الوقت - تعتزم كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة “حماس”، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” تسليم جثة أسير إسرائيلي، مساء الأربعاء، بعد العثور عليها شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان، إنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم سرايا القدس وكتائب القسام بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها اليوم شمال قطاع”، مشيرة إلى أن عملية التسليم ستتم عند الساعة 5 مساء بتوقيت غزة.
فيما قالت سرايا القدس في بيان، إن مقاتليها “عثروا على جثة أحد أسرى العدو خلال عمليات البحث والحفر صباح اليوم في شمال قطاع غزة”، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار “صفقة طوفان الأقصى” الخاصة بتبادل الأسرى.
وترهن سلطات الاحتلال بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية بتسلمها ما تقول إنهما جثماني أسيرين لا يزالان في غزة، بعد أن سلمت الفصائل الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وجثامين 26 أسيراً.
وتتعنت سلطات في هذا المطلب، بينما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيشها، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المنازل التي دمرتها خلال حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما يقبع بسجونها أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، في مقابلة متلفزة، إن “مسألة الجثامين ذريعة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لعدم تنفيذ التزاماته. وبالأرقام لم يتبق لدى المقاومة سوى جثتين”.
