الوقت-أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مساء الأحد، رفضها القاطع لوضع حدا أقصى للاجئين الذين تنوي ألمانيا استقبالهم، مؤكدة
واعربت ميركل وفي مقابلتها مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ARD)، عن رفضها القاطع لطلب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بوضع حد أقصى للاجئين القادمين، و قالت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي :"فيما يتعلق بالحد الأقصى فموقفي واضح: وهو أنني لن أقبل بذلك".
ورأت ميركل أنه يمكن التوصل إلى شيء فيما يتعلق بتخفيض عدد اللاجئين وتوجيههم ومكافحة أسباب اللجوء، وذلك بدون وضع مثل هذا الحد الأقصى لتدفق اللاجئين.
وكان حليف ميركل هورست زيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا، أصر على وضع حد أقصى لأعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا، ولكن الجانبان اتفقا على برنامج انتخابي مشترك خلا من الإشارة إلى الحد الأقصى المثير للجدل، بينما يعتزم الحزب البافاري النص عليه في برنامجه التكميلي الخاص به، والمعروف بـ "خطة بافاريا" والمنتظر طرحه في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
من جانبه اتهم مارتن شولتس منافس المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على المستشارية في الانتخابات البرلمانية المقبلة المستشارة ووزير المالية الاتحادي فولفغانغ شويبله بإضعاف أوروبا من خلال اتجاهاتهما الفردية في سياسة اللجوء والمالية، وقال شولتس في برلين في تجمع للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يرأسه، إن ميركل فتحت الحدود في صيف عام 2015 دون أي تنسيق مع شركائها في الاتحاد الأوروبي. وأعلن شولتس أنه إذا أصبح مستشارا، فإنه يعتزم العمل في بروكسل لأجل سياسة لجوء تضامنية، مؤكدا أنه لابد أن تتكبد أي دولة بالاتحاد الأوروبي ترفض استقبال لاجئين أضرارا مالية.