الوقت- علق الأسير الفلسطيني خليل عواودة اليوم إضرابه عن الطعام الذي استمر 111 يوماً بعد انتصاره في معركة الإرادة والأمعاء الخاوية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي رضخت لمطالبه بالإفراج عنه.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان نقلته وكالة وفا أن عواودة علق إضرابه بعد تعهد سلطات الاحتلال بالإفراج عنه مسطراً أسمى معاني الصمود وتعرض على مدى 111 يوماً لجميع أشكال التنكيل الممنهجة جسدياً ونفسياً وتمكن طيلة هذه المدة من أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه الأسرى موضحاً أن هذه المعركة جاءت مكملة لنضال عشرات الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام وأبقوا قضية الأسرى حاضرة أمام الرأي العام العالمي.
ولفت النادي إلى أن معركة الأسرى متواصلة طالما استمر الاحتلال في انتهاكاته بحقهم وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي نشهد فيها تصعيداً واضحاً من قبله باعتقال المزيد من الفلسطينيين.
وكان عواودة أعلن في الثالث من آذار الماضي إضرابه عن الطعام احتجاجاً على جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وشكرت زوجة الأسير دلال عواودة الشعب الفلسطيني والمنظمات الحقوقية والفلسطينية والقوى المناصرة للحرية في كل أنحاء العالم على وقوفها بجانبه ودعمه خلال فترة إضرابه.
يشار إلى أن الأسير عواودة 40 عاماً من بلدة إذنا في الخليل معتقل منذ الـ27 من كانون الأول الماضي وكان أمضى سابقا 12 عاماً في معتقلات الاحتلال وهو أب لأربع طفلات.