الوقت- أطلقت عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية المصرية، حملة الكترونية تهدف لجمع تواقيع المصريين المؤيدين لعودة العلاقات المصرية السورية كاملة تحت شعار "من القاهرة هنا دمشق".
وأشارت العريضة الالكترونية، بحسب وكالة سانا الرسمية السورية، إلى أنه "انطلاقا من ثوابتنا الوطنية والقومية وحرصنا على الأمن القومى المصري والعربي ندعو جماهير الشعب المصري لدعم مبادرة عودة العلاقات المصرية السورية التي تشكل عصب العمل العربي المشترك".
وطالبت الحملة الالكترونية بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين سوريا ومصر اتساقاً مع الوضع الطبيعي والتنسيق التام مع الدولة السورية في الحرب المشتركة ضد قوى الإرهاب التكفيري المنفذ للمخططات الأمريكية الصهيونية إضافة إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين الشقيقين وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته.
وقال الدكتور محمد سيد أحمد استاذ علم الاجتماع السياسي: إن "الحملة الشعبية الالكترونية تأتي في إطار الفعاليات التي تجري حاليا من قبل شخصيات سياسية وإعلامية وبرلمانية مصرية للمطالبة بعودة العلاقات كاملة بين مصر وسوريا"، لافتا إلى أن مصر وسوريا تحاربان عدوا مشتركا يستخدم الإرهاب أداة في حربه، ولفت أحمد إلى أن التوقيعات الالكترونية تتوازى معها توقيعات شعبية على عريضة ورقية وان تلك الخطوات تأتي في اطار مطالبة الدولة المصرية بإعادة العلاقات بين سوريا ومصر.
وكانت قوى وأحزاب سياسية مصرية طالبت خلال مؤتمر صحفي في الثاني عشر من الشهر الجاري بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سوريا ومصر مشددة على أهمية هذا الأمر لمواجهة الأخطار المشتركة التي تستهدف المنطقة العربية.