الوقت - يواصل الاحتلال "الإسرائيليّ" تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة منذ 200 يوم من الإبادة، ويرفض حتى اليوم السماح للطواقم القانونية بزيارتهم أو التّواصل معهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن المعطيات المتوفرة عن أسرى غزة ما تزال ضئيلة ومحدودة، تمكّنت المؤسسات من الحصول عليها من خلال المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون.
وأوضح أن شهادات معتقلي غزة المفرج عنهم، وآثار التّعذيب الواضحة على أجسادهم عكست مستوى الجرائم والتّوحش الذي ينفّذها الاحتلال بحقّهم، من بينهم معتقلين اُستشهدوا جرّاء عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة.
وأضاف نادي الأسير: "لم يكشف الاحتلال حتى اليوم عن هويات من استشهد منهم وظروف احتجازهم، هذا عدا عن التّقارير التي كشف عنها الاحتلال حول ذلك، واعترافه بإعدام معتقلين، إضافة إلى أحد التقارير الذي يتضمن شهادة لطبيب يفيد ببتر أطراف معتقلين مرضى ومصابين في إحدى المنشآت التابعة لمعسكر (سديه تيمان)".