الوقت- كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي في تقرير جديد بشأن ما بات يعرف بقضية بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني، عن معلومات سرية تتضمن وقائع جلسات الاستجواب التي خضعت لها كلينتون بشأن قضية بريدها الإلكتروني.
ويشير تقرير آلاف بي آي الى أن المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون تعاني من فقدان جزئي للذاكرة، الامر الذي يمكن أن يستغله معسكر ترامب للتصويب على القدرات الذهنية للمرشحة الأوفر حظا.
وينقل التقرير عن الوزيرة السابقة والمرشحة الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون قولها للمحققين أنها "كانت تثق" بأن محادثيها لن يقعوا في خطأ أن يرسلوا اليها معلومات سرية أو حساسة عبر بريدها الخاص، كما اقرت كلينتون خلال التحقيق معها بأنها لم تكن تعلم أن الوسم "س" الذي كان يظهر على بعض الوثائق كان يعني أن هذه الوثيقة "“سرية".
ويضيف التقرير أن كلينتون استخدمت 13 هاتفا نقالا مجهزين لإرسال واستقبال مراسلات بريدية الكترونية عبر الخادم الإلكتروني الشخصي الذي كانت تستخدمه وهو "كلينتون ايميل دوت كوم". ويتابع التقرير أن الوزيرة السابقة اكدت خلال التحقيق معها أنها "لم تتلق من وزارة الخارجية أي توجيهات أو إرشادات بشأن توثيق أو حماية البيانات حين كانت تستعد لمغادرة منصبها كوزيرة للخارجية في 2013".
كما يذكر التقرير أن "كلينتون تعرضت في كانون الاول/ديسمبر 2012 لارتجاج دماغي وكانت تعاني قرابة عيد رأس السنة من تجلط دموي في الدماغ، وتبعا لتعليمات اطبائها لم يكن بامكانها العمل في وزارة الخارجية سوى بضع ساعات يوميا ولم تتمكن من أن تتذكر كل جلسات الاحاطة التي كانت تحضرها".
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي أوصى بعدم توجيه أي اتهام إلى كلينتون في هذه القضية، لكنه قال أن آلاف بي أي وجد أن كلينتون وفريقها كانوا "مهملين بدرجة كبيرة في تعاملهم مع معلومات حساسة للغاية وسرية"، مشيرا إلى أن كلينتون ارسلت واستقبلت عبر بريدها الإلكتروني الخاص معلومات اعتبرت سرية وفي بعض الحالات سرية للغاية وهو ما يتناقض مع تأكيداتها المتكررة بانها لم ترسل أبدا أية معلومات سرية عبر بريدها الإلكتروني الخاص.