الوقت- أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه اقرّ الخطط والأساليب التي اقترحها جيش الاحتلال للتعامل مع خيام حزب الله على الحدود مع لبنان.
وعقد نتنياهو، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وهيئة مصغرة من الوزراء “الكابينت”، اجتماعاً حول الأوضاع الميدانية والتطورات الجارية مع حزب الله في المنطقة الحدودية، بمشاركة كل من وزير الجيش، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى جانب نتنياهو. وشارك في الاجتماع رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس الموساد، ديفيد (ديدي) برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ورئيس الشاباك، رونين بار. ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ورئيس شعبة العمليات، عوديد بسيوك، ورئيس شعبة الشؤون الأمنية والسياسية التابعة لوزارة الجيش.
كما نقلت القناة الثالثة عشرة عن نتنياهو والقيادة العسكرية صرف النظر عن أي عمل عسكري شمالاً على قاعدة توصيف يقول إن الخيمة التي أقامها حزب الله لا تمثل تهديداً أمنياً يستدعي عملاً حربياً لإزالتها، وإن الاستجابة لما وصف بـ استفزاز حزب الله والانخراط في المواجهة مع حزب الله ليس مصلحة إسرائيلية.
كذلك كتبت صحيفة البناء اليوم الاثنين في عنواني الاعتداء على القرآن، والوضع الحدودي، تبدو المعادلات التي رسمها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب عاشوراء حاضرة في خلفية الكلام الدنماركي الجديد، تفادياً لمواجهة تداعيات حذّر منها السيد نصرالله، بدعوته الشباب المسلم الى أخذ الأمر بين يديه إذا قصرت الحكومات الإسلامية باتخاذ قرارات بمستوى يليق بالدفاع عن القرآن، ومحورها قطع العلاقات مع الدول التي تسمح حكوماتها باستمرار الاعتداءات على القرآن، بينما حذّر السيد نصرالله حكومة الاحتلال وقيادته العسكرية من ارتكاب أي حماقة على الحدود، لأنها سوف تلقى الرد المناسب.