موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تفاوض من موقع القوّة.. هل تُحرر حماس كافة المعتقلين الفلسطينيين؟

الأحد 25 شعبان 1441
تفاوض من موقع القوّة.. هل تُحرر حماس كافة المعتقلين الفلسطينيين؟

مواضيع ذات صلة

حماس: لم نلمس جدية عملية من طرف الاحتلال في التعاطي مع ملف الأسرى

صفقة تبادل الأسرى وجدّية "اسرائيل"

بذريعة "كورونا".. وزير الأمن الإسرائيلي يجمد زيارات الأسرى الفلسطينيين

"القسّام" تكشف عن إصابة أسرى للعدو خلال القصف الإسرائيلي على غزة

الوقت- منذ العام 1967، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 800 ألف فلسطيني، أو ما نسبته 20 في المائة من أفراد الشعب الفلسطيني، واليوم يوجد أكثر من 5000 فلسطيني يقبعون في زنازين الاحتلال الإسرائيلي، واليوم ولأنها تعلم أنّه لا يفل الحديد إلّا الحديد، رأت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاولویة في ترتيب صفقة لتبادل الأسرى لحماية المعتقلين الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ خصوصًا بعد تفشي هذا الوباء بين الإسرائيليين، وأصبح خطر انتشاره في سجون الاحتلال كبيرًا.

وعلى هذا الأساس؛ أعلنت الحركة على لسان رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية يوم الجمعة السابع عشر من أبريل/ نيسان وهو يوم الأسير الفلسطيني، أنّ كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تحتجز أربعة أسرى من جنود الاحتلال، وأنّها تتلقى اتصالات من أطراف دوليّة عدّة بشأنّ إجراءات جولة مفاوضات (غير مباشرة) مع الاحتلال الإسرائيلي لإجراء صفقة تبادل للأسرى، مُرجعًا السبب لتخوف الحركة من أن "وباء كورونا يهدد حياة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية"، حسب تأكيده.

صفقة مُجزية

حركة حماس التي خاضت عدّة حروب مع الاحتلال الإسرائيلي تمكّنت في آخرها من أسر أربعة جنود إسرائيليين هم: الجنديان شاؤول آرون وهادار غولدن اللذان أسرتهما الحركة في الحرب التي اندلعت صيف العام 2014، وبينما تقول إسرائيل إنهما قتلا، لا تعطي حماس أي معلومات عن وضعهما، كما تحتجز الحركة أبراهام منغستو وهاشم بدوي السيد، وهما يحملان الجنسية الإسرائيلية، فالأول إثيوبي والثاني عربي، وقد دخلا إلى قطاع غزة بمحض إرادتهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين.

والواضح من تصريح السيد إسماعيل هنيّة أنّ الحركة التي يقودها من المتوقع أنّ تبدأ التفاوض بتقديم معلومات عن وضع الجنود المعتقلين لدى الحركة، وهل ما زالوا أحياء، ومن المتوقع أيضًا أن تقديم بعض المعلومات عن الوضع الصحي للمعتقلين الباقيين، أو ربما إطلاق سراح أحدهما، وهذا الأمر سيُحدده العرض الإسرائيلي والثمن الذي سيدفعه الاحتلال مقابل تلك المعلومات.

أكثر من ذلك؛ تُعتبر صفقة التبادل هذه صفعة بوجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فهذه الحكومة وبالإضافة لما تُعانيه من مشاكل جمّة، يُضيف خبر وجود الجنود الأربعة على قيد الحياة مشكلةً أخرى لهذه الحكومة وهي التي دأبت على التأكيد وحاولت مرارًا إقناع "المجتمع الإسرائيلي" بأن هؤلاء الأسرى "جميعهم قتلى ولا يوجد أحياء بينهم".

كافة المعتقلين

"الردع الإسرائيلي" الذي أرقنا به الإعلام الإسرائيلي كُسر منذ الهروب الكبير من جنوب لبنان، وتاليًا في "الهروب أحادي الجانب" من قطاع غزة، وتاليًا وتاليًا.. حتى تحول هذا الردع إلى نكتةً سمجة يُرددها محللو الاحتلال على قنوات التلفزة، ومنذ أخذ المُقاومة زمام المبادرة، باتت تُحقق أهدافًا لم يكن الاحتلال ليتخيلها، فعلى سبيل المثال وتعليقًا على صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط يقول أحد الصحفيين الإسرائيليين: "المخربون الذين تحرروا في الصفقات السابقة تسببوا بقتل قرابة (200 إسرائيلي)، لا يعرف أحد ماذا سيحصل هذه المرة؛ إذ أن شيئا واحدا مؤكّدا في أعقاب هذه الصفقة: الشهية لمزيد من الاختطاف كبيرة، الاستسلام التالي هو مسألة وقت فقط".

لم يكذب الصحفي الإسرائيلي؛ وبالفعل كانت الشهيّة الفلسطينية هذه المرّة أكبر بكثير، ففي العام 2011 لم يكن يوجد لدى حركة حماس سوى جندي واحد (جلعاد شاليط)، أمّا اليوم فلديها أربعة جنود، وإذا كان ثمن شاليط واحد 1027 أسير فلسطيني، فثمن الأسرى الأربعة لن يقل عن خمسة آلاف أسير حضرت الحركة أسمائهم وسلمتها للوسطاء"، حيث تُصرُّ الحركة كما يبدو على تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين في العام 1948.

إذن؛ صفقات تبادل الأسرى، ليست مجرد إخراج لمعتقلين من سجون الاحتلال، بل هي أعمق من ذلك، والمسألة أكبر وأعقد من ذلك بكثير؛ ففي صفقة جلعاد شاليط تم تحرير ألف وسبعة وعشرون أسيرًا من سجون الاحتلال، واليوم ربما سيتم تبييض سجون الاحتلال؛ غير أنّ هذه الصفقات وهذه الأعداد الكبيرة تُعتبر بنحوٍ أو بآخر جوائز لحركة المقاومة الإسلامية التي باتت تُقارع الاحتلال على الأرض، وتُفاوضه على الطاولة، وأثبتت في كافة الجولات أنّ انتصارها كان هائلًا وحاسمًا، وهؤلاء الأسرى الذين يتمُّ تحريرهم غالبًا ما يعودون لساحات المعارك ويُشاركون بعمليات التحرير التي لن تنتهي حتى استعادة فلسطين كاملة من البحر للنهر.

كلمات مفتاحية :

إسرائيل حركة حماس تبادل أسرى جلعاد شاليط

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة