الوقت- أعلن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط تنحيه عن زعامة العائلة السياسية، في احتفال أقيم في الذكرى الـ40 لاغتيال والده وحضره الآلاف من مناصريه في مسقط رأسه في المختارة ببيروت، وتوريث الزعامة لابنه تيمور.
وخاطب جنبلاط، الأحد 19 مارس/آذار، نجله بعدما وضع كوفية الزعامة على كتفيه بالقول "يا تيمور سر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، واشهر عاليا كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الاحرار والثوار، كوفية المقاومين لإسرائيل أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار، كوفية التواضع والكرم، كوفية دار المختارة".
وبدأ تيمور (35 عاما)، في السنتين الأخيرتين استقبال الوفود الشعبية، التي تزور دار المختارة، قصر العائلة التاريخي، أسبوعيا والاستماع إلى مطالبها، كما شارك في العديد من اللقاءات والنشاطات السياسية الحزبية والعامة في لبنان.
وتيمور هو نجل جنبلاط من زوجته الأولى جيرفت، متخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت في اختصاص العلوم السياسية، كما تابع دراسته العليا في باريس، وهو متزوج من سيدة من آل زعيتر تعرف عليها أثناء الدراسة الجامعية ولديهما طفلان، وهو الأبن الأكبر للزعيم الدرزي إلى جانب أصلان وداليا.