موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

خصائص المحيط الأمني لدول مجلس التعاون

الثلاثاء 9 محرم 1438
خصائص المحيط الأمني لدول مجلس التعاون

دول مجلس التعاون لا تزال غير قادرة على بناء جيوش قوية للدفاع عن نفسها

يعتقد المراقبون بأن دول مجلس التعاون لم تتمكن حتى الآن من بناء جيوش قوية للدفاع عن نفسها، ولهذا تعمد إلى عقد المزيد من الاتفاقيات الأمنية والتسليحية مع قوى خارجية.

مواضيع ذات صلة

الإمارات؛ عقود تسليحية ضخمة و تحالفات وتدخلات عسكرية واسعة

العرب يقتلون أنفسهم بأسلحتهم

الغارديان.. تضاعف واردات السعودية والإمارات وقطر من الأسلحة يثير التساؤلات بشأن دورها بتأجيج أزمات الشرق الأوسط

الوقت- تشترك دول مجلس التعاون "الكويت والسعودية وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان" بعدة خصائص فيما يتعلق بمحيطها الأمني من أهمها شعورها المستمر بالتهديد من الدول المجاورة لاسيّما العراق وإيران.

وقد زاد هذا الشعور بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 لاسيّما لدى السعودية التي تتبنى الفكر الوهابي الذي ينظر إلى الشيعة كمنافس أيديولوجي لها في المنطقة.

وتعتقد السعودية إن الثورة الإسلامية تشكل خطراً على وجودها لأن الفكر الشيعي الذي تتبناه إيران يدعو إلى التحرر من سلطة الحاكم إذا لم يكن يتحلى بالصفات التي يؤمن بها هذا الفكر وفي مقدمتها نصرة قضايا المستضعفين والتصدي للمحاولات الاستكبارية التي تسعى للهيمنة على مقدرات المنطقة.

من جانبها تعتقد إيران بأنّ السعودية التي تحظى بالدعم الخارجي لاسيّما الأمريكي تسعى لضرب وحدة المسلمين وإذكاء النزاعات بين دولهم عبر إثارة النعرات الطائفية بين السنّة والشيعة خدمة للمصالح الصهيوأمريكية في المنطقة.  

كما تعتقد طهران بأن الرياض ساهمت بتشكيل الجماعات الإرهابية كـ "داعش" و "القاعدة" من خلال الدعم المالي واللوجستي لتكريس النزعة الطائفية بين المسلمين خدمة للمشروع الغربي الرامي إلى تمزيق دول المنطقة ونهب خيراتها والاستحواذ على مقدراتها.

وتتميز دول مجلس التعاون أيضاً بأنها تفتقد إلى القوة العسكرية المؤثرة والفاعلة رغم النفقات الطائلة التي تخصصها لشراء الأسلحة من مصادر غربية وشرقية. وما جرى في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1984 أثناء قمة مجلس التعاون في الكويت، حيث تم الاكتفاء بالإشارة إلى أن الدول الأعضاء تقوم بإنشاء قوات موحدة ضمن تشكيلات مسلحة رمزية تمثل جيوش البلدان المذكورة كافٍ لبيان هذه الحقيقة. فجيوش هذه الدول لا تتمتع بتجارب كافية تمكنها من التصدي لوحدها لأيّ تهديد خارجي ما لم تستعن بقوى خارجية كما حصل في غزو العراق للكويت عام 1990، حيث إستعانت الأخيرة بالقوات الأمريكية وقوات الدول الحليفة لها لإخراج القوات العراقية من أراضيها.

ومن الأمثلة الأخرى في هذا المجال إستعانة السعودية التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة بالكثير من الدول العربية والغربية وعلى رأسها أمريكا في شن العدوان على اليمن دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها رغم الفارق الكبير في الإمكانات العسكرية والمادية بين الجانبين.

