موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

طفح الكيل؛ السعودية تسقط في عيون الشارع العربي

الإثنين 22 ربيع الاول 1439
طفح الكيل؛ السعودية تسقط في عيون الشارع العربي

مواضيع ذات صلة

دعاة التطبيع في السعوديّة.. من هم؟

التطبيع الإعلامي مع إسرائيل..صحيفة "الحياة" نموذجاً

التطبيع في عهد بن سلمان: هل بدأت المرحلة الإسرائيلية؟

الوقت- "طفح الكيل يا حُكام السعودية" هذه العبارة ربما تختصر لسان حال الشارع العربي عموما والفلسطيني خصوصا. لأنه كان من المفروض أن تمد السعودية يد العون لفلسطين في محنتها كما فعل شبابها قبل 70 عاما وبالتحديد في العام 1948 عندما دفعتهم غيرتهم العربية للدفاع عن اخوانهم الفلسطينيين الذين حملوا السلاح في وجه من اغتصب الأرض المقدسة، وكان من المفروض أيضا أن نستبدل العبارة الاولى ونكتب "طفح الكيل يا اسرائيل ...الرياض تقطع علاقاتها مع واشنطن نصرة للقدس " لو أن هناك ضمير حي يسترجع بعضا من جرائم هذا العدوان الغاصب بحق الشعوب العربية جمعاء لكانت صدقت العبارة الثانية.

ولكن وللأسف ما يحدث اليوم يمثل شرخا عميقا في القضية الفلسطينية وسبل الدفاع عنها، هذا الشرخ أحدثته السعودية عبر سعيها للتطبيع مع الصهاينة وفرض شروط السلام مع العدو وفقا لشروطه ومع ذلك يعتبر هذه المبادرة السعودية للسلام حبرا على ورق والأحقر من هذا أن الاسرائيلي يرد على مبادرات السلام بالعنف وتصعيد الأزمة وشن حروب على الفلسطينيين وقد شهدنا هذا في عام 2009 و2012 و2014 عندما هاجم قطاع غزة مخلفا آلاف الشهداء ومدمرا جزءا كبيرا من البنى التحتية وكأنه يوصل رسالة للجميع "نحن لا نؤمن بالسلام" وما يدّعيه الصهاينة في المحافل الدولية من سعيهم للسلام ليس سوى كذب وخداع لإظهار نفسه أمام المجتمع الدولي بمظهر البريء المسالم المعتدى عليه.

صورة السعودية في الشارع العربي

سقط القناع السعودي وتعرت طموحاته وأهدافه وسياسته أمام الشارع العربي وما حرق صور الملك السعودي ونجله ولي العهد في فلسطين إلا خير دليل على ذلك، وربما تكون حرق صورة الامير محمد بن سلمان في شوارع مدينة طرابلس اللبنانية حادثة عابرة لكن المثل الشعبي يقول "لايوجد دخان من دون نار"، ونار آل سعود لم ترحم اخوانها لا في لبنان ولا في سوريا ولا في اليمن ولا في البحرين واليوم يصل لهيبها إلى ثالث الحرمين، هنا قال الشارع العربي "كفى" لأن القدس خط أحمر بالنسبة لكل العرب من اسلام ومسيحيين لما تمثله من مكانة دينية ووطنية ورمزية لجميع العرب والمسلمين، وقد شاهدنا جميعنا كيف أن التلويح بجعلها عاصمة للصهاينة أشعل قلوب المسلمين من مشارق الارض إلى مغاربها وجعلهم ينزلون للتظاهر في أغلب مدن العالم حتى الاوروبية منها نصرة للقدس.

الغزاوييون عندما يهتفون باعلى الصوت "الملك سلمان باع القدس" ويحرقون صورا للملك السعودي ونجله ولي العهد احتجاجاً على موقفهم المتواطئ مع الاحتلال الصهيوني والرئيس الأمريكي الداعم للكيان الغاصب على حساب القضية الفلسطينية، فنحن امام تطور كبير لن تمر نتائجه أدراج الرياح، وصيحات الغزاويين اول الغيث.

