موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
ثقافة وفن

الرسوم الجمركية على الأفلام الأميركية ستجعل البلاد جزيرة ثقافية معزولة

الثلاثاء 8 ذی‌القعده‏ 1446
الرسوم الجمركية على الأفلام الأميركية ستجعل البلاد جزيرة ثقافية معزولة

الوقت - فجأة، قرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن صناعة السينما في الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تعود إلى مجدها. في الواقع، لعقود من الزمن، لم يتغير شيء.

في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد، زعم ترامب أن صناعة السينما الأميركية "تموت موتاً سريعاً"، وأن العديد من المواقع الشهيرة في جميع أنحاء البلاد "تتعرض للتدمير" بسبب الحوافز الموضوعة لجعل إنتاج الأفلام أقل تكلفة في أماكن أخرى.

ونتيجةً لذلك، فوّض ترامب وزارة التجارة والممثل التجاري للولايات المتحدة بإعداد تعرفات جمركية بنسبة 100% "على أي فيلم يدخل بلدنا ويُنتج في دول أجنبية".

لا تتوافق هذه الأرقام مع تصريحات الرئيس الأميركي. فوفقًا لتقديرات موقع the-numbers.com، تنتج الولايات المتحدة ما يقرب من 26,000 فيلم سنوياً؛ بينما تنتج الدولة التي تليها نحو 5,000 فيلم. علاوة على ذلك، تجاوز إجمالي مبيعات شباك التذاكر العالمي من الأفلام الأميركية الصنع 650 مليار دولار في عام واحد فقط، فيما بلغت قيمة الدولة الثانية في تلك القائمة نحو 60 مليار دولار.

لا شك في أن الولايات المتحدة لا تزال الرائدة عالمياً بلا منازع في مجال الأفلام، وبينما ينبغي لدول أخرى، أبرزها المملكة المتحدة والصين، اللتان تحتلان المركزين الثاني والثالث في فئات رئيسية، أن تفخر أيضاً بأعمال المنتجين والمخرجين ورسامي الرسوم المتحركة والممثلين وغيرهم في تلك الدول.

ومن المرجح أن تكون محاولة تخمين سبب هجوم ترامب في وسائل التواصل الاجتماعي غير مجدية، لكن ربما يكون قد اطّلع أخيراً على فيلم الرسوم المتحركة الصيني الناجح "ني تشا 2". وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن هذا الفيلم المتحرك أصبح أول فيلم يحقق مليار دولار من مبيعات التذاكر في أي سوق محلي. 

هذا وحده كان كفيلاً بإثارة غضب الإدارة الأميركية لأنه يعني أن واشنطن تنظر إلى دولة أخرى. لقد تجاوز هذا الرقم منذ فترة طويلة ملياري دولار من الإيرادات العالمية، ما يدل على أن صناعة السينما الصينية ستظل لاعباً مهماً في السنوات المقبلة. 

وتستحق تقنيات صناعة الأفلام الصينية دراسة من قبل الأميركيين والأوروبيين وغيرهم - لتذكيرنا بأنه، مهما كانت صناعتنا، لدينا جميعاً الكثير لنتعلمه من العالم - ربما الجميع باستثناء إدارة ترامب؟

لكن لا يُمكن إغفال أمرٍ آخر عند التفكير في ما قد يُؤثر على تفكير ترامب. قرار الإدارة الأميركية، بافتراض أنها لن تُغير رأيها كما فعلت مع إعلانات الرسوم الجمركية الأخرى، يضمن أن تشمل حرب التجارة العالمية الآن الأفلام. ولم تكتفِ واشنطن بتقييد وصول الشركات والمستهلكين الأميركيين إلى كل شيء، من التكنولوجيا المتطورة إلى الملابس الرخيصة، بل إنها الآن مُصممة على رفع أسعار تذاكر الأفلام العالمية.

ضع في اعتبارك أن آثار الرسوم الجمركية الباهظة على الواردات بدأت تظهر بالفعل، فارتفاع الأسعار يُثقل كاهل ميزانيات المواطنين الأميركيين. هذا يعني أن كل شيء أصبح أكثر تكلفة، وبالتالي، من المُحتمل أن يُحجم الأميركيون عن مشاهدة أي فيلم مُنتج دولياً بمجرد أن يروا ارتفاع أسعار التذاكر. هل هذا ما تُريده الإدارة الأميركية؟

كما هي الحال مع إعلانات الرسوم الجمركية الأخرى، تُصرّ الإدارة الأميركية على إصلاح ما لم يُعقّد (صناعة السينما المحلية) أو ما لم يَعُد إلى الحياة (قاعدة توظيف واسعة النطاق في قطاع التصنيع). وبذلك، تُواصل تجاهل نصائح الخبراء في قطاعات مُتعددة. لا يُمكن التنبؤ بقدرة أيٍّ من أعضاء حكومة ترامب أو مستشاريه على إقناعه بأن السعي لفرض عقوبات على صناعة السينما العالمية أمرٌ عقيم. لكن القرار غير منطقي.

الحقائق لا تكذب: صناعة السينما الأميركية ليست في خطر من أن تتفوق عليها دولة أخرى. لا مجال لزوال سحر هوليوود وغيرها من المواقع الشهيرة كمواقع سينمائية. فرض رسوم جمركية أو أي عوائق أخرى على الأفلام الأجنبية لن يفيد صناعة السينما الأميركية؛ بل إن مثل هذه الخيارات تُخاطر بتحويل البلاد إلى جزيرة ثقافية معزولة (ناهيك عن كونها اقتصادية عند النظر في الرسوم الجمركية الأخرى).

ويتساءل المرء إن كانت رؤية إدارة ترامب للولايات المتحدة هي أن تصبح دولة تُنتج كل ما تحتاجه، وتُنتج جميع خيارات الترفيه التي يرغب بها شعبها، وتغرس في طلابها قيماً لا تتأثر بالخارج، وتُعلن الحرب كلما تجرأت أي دولة أخرى على تحدي الولايات المتحدة، وتعتمد على جيش يحسدها عليه العالم. بالطبع، هذا مستحيل، لكن الإدارة ترفض استيعابه.

لعل أحد العاملين في صناعة السينما الأميركية يُحوّل هذه الأفكار إلى فيلم. ستكون قصة قاتمة، وستُوصل رسالة لا ترغب أي دولة في تقديمها.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية

القوات اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد أهداف صهيونية وأمريكية