موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

امریکا ومحاربة داعش فی العراق بین الإدعاء والواقع المیداني

الأحد 12 جمادي الاول 1437
امریکا ومحاربة داعش فی العراق بین الإدعاء والواقع المیداني

امریکا ومحاربة داعش فی العراق بین الإدعاء والواقع المیداني

الوقت- " أمريكا لا تساعد في حل مشاكل العالم ولكنها لابد وأن تمسك بخيوط هذه المشاكل لتديرها نحو مصالحها القومية"، بهذه العبارة يوصّف عرّاب السياسة الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر

مواضيع ذات صلة

حقيقة السياسة الأمريكية في حرب الرمادي

مقاربة التيارات المختلفة تجاه دور الحشد الشعبي في الرمادي

الدور الامريكي في سقوط الرمادي

الوقت- " أمريكا لا تساعد في حل مشاكل العالم ولكنها لابد وأن تمسك بخيوط هذه المشاكل لتديرها نحو مصالحها القومية"، بهذه العبارة يوصّف عرّاب السياسة الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر واقع تعاطي واشنطن مع الأزمات العالمية.

الإستراتيجية الامريكية التي تحدّث عنها كيسنجر تنطبق على مواقف بلاده العملية من الازمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، وتحديداً العراق البلد الذي دخلته واشنطن تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل إلا أنها إعتذرت عنها لاحقاً، وخرجت منه بالقوّة، بعد عدّة أعوام نتيجة الضربات التي تلقّتها على أيادي المقاومة العراقية، ولكن بعد تدمير هذا البلد وإدخاله في فتنة مذهبية فتكت بعشرات الألاف من أبناء الشعب العراقي، إضافة إلى نهب ثروة أحد أغنى بلدان العالم في النفط.

اليوم، تسعى واشنطن للعودة من نافذة تنظيم داعش الإرهابي إلى الداخل العراقي تحت عنوان دعم الجيش العراقي وإستعادة الموصل الأمر الذي وجده العديد من أبناء الشعب العراقي "إحتلال مبطّن" بإعتبار أن "استقدام قوات امريكية الى العراق يحتاج إلى موافقة البرلمان العراقي، والحكومة لم تعطِ تخويلا لهم"، وفق مصدر برلماني عراقي.

خيوط اللعبة الأمريكية تظهر من خلال نشر الفوضى في المنطقة وإضعاف الدول كافّة سواءً عبر دعم الجماعات الإرهابية، أو دعم الجماعات التي تواجهها، أي دعم الجميع مقابل الجميع. تدعم واشنطن تنظيم داعش الإرهابي ضد الجيشين العراقي والسوري، مع سعيها لنشر بذور الفتنة بين الجيش والحشد، الأكراد ضد العشائر السنية وقوات الحشد، والعشائر ضد الحشد وداعش، ما يسمّى بـ"الجيش الحر" و"جيش الاسلام" والنصرة واحرار الشام ضد الرئيس الاسد، والحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ضد اردوغان وحكومته، وعلى العكس أيضاً.

إن طائر السياسية الأمريكية يهدف إلى تحقيق مصالح واشنطن من خلال جناحين رئيسيين هدفهما العبور إلى مرحلة "الدمار الشامل" للمنطقة في حال عدم تحكّم واشنطن بزمام أمورها كاملة. الجناح الأول يتعلّق بالإستهداف المباشر، كما حصل إبان إحتلال العراق، أو كما يحصل اليوم من تدمير للبنى التحتية تحت غطاء "التحالف الدولي" وذريعة تنظيم داعش الإرهابي، فعلى سبيل المثال "بلغ حجم الدمار الهائل الذي خلفته القوات الأمريكية وتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرمادي، 80% والمدينة باتت مدمرة بالكامل وكأنها هيروشيما في سيناريو معد مسبقًا وأن هذا الدمار كان يستهدف المدنيين بالدرجة الأولى"، وفق ما يؤكد مصدر ميداني عراقي. المصدر نفسه يضيف "لم يرفع العلم العراقي حتى على بناية واحدة من المباني الحكومية بسبب حجم الدمار الذي خلفته القوات الأمريكية والذي كان يستهدف المدنيين..ولا نعلم لماذا هذا السكوت من جانب حقوق الإنسان ولماذا هذا السكوت الدولي والسكوت حتى من قِبل الحكومة لأن الكثير من العوائل قُتلت بالقصف الأمريكي المتعمد لأنهم وقعوا ما بين المطرقة والسندان، ما بين داعش والأمريكان". فلماذا لم تكن معارك الحشد الشعبي في بيجي وجرف النصر (الصخر) وآمرلي كذلك؟ الإجابة واضحة واشنطن تريد إضعاف العراق الذي يسعى كل من الحشد والجيش والعشائر لصونه بالغالي والنفيس. الجناح الثاني يتعلّق بالإستهداف غير المباشر عبر دعم الجماعات الإرهابية، ونشر الفتنة المذهبية بغية تنفيذ مشروعها التقسيمي الذي يصب في خانة إضعاف دول المنطقة. ومن خلال هذه النفطة تحديداً تأتي الإجابة على سبب تضارب الأراء الأمريكية في القضاء على التنظيم الإرهابي الأبرز، ففي حين يؤكد البعض أن الامر بات وشيكاً يرى آخرون أن المسألة قد تطول لسنوات عدّة، وكلاهما محقُّ من وجهة نظر واشنطن. ففي حال وافق العراقيون على مشروع التقسيم يخرج التنظيم الإرهابي بالسرعة التي دخل بها إلى الموصل عام 2014، وفي حين رفضوا مشروع "الأقاليم الثلاث" سيكون الخيار الثاني هو العنوان.

إن تجربة الرمادي كانت أليمة لناحية الدمار والشهداء المدنيين الذين سقطوا بنيران الطائرات الأمريكية، وهذا ما يجب معالجته في معركة الموصل التي يصرّ الحشد الشعبي على المشاركة بها، رغم "الفيتو" الأمريكي، لان غيابه يعني ما يعنيه لناحية قطف الثمار من قبل واشنطن، وأبرزها التقسيم الذي لا يطيقه العراق.

هكذا تسعى واشنطن لتطبيق نظرية كيسنجر في إمساكها بخيوط المشاكل العالمية، إنها الإستراتيجية نفسها التي نشات عليها الإمبراطورية الأمريكية من خلال 12 مليون من الهنود الحمر، وتسعى اليوم لتعزيزها في منطقة الشرق الأوسط عبر دماء مئات الألاف من المسلمين والعرب.

كلمات مفتاحية :

أمريكا تنظيم داعش الإرهابي معركة الموصل الجيش العراقي الحشد الشعبي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)