الوقت-قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن "حملة التضليل التي تقوم بها تركيا والدول الغربية ضد سوريا خلال الأيام القليلة الماضية أثبتت الدعم الكبير الذي قدمته طيلة السنوات الماضية وإلى الآن للمجموعات الإرهابية المسلحة".
وأضاف أن "مبالغة الإعلام التركي والغربي بالخسائر التي يتكبدّها الجيش السوري في المعارك الدائرة على محور مدينة سراقب، وتبجحهم بها، في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة، يمثّل اعترافاً رسمياً بتورط قوات إردوغان بالقتال جنباً إلى جنب مع المجموعات الإرهابية والتكفيرية، ويؤكد عدم التزام تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي".
كما تابع: "الإنجازات التي حققها الجيش السوري على الارهاب بدعم من حلفائه وتمكنه من إعادة فتح الطريق الدولي بين حلب ودمشق وإعادة فتح مطار حلب الدولي واستعادة السيطرة على ما يزيد عن 230 قرية في محافظات إدلب وحلب وحماة، وما تبعها من هستيريا تركية وغربية، كشفت بشكلٍ لا يقبل الشك أن دعم الإرهاب أصبح استراتيجية ثابتة في سياسات هذه الدول للوصول إلى غاياتها الدنيئة والمرفوضة أخلاقياً والتي تتناقض قولاً وفعلاً مع مضمون القانون الدولي".
وأكد المصدر أن الجيش السوري سيستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة بإنهاء الوجود الإرهابي في كافة أنحاء سوريا وعدم السماح للدول الغربية وأدواتها في تأبيد سيطرة هؤلاء الإرهابيين على شعبنا وتحكمهم بمصيره.