الوقت-أعلنت الجامعة العربية اليوم الإثنين، عقد اجتماع طارئ عبر الانترنت لوزراء الخارجية العرب، لبحث كيفية مواجهة خطط "إسرائيل" بشأن ضمّ أجزاء من الضفة الغربيّة المحتلة.
الاجتماع الاستثنائي المقرر عقده الخميس المقبل بناءً على طلب القيادة الفلسطينيّة، سيضمّ وزراء الخارجية العرب في اجتماع عبر الفيديو، بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أشار إلى أنّ الوزراء "سيبحثون في اجتماعهم الافتراضي أيضاً مختلف سبل توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينيّة حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات الإسرائيلية".
ويأتي الاجتماع بعد توقيع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، اتفاقاً ينص على تشكيل حكومة وحدة، يمكن أن تعجل خطط نتنياهو بشأن ضمّ أجزاء من الضفة الغربية في الأشهر المقبلة.
من جهتها، طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الإثنين، وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالجامعة العربية في القاهرة الخميس المقبل، إلى "ترجمة مواقفهم وفي مقدمها، وقف كل أشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، ومقاطعتها في الميادين كافة، السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والرياضية، وغيرها، والعمل على عزلها إقليمياً ودولياً".
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بعث الأسبوع الماضي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حذر فيها من مخططات "إسرائيل"، قائلاً إنّها "تهدد بإشعال التوتر في المنطقة".
واتهم أبو الغيط الإحتلال الإسرائيلي أيضاً بـ"استغلال انشغال العالم بفيروس كورونا لفرض واقع جديد على الأرض".
يذكر أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، كان أكد الأربعاء الماضي، إن القرار النهائي بشأن ضمّ أراض في الضفة الغربية "يعود إلى الحكومة الإسرائيليّة الجديدة".