كما تتميز القوات العسكرية في معظم دول مجلس التعاون باستعانتها بقوى أجنبية لمواجهة أيّ تحرك شعبي ضد أنظمة هذه الدول، كما حصل ويحصل في البحرين التي إستعانت بقوات باكستانية وأردنية ومغربية وقوات "درع الجزيرة" التي تقودها السعودية لقمع ثورة الشعب البحريني المطالبة بالإصلاحات والتغيير السياسي.
ومن أجل التعويض عن ضعفها العسكري عمدت دول مجلس التعاون إلى تشكيل تحالف أمني فيما بينها للدفاع عن أراضيها في حال تعرض أيّ منها لهجوم خارجي. كما أعلنت دول المجلس الستة عن تشكيل تحالف أمني آخر ضمّ أيضاً سوريا ومصر والذي عرف باسم "إعلان دمشق" أو إتفاق "6+2".

وعقدت بلدان مجلس التعاون إتفاقيات عسكرية ضخمة مع الدول الغربية لاسيّما مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وقامت كذلك بشراء أسلحة بمئات المليارات من الدولارات طيلة العقود الماضية. كما وضعت أجزاء من أراضيها تحت إختيار الدول الغربية لإنشاء قواعد عسكرية، وأجرت مع هذه الدول الكثير من المناورات العسكرية المشتركة في مختلف الصنوف البريّة والبحريّة والجويّة.

وتسببت الخلافات الحدودية بين العديد من دول مجلس التعاون باندلاع أزمات سياسية وعسكرية بين هذه الدول كما حصل بين السعودية وقطر، والسعودية والإمارات، والتي كادت أن تتحول إلى حروب كارثية لولا تدخل أطراف أخرى لتهدئة الأوضاع بين هذه الدول. ويعد إلتجاء البحرين وقطر إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لحل الخلاف الحدودي بينهما مؤشراً كافياً على مدى عمق هذه الخلافات.

وتعتقد معظم بلدان مجلس التعاون بأن أيّ إتفاق أمني أو عسكري بين دولتين من داخل المجلس أو خارجه سيكون على حساب أمنها واستقرارها، ولهذا تعارض عقد مثل هذه الاتفاقات لخشيتها من تداعياتها على أرض الواقع. وهذا الأمر ساهم إلى حد كبير في زعزعة الثقة بين دول المجلس إلى المستوى الذي دفعها لعقد إتفاقيات عسكرية منفصلة مع قوى من خارج المنطقة وإبرام صفقات أسلحة ضخمة معها لاسيّما مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا. وهو ما أدى بدوره أيضاً إلى زعزعة الأمن والاستقرار في عموم المنطقة.

ويمكن القول بأن جوهر الخلل الأمني في عدم قدرة دول مجلس التعاون في الدفاع عن نفسها وتأمين حمايتها عسكرياً يتمثل في أن كلاً منها يجد أمنه في التحالف مع دول عظمى، وإعطائها تسهيلات عسكرية دون النّظر إلى مصالح الدول الأخرى في المنطقة، أو النظر إليها على أنها علاقة صداميّة تشهد أحياناً قدراً من التقاطع، وأحياناً أخرى تمرّ بظروفٍ متنافرة لا تنفع في تحقيق مصالح مشتركة. ولم يكن مجلس التعاون في يوم من الأيام يعبر عن حالة من أنماط التعاون الإقليمية، بل على العكس فإنه يمثل نمطاً إنعزالياً، ولهذا فإن التنسيق معه في المجال الأمني أمر غير وارد في ظل الظروف الحالية والحقائق المتعلقة بطبيعة الأنظمة السياسية التي تحكم دول المجلس. ومن هنا ينبغي التأكيد على أن عدم التفكير بأيّ خطوة تعاونية ذات مغزى وهدف بمثل ما يحصل في بعض التكتلات العالمية الأخرى سيشكل خطراً وتحدياً على مستقبل هذه الأنظمة خاصة في ظل التهديدات التي تواجهها المنطقة بشكل عام وفي مقدمتها خطر الإرهاب.

 

كلمات مفتاحية :

مجلس التعاون الكويت السعودية قطر الامارات البحرين سلطنة عمان إيران العراق سوريا مصر أمريكا بريطانيا فرنسا درع الجزيرة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون