موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الشعوب الأوروبية تعيش مرارة الإستقرار: هكذا أراد زعماؤها

الأربعاء 13 جمادي الثاني 1437
الشعوب الأوروبية تعيش مرارة الإستقرار: هكذا أراد زعماؤها

مواضيع ذات صلة

دي ميستورا: هجمات بروكسل تؤكد ضرورة الاسراع في حل الأزمة السورية

داعش يتبى تفجيرات بروكسل

سوريا: اعتداءات بروكسل نتيجة للتماهي مع الإرهاب والعقيدة الوهابية

عشرات القتلى والجرحى في سلسلة تفجيرات تهز العاصمة البلجيكية بروكسل

الوقت - جاءت تفجيرات بروكسل بعد أشهرٍ من تفجيرات باريس، لتُعيد الى أوروبا حالةً من الهلع والخوف انتابت القارة الأوروبية والعواصم العالمية. لكن الكلام الذي صدر بمجمله، تنوَّع بين إدانة التفجير الإرهابي، والتضامن الإنساني، دون الولوج في تحليل الحدث كنتيجةٍ لسياسات الدول الأوروبية. وهو الأمر الذي يجب القول بأنه يشكل الحقيقة خلف ما يجري في أوروبا اليوم، بعد أن كان نفسه سبباً فيما يجري في بلدان الشرق الأوسط وما يزال. فكيف يمكن الوقوف عند تفجيرات بروكسل؟ وماذا يجب أن نقول في ذلك؟

كلام يجب أن يُقال

لا شك أن الكلام التضامني هو كلامٌ طبيعيٌ، فالضحايا ليسوا إلا أبرياء، كما أجمع العالم بأسره، والذي استهدفهم هو ذات الإرهاب الذي كان استهدف الشعب السوري والمدن اللبنانية وغيرها من الدول في الشرق الأوسط. وهنا فإننا لن نخرج لنتحدث بلغةٍ تستحي أمامها المعايير الإنسانية، بل على الرغم من أن حكومات هذه الدول الأوروبية تُعتبر جزءاً من المؤامرة التي طالما حيكت وتُحاك ضد شعوبنا العربية والإسلامية، فإننا كشعوبٍ شرق أوسطية، نُعبِّر عن تضامننا الصادق والإنساني مع الشعوب الأوروبية كافة. لكن حقائق الأمور يجب أن تقال، وهي موجهةٌ لحكومات هذه الدول. وفي هذا المجال نقول التالي:

  • إن هذه التفجيرات جاءت بعد أشهرٍ من تفجيرات باريس، وبعد أربعة أيام من اعتقال الإرهابي صلاح عبد السلام، أحد أبرز العقول المخططة لتلك التفجيرات، والتي أشار الإعلام الغربي الى أن اعتقاله جاء بالصدفة، وبعد مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه في بلجيكا. وهو ما قد يؤكد بالتحليل، بأن المسؤول عن هذه التفجيرات هي التنظيمات الإرهابية وتحديداً داعش، والتي يبدو أنها باتت تعيش في واقعٍ أوروبيٍ قويٍ يحتضنها، لا يجب الإستخفاف به.
  • وهنا فإن ذلك يعني بأن سنة ونصف كانت كافية للتنظيمٍ الإرهابي، للنجاح في التمدد في الخارج لا سيما في أوروبا. حيث توجد الكثير من الثغرات الإجتماعية والسياسية والدينية التي قد تكون منفذ هذه التنظيمات لعقول الكثير من الشباب الذي لا يعرف عن الإسلام الكثير، والذي قد يجد في هذه الأطراف منفساً له. وهنا فإن نجاح هذا التنظيم في التمدد، يعني بأن محاربته عبر التحالف الأمريكي والذي كانت أوروبا جزءاً كبيراً منه، لم ينجح، تحديداً في ليبيا اليوم، وفي سوريا والعراق قبل ذلك.
  • لذلك فقد يكون هذا التفجير رداً على اعتقال عبد السلام منذ أيام، إذ تعتقد السلطات الأمنية حتى الآن، بأن ما يُعرف بخلية "مولينبيك" هي التي تقف وراء التفجيرات، الأمر الذي له الكثير من الدلالات، والتي سنشير اليها لاحقاً.

