الوقت- كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن خلافات كبيرة مع أمريكا حول تفاصيل المنطقة الآمنة في الشمال السوري.
وفي مهرجان سياسي جدد إردوغان القول إن تركيا ستلجأ إلى خططها الخاصة، إن لم يتم الاتفاق مع واشنطن.
وأضاف إردوغان: "نرى في كل خطوة أن ما نريده في هذا الشأن وما تفكر فيه أمريكا مختلف، في حين أننا نهدف إلى القضاء على المنظمة الإرهابية في المنطقة، يبدو أن حليفتنا تبحث عن منطقة آمنة للمنظمة الإرهابية وليس لمصلحة تركيا".
وتابع: "إذا لم نبدأ بتشكيل منطقة آمنة مع جنودنا في شرق الفرات قبل نهاية أيلول/سبتمبر، فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة، ولا يمكن إنجاز المنطقة الآمنة عبر تحليق ثلاث أو خمس مروحيات أو تسيير خمسة أو عشرة دوريات، أو نشر بضعة مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري".
من جهتها، دانت دمشق تسيير دوريات أمريكية تركية مشتركة في منطقة الجزيرة السورية، وعدّته انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وعدواناً موصوفاً يهدف لإطالة الأزمة وتعقيده.
يذكر أن تسيير الدوريات هو الخطوة الأولى في مشروع إنشاء منطقة آمنة شرق الفرات وسط استمرار الخلافات بين أنقرة وواشنطن.