الوقت- كشفت مصادر من داخل المعارضة السورية المتواجدة في الرياض، عن تنسيق امني و عسكري بين الرياض و كل من الدوحة و أنقرة لدعم جمات الارهابیة بالسلاح و بالخبراء العسكريين .
وقالت المصادر لصحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن، أن اسلحة متطورة تلقتها جماعات الارهابیة مؤخرا تم شرائها من بعض دول الاتحاد السوفييتي سابقا مثل اوكرانيا، من بينها صواريخ ارض – جو، و هذه الصواريخ بعهدة خبراء عسكريين اتراك .
وكان رئيس الوزراء التركي داود أوغلو صرح امس، الاثنين، في بروكسل بعد اجتماع مع الحلف الاطلسي ، "أن تركيا ستبدأ عملية جديدة مع السعودية و دولة أخرى (علم انها قطر )- بحسب الصحيفة - لمكافحة الإرهاب في سوريا وبدعم إقليمي"، مؤكدا أن حدود تركيا مع سوريا هي حدود حلف شمال الأطلسي "ناتو ".
وتوقعت مصادر عسكرية ان تستخدم جمات الارهابیة صواريخ ارض – جو ضد طائرات النظام السوري بداية، لتوجيه رسائل إلى موسكو بأنه من الممكن استخدامها ضد طائراتها إذا ما استمرت في الاغارة على مواقعها .
كما تتوقع المصادر نفسها أن يشارك الخبراء العسكريون الذين ارسلتهم الولايات المتحدة بالعملية العسكرية الواسعة التي تحدث عنها رئيس الوزراء التركي، و يبلغ عدد هؤلاء خمسين عسكريا و لكن من المتوقع زيادة عددها ليتجاوز الالف و سيكون هؤلاء مهمتهم الاشراف من بعيد على خطط العمليات العسكرية و تقديم الاحداثيات لطيران التحالف الغربي لضرب مواقع "داعش" و التنسيق بين عمليات ضرب داعش و مواجهة قوات النظام السوري و حلفائه .
يذكر ان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، لوح مرارا خلال الشهور الثلاثة الماضية باللجوء إلى الخيار العسكري للاطاحة برئيس النظام بشار الاسد إذا لم يتم ذلك سياسيا .
وتأمل السعودية ان تشارك بريطانيا في هذه العمليات بطائراتها و بقواتها الخاصة وهذا مابدا من تصريح المصدر المسؤول بوزارة الخارجية السعودية امس الذي اعلن عن تأييد المملكة لتكثيف جهود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة"، بما في ذلك توسيع مشاركة بريطانيا لتشمل "العمليات العسكرية ".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المصدر المسؤول قوله: إن السعودیة تعبر عن تأييدها لتكثيف جهود التحالف، بما في ذلك توسيع مشاركة بريطانيا لتشمل العمليات العسكرية ".