يبدو أن السعودية جنت على نفسها من خلال صمتها عن قضية العرب الجوهرية لكونها تعتبر نفسها المدافع الاول عن القضية الفلسطينية ولكن هذا لم يعد موجودا والدليل صمتها أمام قرار ترامب الأخير، ومما لاشك فيه أن السعودية تخطو بخطى كبيرة نحو التطبيع مع اسرائيل من خلال الضغط على الفلسطينين وعلى حساب قضيتهم، وحين وصف وزير الخارجيّة السعوديّ عادل الجبير، في سابقة خطيرة جدا؛ "حركة المقاومة الإسلامية(حماس)" الفلسطينيّة بـ"المتطرّفة"، لم يكن ذلك في خدمة أحد سوى في خدمة اسرائيل وإعلان التضامن الضمني معها وهذا ما أكده ترامب للاسرائيلين خلال زيارته الأخيرة وبعد انتهاء زيارته الرسمية للرياض ليطمئنهم ويقول لهم(أي للاسرائيليين): " عدت للتوّ من السعوديّة، ومشاعرالقادة السعوديّين نحو إسرائيل إيجابيّة جدًا".

الشعوب العربية في المرصاد

إذا السعودية تعمل على تحسين صورتها مع اسرائيل من خلال زيادة ضغطها على الفلسطينيين وإظهار إيران بأنها هي العدو، ولكن الشعوب العربية لن تنطلي عليها مثل هذه الأمور، وجمعينا شاهدنا كيف هبت الشعوب العربية نصرة للقدس ورفضا لقرار ترامب الجائر، لتخرج على اثرها مظاهرات في أغلب الدول العربية.

وكان ملفتا لنا تفاعل الشعب السعودي مع قضية القدس ودفاع هذا الشعب عن الفلسطينيين على عكس حكامه ليخبر الجميع بأننا موجودون ولن نتخلى عن قضيتنا، وللتضامن مع فلسطين أطلق السعوديون على الرغم القمع السعودي لحرية الرأي والتعبير، هاشتاجات "#سعوديون_ضد_التطبيع" و"#تطبيع_الفيصل_لا_يمثلنا"، واستجاب السعوديون الرافضون للتطبيع لدعوة "حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج"BDS Gulf" بتكثيف الرفض للتطبيع، وسخروا من الشخصيات السعودية التي خرجت تقلل من شأن القضية الفلسطينية، مؤكدين على أن قضية فلسطين ثابتة في قلوب السعوديين.

وما يقلق اسرائيل اليوم ليس الحكام العرب بل الشعوب العربية التي تقف في وجه كل المخططات الصهيونية بما فيها التطبيع وكلام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوضح هذا الأمر عندما قال : " الزعماء العرب ليسوا عائقا أمام توسيع علاقات إسرائيل مع جيرانها من الدول العربية، وأن الحاجز الذي تصطدم به إسرائيل وتخشاه دائمًا هو الشعوب العربية؛ التي لا تقبل التطبيع معنا، وتحمل لنا العداء".

ختاماً؛ السعودية يجب أن تصحى من الغيبوبة السياسية التي تعيشها وتعود لشعبها وتشاركه إرداته في الدفاع عن قضايا الأمة، لا جدوى من التطبيع مع اسرائيل في وسط يكره الصهاينة ويكن لهم العداء لطاما أنهم يعتدون على شعوب المنطقة دون أي مبرر، دائرة الحقد تجاه السعودية تتسع من سوريا ولبنان مرورا بالاردن وفلسطين وصولا إلى البحرين واليمن، ولكن ورغم هذا التعاطي السعودي السلبي مع أكثر قضايا الامة الحساسة يبقى الشعب العربي حياً مناضلا مدافعا رافضا لكل أوجه التنازل عن أي قضية تخص وجوده وكينونته.

كلمات مفتاحية :

السعودية فلسطين اسرائيل الملك سلمان التطبيع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح