الوقت - قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الصهيوني المجرم.
وأكدت حركة “حماس” في بيان الثلاثاء: “أنّ جيش العدو ارتكب مجزرةً بشعة بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء 18 شهيدًا وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، بعضهم لا يزال تحت الأنقاض”.
وأشارت إلى أن استهداف المدنيين العزّل، في أماكن اللجوء والإيواء، وضمن ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، يكشف إصرار الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية، في سياق حرب إبادة ممنهجة ضد شعبنا في غزة.
وأوضحت أن ما يحدث “مشهدٍ دمويٍّ صادمٍ، يعكس وحشية هذا الاحتلال ونزعته الإجرامية المستمرة، بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره”.
وطالبت حركة “حماس”، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالخروج عن صمتهم، واتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف المجازر، ووقف الحرب، وفتح المعابر لإدخال الدواء والغذاء، وإنقاذ ما تبقى من حياة في قطاع غزة.