الوقت- إحتشد آلاف البحرينيين في ساحة اعتصام الدراز بعد اقتحام مركبات عسكرية وآليات مدرعة حي الحيدرية مكان الاعتصام حيث تصدّى لهم الألاف من الأهالي.
ووجّه علماء البحرين نداءً للأهالي بضرورة التواجد المكثف في محيط منزل آية الله قاسم لاحباط اقتحام قوات النظام للاعتصام ودعوا الجماهير لفعالية التكبير الليلة رفضاً للاستهداف الشامل ضد الطائفة الشيعية وخصوصياتها.
السيد المشعل: على السلطة أن لا تكرّر كربلاء ثانية في البحرين
العلمائي السيد مجيد المشعل، رئيس المجلس الإسلامي العلمائي، حذّر من تبعات خطوات نظام آل خليفة التصعيدية وقال:"على السلطة أن لا تكرّر كربلاء ثانية في البحرين وانها تخير أبناء الطائفة بين السلة والذلة و هيهات منا الذلة".
وقال السيد مجيد المشعل: "الجماهير المؤمنة لها رسالة واضحة مزدوجة تعلن في الأولى عن مظلوميتها واضطهادها من قبل السلطة، وفي الأخرى استعدادها للتضحية والفداء."
وأضاف السيد المشعل: "لسنا هنا لنعتدي على أحد وإنّما لندافع عن ديننا وقيادتنا ومقدساتنا وفقيهنا ووجودنا كطائفة مستهدفة في هذا البلد."
فيما اكد الناشط البحريني علي مشيمع ان الأساليب الخليفية لم تعد تخيف البحرينيين، فاستهداف النظام البحريني للرمز آية الله الشيخ عيسى قاسم هو استهداف للوجود وتصعيد خطير.
وأشار ان البحرينيين سيقفون دفاعا عن رمزهم و وجودهم، فالبحرينون اليوم يعتصمون وغداً سيقومون بكل شيء للدفاع عن وجودهم، واضاف: "نار الإرهاب التي أشعلها الخليفيون ستطالهم".
وتابع مشيمع: "على كل الأحرار أن ينصروا الشعب البحريني المستضعف أمام آلة القتل المتوحشة للنظام الخليفي، وعلى العالم أن يعلم أن آلاف المعتقلين في السجون الخليفية تم تعذيبهم لإنتمائهم الشيعي".
هذا وقد أصدر 217 عالما من العلماء المسلمين في البحرين في وقت سابق من اليوم بيانا اعلنوا فيه أن شيعة البحرين مستهدفون في وجودهم وهويتهم ومعتقداتهم وشعائرهم وفرائضهم.