موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل يستطيع ساترفليد أن يكون وسيطاً نزيهاً؟

الخميس 18 رمضان 1440
هل يستطيع ساترفليد أن يكون وسيطاً نزيهاً؟

مواضيع ذات صلة

هل يشعل الـ "بلوك رقم 9" شرارة الحرب اللبنانية الاسرائيلية

قرار الكيان الإسرائيلي بضم البلوكات البحرية اللبنانية.. محاولة فرض أمر واقع دولي!

الوقت- مرّة جديدة يحطّ مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد في بيروت، يعود المبعوث الأمريكي آتياً من تل أبيب حيث أبلغ المسؤولين اللبنانيين الرد الإسرائيلي على موضوع التفاوض غير المباشر على ترسيم الحدود البرية والبحرية برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكا.

ما يسعى إليه الدبلوماسي الأمريكي المتمرّس هو ما فشل فيه أسلافه حيث يعمل على تحقيق اختراق في جبهة التفاوض وآلياته وإطاره التنفيذي وسط إشاعة بوادر إيجابيات ممكنة تؤسس لمضيّه في مسعاه المكوكي.

مع وصول ساترفيلد ولقائه رئيسي الحكومة، تحدثت العديد من وسائل الإعلام عن الزخم الجديد لتسوية الخلاف البحري بين لبنان والكيان الإسرائيلي، ففي حين تحدثت بعض الصحف عن مكاسب لبنانية من ضمنها "تخلي واشنطن عن خط هوف، وصرف النظر عن المطلب الإسرائيلي لتقاسم المنطقة المتنازع عليها، والتي تصل مساحتها إلى 860 كيلومتراً مربعاً"، أشارت التقارير الإعلاميّة إلى أن لقاءات ساترفيلد قد تناولت مقترحات لبنانية بشأن المسألة، بما في ذلك اعتماد آلية عمل خاصة بترسيم الحدود، وذلك بعد أن دعا رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، أمريكا إلى المساهمة في تحقيق هذا الهدف، "لا سيما لجهة احترام حدود لبنان البرية والبحرية، وحقّه في التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة".

بصرف النظر عن معادلات ساترفيلد، وهل ستكون أمريكا في قضية النفط، قاضياً، أم شاهد زور أو حتى جلّاداً؟، ولعلّ التجربة الفلسطينية خير دليل على ذلك، فضلاً عن قرار الجولان.

لبنان السياسي يدير هذا الملف مع الأمريكي من موقع القوّة لا الضعف، ولا يفرّط بشبر واحد من حقوقه البحرية أو البريّة، ولكن هذا ما لا تريده واشنطن والكيان الإسرائيلي، كِلا الطرفان يريدان المساومة، والإجماع اللبناني يؤكد على استعادة الحقوق كافّة، فقد فرض الموقف اللبناني الموحّد إدخال تغييرات ظاهرية على التعاطي الأمريكي مع هذا الملف، ولاسيّما أن واشنطن تسعى لحلحلة هذا الأمر بشكل متزامن مع صفقة القرن بما يؤسس في اعتقاد واشنطن إلى سلام عربي "إسرائيلي" تام.

لبنان الشعب والمقاومة يدعمون هذا الخيار السياسي، ويرفضون أي تنازل، ورغم محاولة ساترفيلد تفادي جعل الملف النفطي مدخلاً لدخول المقاومة في المواجهة، إلا أن الأخيرة لطالما أكّدت أنها ستدافع عن أي شبر لبناني في الأرض والبحر وفي السماء، وهذا ما قد يدفع بالطرف الأمريكي لاستخدام أوراق الضغط ضد لبنان.

عوداً إلى زيارة ساترفيلد الذي كان متحمّساً قبل شهر في فرض الشروط الإسرائيلية على لبنان فيما يخصّ ترسيم الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلّة، لمس اللبنانيون بركات موقفهم الموحّد في لهجة ساترفيلد الجديدة، لا لأنه أراد أن يلعب دور الوسيط النزيه أو القاضي العادل، إنما بسبب إدراكه فشله التام في هذا الملف منذ بدايته في حال قرّر المواجهة مبكراً، لذلك عمد المسؤول الأمريكي إلى الظهور بحلّة جديدة تخفي خلفها الموقف الأمريكي السابق.

تشير المعلومات إلى أن ساترفيلد أبلغ لبنان في زيارته الثانية إلى بيروت في أقل من أسبوع على موافقة الكيان الإسرائيلي على بدء التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين.

هذه الموافقة ستجري برعايةالأمم المتحدة وبمشاركة وفدين لبناني وإسرائيلي ومتابعة أمريكية، على أن تعقد الجلسات في مقر قيادة اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان)، من دون أن يكون للأخيرة أي دور في عملية التفاوض.

عوداً على بدء، رغم الأجواء الإيجابية التي تخيّم على زيارات ساترفيلد، إلا أنها أوّل الغيث، والشيطان يكمن في التفاصيل. واشنطن ستحاول لاحقاً خلال المفاوضات قضم أراضٍ لبنانية لمصلحة الكيان الإسرائيلي، وبالتالي فإن الموقف اللبناني حينها سيحدد مسار المفاوضات غير المباشرة، وبالتالي نتيجة مهمّة ساترفيلد الشرق أوسطية.

في حال تمسّك لبنان بموقفه السياسي - المقاوم، نعتقد أن الأمور ستصل إلى طريق مسدود لا يمكن فتحه إلا من خلال تراجع واشنطن عن دعم الكيان الإسرائيلي في أطماعه بالنفط اللبناني، ولا نستبعد أن تعمد واشنطن إلى محاولة التلويح بخيار الحرب أو العقوبات الاقتصادية، في حال أفشل الموقف اللبناني الموحّد مهمّة ساترفيلد.

لا نعتقد أن النزاع الحدودي بين لبنان والكيان الإسرائيلي يوشك على الحل، والزيارات اللاحقة ومسار التفاوض هو الذي سيحسم النتيجة.

وبصرف النظر عن فشل أو نجاح المفاوضات، هناك الكثير من الإشارات المطمئنة لقضية النفط والحدود، فكما كان الرئيس اللبناني الأسبق إيميل لحود، سدّاً منيعاً أمام محاولات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت في محاولتها قضم أراضٍ لبنانية عند الخطّ الأزرق عام 2000، فإن الرئيس عون أيضاً سيكون سدّاً منيعاً أمام أي محاولة أمريكية لقضم تراب أو مياه لبنان لمصلحة الكيان الإسرائيلي.

كلمات مفتاحية :

الكيان الإسرائيلي ساترفيلد أمريكا الرئيس عون البحر الأبيض المتوسط

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة