الوقت-بحث وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون على خلفية لقائه نظيره السعودي عادل الجبير الانتهاكات السعودية المتواصلة لحقوق الانسان، مطالباً في الوقت ذاته بالافراج عن المدون السعودي "رائف بدوي" المحكوم بالسجن 10 سنوات الجلد الف جلدة بتهمة الاساءة للاسلام.
وأكد الوزير الكندي في ختام اجتماعه بالجبير انه تطرق خلال المباحثات خصوصا "الى مخاوف كندا بشأن حقوق الانسان في المملكة بما في ذلك حالة رائف بدوي الذي تقيم اسرته في كندا"، مضيفاً "لقد اشرت الى ان الحكومة تأمل بالرأفة في هذه الحالة المحددة".
ورائف البدوي مدون سعودي مسجون منذ 2012 هو مدافع شرس عن حرية التعبير وشارك في تأسيس موقع “الشبكة الليبرالية السعودية الحرة” الذي اغلقته الرياض بعدما طالب عبره بوضع حد لنفوذ رجال الدين في السعودية، كما انه حائز جائزة منظمة “مراسلون بلا حدود” للعام 2014 عن حرية التعبير، واعتقل بدوي (31 عاما) في حزيران/ يونيو 2012 وحكم عليه في ايار/ مايو 2014 بالسجن عشر سنوات والف جلدة موزعة على 20 اسبوعا بواقع 50 جلدة اسبوعيا. ونفذ الحكم باول خمسين جلدة امام مسجد في جدة في 9 كانون الثاني/ يناير، ولكن مذاك لم تستأنف جلسات الجلد لدواع صحية اولا ثم لاسباب لم يتم توضيحها.
وحصلت زوجة بدوي إنصاف حيدر واطفالهما الثلاثة على حق اللجوء في مقاطعة كيبيك الكندية، فيما تسلمت حيدر مؤخراً خلال حفل في ستراسبورغ بالنيابة عن زوجها جائزة سخاروف التي يمنحها البرلمان الاوروبي لشخصيات او منظمات تميزت في دفاعها عن حقوق الانسان.