الوقت-دانت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية، لقيامها بتدريبات عسكرية جوية وبحرية في البحر الأصفر هذا الأسبوع، ووصفتها بـ"المستفزة".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن "كل شيء سيعود الآن إلى نقطة البداية قبل قمة 2018 بين الشمال والجنوب"، وأضاف أن التدريبات "أيقظتنا مجدداً إلى الحقيقة الواضحة بأن الأعداء يبقون أعداء"، مشدداً على أن الوضع "يستدعي رد فعل من جانبنا".
وطرأ الجمود على العلاقات بين الكوريتين، منذ تجمد المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن، مع انتهاء القمة التي جمعت رئيس كوريا الشمالية ونظيره الأميركي، في هانوي، دون اتفاق قبل أكثر من عام، رغم عقد رئيس كوريا الشمالية ثلاث قمم مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في 2018.
ويذكر أن كوريا الشمالية التي لم تعلن حتى الآن عن أي إصابة بفيروس كورونا، أغلقت حدودها في محاولة لحماية نفسها من الوباء الذي ظهر في جارتها.
في سياق آخر، هنّأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، نظيره الصيني شي جين بينغ، على "نجاح بلاده في احتواء وباء كورونا".
وأفادت وكالة أنباء كورويا الشمالية، أن كيم قال للرئيس الصيني إنه "سعيد بنجاحات الصين وكأنها نجاحاته هو"، موجهاً التحية "لكل عضو في الحزب الشيوعي الصيني".
وتعد الصين بين أبرز داعمي كوريا الشمالية دبلوماسياً، والجهة الرئيسية التي توفر لها التجارة والمساعدات.
وسرت شائعات على مدى أسابيع بشأن حالة كيم الصحية بعدما تغيّب عن احتفالات 15 نيسان/أبريل بعيد ميلاد جدّه، مؤسس كوريا الشمالية، والتي تعد أهم مناسبة سياسية سنوية في البلاد. وظهر لاحقاً في عطلة نهاية الأسبوع خلال حفل تدشين معمل.