الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، أو زوجته.
واضاف موسوي، إنه أطلع أحد مسؤولي الاستخبارات السرية الأمريكية على المعلومات التي بحوزته حول المخطط في مقابلة معه قبل اشهر معتبرا ان المخطط كان من المقرر تنفيذه خلال رحلة الطائرة الرئاسية الأمريكية إلى بريطانيا .
و اکد موسوي أنه خلال فترة تدربه على الطيران في أوكلاهوما، قابل أميرا سعوديا بصحبته إحدى الأميرات، وحصل منهما على أموال لصالح منفذي هجمات 11 ايلول و ذلک في وثيقتين مكتوبتين بخط اليد ومرسلتين إلى المحكمة الفيدرالية في نيويورك وأوكلاهوما.
واضاف الموسوي في رسالتيه أنه تعرض للهجوم مرتين في السجن بأوامر من "رمزي يوسف"، وهو بدوره عنصر من القاعدة صدر حكم بحقه بأنه العقل المدبر للهجوم على مركز التجارة العالمي عام 1993، لقتله ومنعه من الإدلاء بشهادته ضد السعودية.
وأمضى موسوي حتى الآن ثمانية أعوام في السجن بعد صدور حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إقراره بتورطه في جرائم إرهاب وقتل على صلة بهجمات سبتمبر.
وقد طالب موسوي في رسالتيه من القضاء العمل على نقله من الجناح الموجود فيه بسجن كولورادو، واصفا إياه ب “معقل السعوديين”، وعرض بالمقابل تقديم معلومات ضدهم .
و قد نفت الحكومة السعودية عبر محاميها وجود أي صلة لها بالهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على واشنطن ونيويورك، مشيرة الي أن تقرير التحقيقات حول الهجوم قضت بذلك أيضا،
وفي رسالة أرسلها محامو الحكومة السعودية لمحكمة نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي، شدد المحامون على نفي أي دور للسعودية بالهجمات، مؤكدين أن هيئة التحقيق بأحداث سبتمبر أكدت عدم وجود أدلة على قيام الحكومة السعودية أو كبار مسؤولي السعودية بتمويل القاعدة أو الهجمات على أمريكا.
في التفاصيل ان الإرهابي الفرنسي الجنسية، زكريا موسوي، العضو في تنظيم القاعدة،اعاد فتح ملفات اتهامات قديمة لجهات سعودية رسمية بالتورط في أعمال عنف إرهابية، فقال أن شخصيات في السفارة السعودية في أمريكا كانت تخطط لإسقاط الطائرة الرئاسية الأمريكية واغتيال الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، أو زوجته.
واضاف موسوي، إنه أطلع أحد مسؤولي الاستخبارات السرية الأمريكية على المعلومات التي بحوزته حول المخطط في مقابلة معه قبل اشهر معتبرا ان المخطط كان من المقرر تنفيذه خلال رحلة الطائرة الرئاسية الأمريكية إلى بريطانيا .
و اکد موسوي أنه خلال فترة تدربه على الطيران في أوكلاهوما، قابل أميرا سعوديا بصحبته إحدى الأميرات، وحصل منهما على أموال لصالح منفذي هجمات 11 ايلول و ذلک في وثيقتين مكتوبتين بخط اليد ومرسلتين إلى المحكمة الفيدرالية في نيويورك وأوكلاهوما.
واضاف الموسوي في رسالتيه أنه تعرض للهجوم مرتين في السجن بأوامر من "رمزي يوسف"، وهو بدوره عنصر من القاعدة صدر حكم بحقه بأنه العقل المدبر للهجوم على مركز التجارة العالمي عام 1993، لقتله ومنعه من الإدلاء بشهادته ضد السعودية.
وأمضى موسوي حتى الآن ثمانية أعوام في السجن بعد صدور حكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إقراره بتورطه في جرائم إرهاب وقتل على صلة بهجمات سبتمبر.
وقد طالب موسوي في رسالتيه من القضاء العمل على نقله من الجناح الموجود فيه بسجن كولورادو، واصفا إياه ب “معقل السعوديين”، وعرض بالمقابل تقديم معلومات ضدهم .
و قد نفت الحكومة السعودية عبر محاميها وجود أي صلة لها بالهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على واشنطن ونيويورك، مشيرة الي أن تقرير التحقيقات حول الهجوم قضت بذلك أيضا،
وفي رسالة أرسلها محامو الحكومة السعودية لمحكمة نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي، شدد المحامون على نفي أي دور للسعودية بالهجمات، مؤكدين أن هيئة التحقيق بأحداث سبتمبر أكدت عدم وجود أدلة على قيام الحكومة السعودية أو كبار مسؤولي السعودية بتمويل القاعدة أو الهجمات على أمريكا.