الوقت- استخدمت روسيا والصين، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، من جديد حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب.
وهذه هي المرة السادسة التي تنقض فيها روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011 والمرة الخامسة التي تقدم فيها الصين على نفس الخطوة، كما صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار الذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا في حين امتنعت أنجولا عن التصويت.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن عقد لبحث المشروع، أن روسيا صوتت ضد الوثيقة لأنها لا تتحدث عن خروج المسلحين من حلب،
وطالب المندوب الروسي بضرورة انتظار نتائج المشاورات حول سوريا بين الخبراء الروس والأمريكيين في جنيف قبل إجراء التصويت في مجلس الأمن، وقال تشوركين: "نعتقد أنه من الضروري انتظار نتائج هذا الاجتماع بين الخبراء، ويجب تبني القرار بعد ذلك، لتمثل هذه الوثيقة من قبل مجلس الأمن قرارا جديا"، وشدد على أنه من "الممكن تبني أية قرارات بشأن وقف الأعمال القتالية (في سوريا) في مجلس الأمن... لكنها لن تعمل" حال عدم القيام بعمل تمهيدي كاف.