موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

كيف عادت سوريا الأسد مفتاحاً لأي دورٍ عربي فاعل؟

الأربعاء 11 جمادي الاول 1438
كيف عادت سوريا الأسد مفتاحاً لأي دورٍ عربي فاعل؟

الوقت- في العام 2011م، عُلِّقت عضوية سوريا في الجامعة العربية وبقي مقعدها شاغراً في كل اجتماعات الجامعة. حينها تشاطر العرب من إجل إقصاء الدولة السورية، تماشياً مع القرار الأمريكي والغربي. فيما قادت جوقة التآمر السعودية وقطر. اليوم وبعد أن باتت سوريا الأسد مَحَجاً للوافدين الغربيين الباحثين عن حلولٍ لمشاكل الإرهاب، عادت موسكو لتضع الأمور العربية في مسارٍ واضحٍ يتلاءم مع الأزمة السورية كما تراها، حيث لا يمكن أن يكون للعرب أي دورٍ في المنطقة دون سوريا الأسد. هذا ما أعلنته الرسالة الروسية. فماذا في الدعوة الروسية وموقف أمين عام الجامعة العربية؟ وكيف تبدَّل الواقع بين الأمس واليوم؟ ومن هو صاحب الحق، سوريا أم العرب؟ وماذا يجب أن يُقال من تحليلٍ ودلالات؟

الدعوة الروسية

خلال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون الروسي العربي في الإمارات، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، مؤكدا أن الجامعة العربية ستلعب دورا أكثر فاعلية في المنطقة في حال عودة سوريا إلى صفوفها. مؤكداً أن إبعاد سوريا بصفتها عضوا كامل الحقوق في الأمم المتحدة عن المشاركة في المناقشات في جامعة الدول العربية لايساعد الجهود الروسية العربية المشتركة.

رد الجامعة العربية: غموض غير مسؤول!

أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اعتبر أن تجميد عضوية سوريا تم بقرار من الجامعة وإمكانية عودتها للجامعة العربية غير مطروحة حالياً. معتبراً أن قرار إعادة عضوية سوريا للجامعة  خاضع للدول الأعضاء، رابطاً ذلك بوضوح وجود نية صادقة من قِبَل الجميع لتحقيق تسوية سياسية يبدأ تنفيذها وتطبيقها!

الأهداف العربية بين الأمس والواقع السوري اليوم

سعَت الدول العربية حين علقت عضوية سوريا في الجامعة العربية لتحقيق هدفين أساسيين:

أولاً: إقصاء النظام وإضعافه تماشياً مع القرار الأمريكي الغربي والعربي المتآمر على الشعب والدولة السورية. وهو ما هدف لضرب محور المقاومة والممانعة أمام أي تسوياتٍ عربية إسرائيلية يتم  طبخها تحت الطاولات على قياس الأنظمة العربية.

ثانياً: تعويم ما يُسمى بـ"المعارضة السورية" وإعطائها شرعية وفتح أبوابها أمام أدوار تُساهم في تحقيق الهدف الأول وإيجاد بديل يتناسب مع التوجهات العربية الأمريكية.

لكن مساعي الأمس لم تُحقق أي نتائج بل إن الواقع اليوم تغيَّر كما يلي:

أولاً: بات النظام السوري مَحَجاً للوفود الغربية والإقليمية الساعية لإنجاح حلول الأزمة السورية والتي هي مفتاح منع الخطر الإرهابي الإستراتيجي عن أوروبا. الأمر الذي أعاد لسوريا دورها  الإقليمي والدولي وهو ما لم ولن يستطع العرب تحقيقه بعيداً عن الأزمات.

ثانياً: أصبحت المعارضة في موقع بعيدة فيه عن الواقع السياسي والقدرة على التأثير. بل أثبتت على نفسها صفة الإرهاب وغياب مشروع الدولة، عدا عن التفكك الواضح والتشرذم. وهو ما أبعد حتى  إمكانية جعلها ورقة للتفاوض.