كيف تتحمل السياسة الأوروبية المسؤولية؟

عددٌ من الأخطاء الكثيرة للدول الأوروبية يمكن أن تكون السبب فيما يجري على الشعوب الأوروبية اليوم، نكتفي بسرد بعضٍ منها:

  • بدأ الخطأ الكبير والذي وقعت فيه الحكومات الغربية (وهنا نتحدث عن التاريخ الحديث جداً أي منذ الأزمة السورية)، حين سمحت بتصدير الإرهاب الى منطقة الشرق الأوسط. فقد أسهمت سياسات الدول الأوروبية بتعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في دول الشرق الأوسط، منذ غزو العراق إلى سياستها التآمرية في الحرب على سوريا، مروراً بالتدخل الخاطئ والمكلف في ليبيا. وهو الأمر الذي يبدو أن أوروبا لم تفهم أنه سيكون مُكلفاً بشكلٍ كبير. فالإنخراط في ساحات الآخرين، لا يمر دون ثمن.
  • ولعل أبرز ما يجب الوقوف عنده، هو الخطأ الأوروبي، ليس فقط في التدخل، بل في السماح لما يُسمى بالعناصر الراديكالية الراغبة في الإلتحاق بالصراع الدائر في منطقتنا، بالمغادرة وبصورة طبيعية، تحت حجة عدم التمكن قانونياً من منعهم، مع رهان البعض على عدم عودتهم أو المخاطرة في إمكانية التعامل مع ردات فعلهم.
  • وهنا فإن قيام الدول الأوروبية بالإنصياع للسياسات الأمريكية، لا سيما التنفيذية، دفعها ليس فقط الى تأمين الإرهابيين، بل الى المشاركة في حربٍ كانت في الحقيقة حرب نفاقٍ، سُمِّيت بالحرب على داعش، أو التحالف لقتال داعش. فيما ساهم هذا النفاق واستغلال الإرهاب، في تمدد الإرهاب بشكلٍ أكبر، حتى حصل التدخل الروسي في سوريا، وبدأت تتغير المعادلات الميدانية، وهو الأمر الذي جعل هذه المنظمات تبحث عن بديل لتحقيق نجاحاتها وتأمين استمرارية مشروعها.
  • يضاف الى كل ما تقدم، بأن سياسة الدول الأوروبية في المشاركة في تغيير الأنظمة العربية بالقوة، خدمةً لمشروع أمريكا في حماية الكيان الإسرائيلي، جعلها تدخل في صراع الأحقاد السياسية والدينية، دون تقديمها نموذجاً أفضل. وهو الأمر الذي جعل هدف المنظمات أو الجماعات الإرهابية، ينتقل من الشرق الأوسط الى أوروبا، بعد أن أصبحت الصراعات الأيديولوجية جزءاً من الصراعات المحتدمة.
  • ولعل أحد أهم الأخطاء القريبة المدى، هو أن الدول الغربية لم تراجع حساباتها أو سياساتها لا سيما بعد تفجيرات باريس. بل إن هذه الدول ما تزال تمضي قُدماً في كل ما يخدم السياسات الأمريكية، ويُجهض مساعي السلام والتعايش، الأمر الذي يجعل من التفجيرات نتيجةً لذلك أيضاً.

لطالما كانت القارة الأوروبية، المكان الذي يتمتع بحالة استقرار كبير منذ ستة عقود، وهي التي يبدو أنها انتهت في ظل ما يجري اليوم. فالسياسات الأوروبية الفاشلة تجاه الدول الأخرى، الى جانب التهميش الإجتماعي والسياسي والمعنوي لبعض الفئات الإجتماعية داخل أوروبا والذي يجعلها هدف التجنيد في مشاريع الإرهاب، كلها أمورٌ توحي بأنه أصبح من الوهم الحديث عن أوروبا مُستقرة. فيما تدفع الشعوب الأوروبية، ثمن سياسات زعمائها وارتهانهم للسياسات الأمريكية. لنقول بأن ما تعيشه الشعوب الأوروبية اليوم من مرارة الإستقرار، هو نتيجةٌ لما أراده زعماؤها.

 

كلمات مفتاحية :

أوروبا الإستقرار الشعوب الأوروبية ضحية سياسات اوروبا الخاطئة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح