الوقت- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القمة القادمة حول سوريا والتي ستعقد في طهران بمشاركة إيران وروسيا وتركيا ستخرج بنتائج إيجابية.
وأكد أردوغان بحسب صحيفة حريت التركية أن التعاون بين روسيا وتركيا مهم جداً على خلفية الوضع حول إدلب السورية كما أشار إلى أنه غير راض، عن كيفية تنفيذ الاتفاقية بين تركيا وأمريكا بخصوص مدينة منبج السورية، مضيفاً إن خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج لا تسير في الاتجاه الصحيح.
وفيما يتعلق بقضية القس الأمريكي أندرو برانسون، أكد أردوغان أنه لا يمكن لتركيا تنفيذ "مطالب غير قانونية"، وتابع قائلاً: إن تركيا تتبع سيادة القانون وإن أمريكا لن تحقق تقدماً في القضية باستخدام التهديدات.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قد أعلن في وقت سابق، أنه وفقاً لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، تُعد التنظيمات الإرهابية "هيئة تحرير الشام" - جبهة النصرة سابقاً - للقيام بعمل استفزازي آخر، لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الغربي بقيادة أمريكا يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب أهداف حكومية في سوريا، وأنه لهذا الغرض وصلت إلى منطقة الخليج قبل بضعة أيام، المدمرة "سوليفانز" التابعة للبحرية الأمريكية مع 56 صاروخ كروز على متنها، فضلاً عن تمركز قاذفة استراتيجية من طراز "بي-1 بي" مع 24 صاروخ كروز بقاعدة "العديد" الجوية في قطر.
ويواصل الجيش السوري إرسال تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة.