موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نبل والزهراء تروي قصتها: حين تمتزج العروبة بالعزم يولد الإنتصار

الجمعة 25 ربيع الثاني 1437
نبل والزهراء تروي قصتها: حين تمتزج العروبة بالعزم يولد الإنتصار

مواضيع ذات صلة

تحرير نبل والزهراء: دلالاتٌ عسكرية تتخطى جغرافيا العملية ورسائل أكبر من الميدان السوري

النصر الموعود: انكسر القيدُ وفك الحصار عن نبل والزهراء

الجيش السوري يتهيئ لفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء

الوقت - منذ أربع سنوات والجرح ينزف ألماً. لكن هذا الجرح، لم يستسلم. قرَّر منذ ذلك الوقت، أن يطعن المُجرم بخنجره. فلا الألم يمنع الصبر، ولا الجرح يُنهك صاحبه، ولا الدم يُضعف جسده. هي بإختصار قصة منطقةٍ، لم تتغلَّب فقط على حصارها، بل كانت سبباً في قلب الموازين وصنع مقدمات النصر الحتمي. إنها نُبل والزهراء، تحكي قصتها.

بعيداً عن السياسة التي أصبحت تستخدم أبشع الأدوات لتحقيق الأهداف، وبعيداً عن كل ما يرتبط بأوساخها التي جعلت بعض الأطراف يظنون بأن حصار شعبٍ أعزلٍ قد يكسر قدرتهم، ويجعلهم تابعين، فقصة نبل والزهراء ليست فقط سياسية أو عسكرية، بل هي إنسانية.

اليوم يحاكي العالم بأسره النتائج. يتربع المحللون على عروش كلماتهم، يتسابقون لإطلاق قراءاتهم الملطخة بالسياسة. لكن هل ذكر أحدٌ سوى البعض، أن ما جرى لم يكن ليحصل لولا صمود أهالٍ أتقنوا فن الصبر، واستخدموا الإيمان بالأرض والوطن بعد الله، فكان التوكل صِفتَهم، والعزم سِمتَهم، وسلاحهم إيمانهم بأن الأرض لن تلفظ أبناءها، ولا بد أن يأتي يومٌ، تقول الأرض كلمتها، ولو دام الحصار ألف عام. إنها الحقيقة التي ولَّدت الإنتصار.

اليوم يقف العالم مبهوراً. فما جرى يقول الكثيرون بأنه إنجازٌ عسكريٌ أو سياسي. لكن الحقيقة خلف ذلك، هي أن هذا الإنجاز يحمل في طياته ألم وتضحيات سنواتٍ قاربت الأربع. فهل يتذكَّر العالم أن في المنطقة يعيش 70 ألف نسمةٍ كانوا مُهددين بالذبح؟ وهل يعرف الجميع بأن المنطقة عُزلت عن العالم الخارجي براً وجواً منذ صيف 2012؟

اليوم عادت نبل والزهراء الى أهلها. والتاريخ سيُحدِّث الأجيال المقبلة، عن حكاية منطقةٍ تميَّزت بين مثيلاتها من المناطق في سوريا. سيتحدث التاريخ عن ألم الحصار، وسيُوثِّق الدم الذي سقط فخلَّف 822 شهيداً سقطوا نتيجة قذائف وصواريخ الإرهاب التي كانت تنهمر على أحياءٍ يعيش فيها عُزَّل.

لا بد للتاريخ أن يكتب كيف انتصرت نبل والزهراء على مؤامرة المقامرين من الإقليم. كيف أثبتت أن الصمود مفتاح الفرج، طالما أنه يمتزج بالإستعداد لتقديم التضحيات. سيكتب التاريخ كيف قاومت العين الساهرة على حماية الأهالي، مخرز الإرهاب. فأسقطت معادلة الإذلال التي حاول ترسيخها الأرذال. سيكتب التاريخ بأن أبناء الشعب السوري الذي امتزجت دماؤهم بعروبتهم هم ليسوا ورقةً على طاولة المقامرين من الأتراك والغرب وأهل الخليج. سيكتب التاريخ أن سوريا الأسد والتي طالما كانت تنطق بسلاح العروبة، ما تزال تمتلك أكبر احتياطيٍ من هذا السلاح، بين دولٍ خانت عروبتها وقامرت بشعوبها، حتى أصبح مصير الأمة بالنسبة لها كمصير نفطها المُحترق.

ليس صحيحاً أن المال والسياسة هما بوابة العزة والإنتصار. فقد أثبتت حكاية نبل والزهراء، بأن كل سياسة العالم، ومفاوضاته، لا يمكن أن تنال من أبناء شعبٍ يحمل العروبة كشرف له. لقد قالت نبل والزهراء كلماتها، بعد صمتٍ طال سنوات. لكنها لم تقل أي كلمات. بل وجَّهت كلماتها لأولئك الذين يقامرون بشعبهم تحت مسمى المعارضة. أرسلت لهم رسالةً ممهورةً بدم أربع سنوات مفادها، بأن الكلمة التي يمكن أن يقولها شعبٌ محاصرٌ تحت نار وخطر الذبح والإرهاب، يمكن أن تكون أقوى وأكثر أثراً من خطابات القابعين في فنادق العالم الفخمة، والذين يتاجرون بقضيتهم الوطنية حُلماً بمنصبٍ أو دورٍ سياسيٍ وُعدوا به فيما يجولون المؤتمرات ويا ليتهم يتفقون!.

لقد روت نبل والزهراء حكايتها، وارتفعت من منطقةٍ مُحاصَرةٍ الى منطقةٍ ستكون مُقدمةً لحصار الإرهابيين. لقد طوت نبل والزهراء حكاية المعاناة بفخر الإنتصار الممزوج بالدم. فيما سقطت رهانات دولٍ وأطراف أمام نعال أهاليها. واليوم يدوس أهالي المنطقة بنعالهم التي كانت محاصرة، على مخططاتٍ إقليمية ودوليةٍ حاولت كسرهم. يعبرون من معاناتهم نحو المستقبل المُشرق الذي خطُّوه بقلم الدم. فإذا كان المستقبل لهم، فما نفع رهانات المتآمرين؟ وإذا كان أقوى سلاحٍ ماديٍ وهو الإرهاب لم ينفع في إخضاعهم، فمن يمكن أن يُخضعهم؟

عادت نبل والزهراء لما يجب أن تكون عليه. فيما فرَّ الإرهابيون الى حيث لا مأوى لهم. فالأرض ليست إلا لأبنائها وتحضن أبناءها فقط. أما أولئك الذين جاؤوا البارحة كجلبٍ الى منطقةٍ من سوريا الأسد، فهم اليوم فارّون الى اللاوجهة. ولعلهم سيعودون إلى أحضان أمهاتهم الإرهابية. لنقول إن المُحاصِر هو من حُوصِرَ في النهاية، واللاجئ هو من يلجأُ في النهاية. أما أهالي نبل والزهراء، فهم ليسوا محاصرين اليوم، بل أصبحوا مفخرةً لكل العالم، كنموذجٍ لمن يكسر عبر الصمود والتضحيات، كل التوقعات، ويدخل التاريخ من بوابة العزة والكرامة.

هي نبل والزهراء تروي قصتها السورية، وتُخبر العالم كيف أنه حين تمتزج العروبة بالعزم يولد الإنتصار.

 

كلمات مفتاحية :

نبل والزهراء التضحيات التاريخ العروبة سوريا المقاومة سوريا العروبة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح