الوقت-قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إن "إسرائيل" لن تفوّت "فرصة تاريخية" لمد سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واصفاً الخطوة بأنها واحدة من المهام الرئيسية لحكومته الجديدة.
الإجراء غير القانوني الذي يلجأ إليه نتنياهو تبعه ردّ فعل من السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت إنهاء التعاون الأمني مع "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة احتجاجاً على خطة ضم الأراضي.
ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خطوة نتنياهو بأنها "معقدة"، وقال إنها تستلزم تنسيقاً مع واشنطن. ولم يوضح شريك نتنياهو في الحكومة الجديدة بيني غانتس موقفه بشأن العملية.
وحدّد نتنياهو في اجتماع مع مشرعين من حزبه الليكود أمس ضم الأراضي بأنه "ربما يكون أولى مهام الحكومة الجديدة أهمية من عدة أوجه".
وقال: "لدينا فرصة تاريخية لم توجد منذ العام 1948 لتطبيق السيادة بحكمة... كخطوة دبلوماسية... إنها فرصة كبيرة، ولن ندعها تمر"، وذلك بعد يوم من بدء محاكمته في قضايا فساد بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وينفي رئيس الوزراء الاتهامات.
وأشار نتنياهو إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، باعتبارها دعماً للضم بحكم الأمر الواقع.