الوقت- هاجم مستوطنون إسرائيليون، بحماية من الجيش، مساء الأحد، قرية برقة شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، فيما حاصر الجيش الإسرائيلي مسجدا قرب مدينة بيت لحم (جنوب).
وقال شاهد عيان إن عددا من المستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا بركسا (حظيرة أغنام متحركة)، فتدافع السكان لصدهم، إلا أن الجيش الإسرائيلي واجه السكان الفلسطينيين بالقنابل الغازية.
ووفق شاهد العيان، فإن الهجوم “أسفر عن حرق حظيرة أغنام كبيرة، وإتلاف أطنان من الأعلاف، وذبح عدد من رؤوس الأغنام، وإحراق مركبات”.
وأشار إلى “تعزيزات للجيش الإسرائيلي داخل البلدة وفي الأطراف الشمالية الغربية منها” مضيفا أنه “يمنع وصول السكان لإخماد الحريق”.
وهاجم مستوطنون هاجموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قرية برقا شرق رام الله، وأحرقوا “بركسا” للأغنام”.
وفي حدث منفصل جنوبي الضفة، حاصر الجيش الإسرائيلي حاصر مسجدا قرب مدينة بيت لحم.
وحاصرت “قوات الاحتلال مسجد قرية حرملة، جنوب شرق بيت لحم، ومنعت المصلين من الخروج منه، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات”.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، فيما صعد الجيش الإسرائيلي عملياته مخلفا 486 قتيلا و4 آلاف و900 جريح، حتى الأحد، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
كما تواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.