ما يجب أن يُقال

يمكن قراءة الدعوة الروسية بناءاً لما تعيشه المنطقة ومن منطلق التبدَّل في المشهد الإقليمي كما يلي:

أولاً: عبَّرت روسيا عن رغبتها في عودة سوريا إلى الجامعة العربية من منطلق إيمانها بأن ذلك يتماشى مع مساعي الحل السوري. فيما كانت رسالة لافروف واضحة بأن بوابة الدور العربي كانت  وستبقى سوريا. فالدولة السورية اليوم عادت الى دورها الإقليمي والدولي بقوة. كما أن غيابها عن الجامعة العربية يضر بصورة الجامعة والتي تفتقد عروبتها للكثير، دون الدولة السورية.

ثانياً: يُعتبر هذا التوجه نتيجة طبيعية لصمود الشعب السوري والدعم الإيراني لسوريا والموقف الروسي من الأزمة. كما أن هذا التوجه يُعبِّر عن المسار الطبيعي للسياسة الإقليمية بعد مؤتمر الآستانة  وقبل مؤتمر جينيف الرابع المُزمع عقده قريباً. في حين لن يكون للعرب أي دور على طاولة المفاوضات قبل إعادة الحق العربي لسوريا الأسد.

ثالثاً: هناك إشارة مهمة يجب الوقوف عندها، تتعلق بحصول التصريح الروسي من دولة خليجية (الإمارات) والمُستهدف من الرسالة دولة مصر. حيث يمكن تحليل ذلك على أنه محاولة روسية لإعطاء مصر دوراً عربياً فاعلاً كونها تترأس الجامعة العربية، على حساب تراجع الدور الخليجي. من مُنطلق أن مصر قادرة على لعب دور مؤثر في المنطقة نتيجة موقفها شبه المُعتدل من الأزمة ودورهاا العروبي التاريخي. وهو ما لا تملكه أي دولة خليحية لا سيما السعودية وقطر.

رابعاً: يأتي الكلام الروسي قبل الإجتماع الدوري المُرتقب للقمة العربية والذي من المتوقع أنه سيُعقد في الأردن في شهر  آذار القادم. وفي ظل تطورات سرية وعلنية في العلاقة بين سوريا والأردن  على الصُعد السياسية والعسكرية والأمنية تحكمها الجغرافيا السياسية بين البلدين.

خامساً: إن المطلوب عربياً هو إبداء حسن النية والصدق تجاه الشعب السوري، والذي يقف اليوم في موقف القوة وليس الضعف، على عكس أغلب الأنظمة العربية المتخاذلة. حيث ونتيجة لموقف الدول العربية من الأزمة، يجب القول أن لسوريا اليوم حق القبول أو الرفض فيما يخص العودة الى الجامعة العربية، وليس للعرب أي منة على الدولة السورية، خصوصاً أنهم لم يكونوا يوماً أهلاً فيي مواجهة التحديات العربية والقومية. وهو ما يخالف توجه القيادة السورية التي كانت تنطلق دائماً من رؤية قومية ومن نظام سياسي قائم على العروبة.

يطرح البعض عودة سوريا الى الجامعة العربية وكأن للعرب منة على الدولة السورية. فالتاريخ كتب أن لسوريا كما مصر، فصولٌ في العروبة كانت دروساً تعلمها القوميون. بل إن محاولات إقصاء سوريا وشعبها كانت لسبب كونها عربية بصدق. واليوم يجب أن يكون السؤل: هل ستقبل سوريا العودة الى جامعةٍ تآمر دولها عليها وعلى شعبها؟ قد تعود سوريا، ليس لصالحها، بقدر ما هو لصالح العرب. 

 

كلمات مفتاحية :

سوريا الجامعة العربية روسيا محور المقاومة الهوية العربية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون