الوقت- دعا عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي الى تحقيق رسمي جديد بالاتهامات الخاصة بقضية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ورسائلها الالكترونية، معتبرين أن شهاداتها أمام إحدى لجان الكونغرس بشأن تلك القضية كاذبة، وهو ما يهدد باقصاء كلينتون من السباق الرئاسي.
وأحال عضوان بمجلس النواب الأمريكي طلبا رسميا بشأن إجراء التحقيق للمدعي العام شيانينغ فيليبس، بموازاة بعث نسختين من الطلب نفسه إلى وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لنتش ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) جيمز كومي.
واعتبر جيسون شافيتز الذي يمثل ولاية يوتا وبوب غودليت الذي يمثل فرجينيا في مجلس النواب الأمريكي، في رسالتهما أن الحقائق التي جمعتها "FBI" لدى تحقيقها في قضية استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الشخصي لخاص لأغراض مهنية خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية (2009-2013)، تكذب بعض الشهادات التي أدلت بها كلينتون تحت القسم أمام الكونغرس.
كما دعا النائبان السلطات الفدرالية الأمريكية إلى إجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان من الضروري ملاحقة كلينتون بسبب إدلائها بشهادات كاذبة أمام الكونغرس.
وتعتبر قضية الرسائل الإلكترونية إحدى العقبات الرئيسية على طريق الحملة الانتخابية لكلينتون التي سبق لها أن ضمنت ترشيحها من قبل الحزب الديمقراطي لتتنافس في الانتخابات المقبلة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وسبق لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي أن أوصى وزارة العدل بعدم فتح قضية جنائية ضد كلينتون في قضية الرسائل الإلكترونية، على الرغم من أنه أكد أن التحقيقات الأولية أثبتت تقاعس كلينتون ومساعديها لدى العمل مع البريد الإلكتروني. واستجابة لطلب المكتب، تراجعت وزير العدل عن توجيه التهم الرسمية إلى كلينتون.